بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة الأخيار المنتجبين وجميع الأنبياء والمرسلين

لا زالت الحكومة تريد أن تحقق أهدافها وتثير الرعب لأجل إخافتنا عبر حصار المناطق إنتهاك الحرمات وسجن الأبرياء وضرب الأمنين وبالعقاب الجماعي وبالوسائل الأخرى التي يمكن لها أن تبث روح الخوف والرعب وبالتالي تصل إلى بث روح اليأس والإحباط والإنهيار النفسي والمعنوي للناس مما يؤدي إلى إستسلامهم وخضوعهم لأوامر الحكومة أو إنسحابهم من الساحه وعدم التواجد فيها.

في المقابل هي تريد أن تهدف إلى زراعة الإطمئنان وتثبيت وضعهم النفسي والمعنوي وهذا ما وجدناه من كلمة رئيس الوزراء "بالمساس بالعوائل والوحده الوطنية"عندما طالب الشعب بتنحي رئيس الوزراء وعندما طالب أيضاً بإنتخاب رئيس الوزراء وبذلك هم يعالجون مشكلتهم المعنوية والنفسية .

نحن بطبيعة الحال لنا أهداف وأول هدف يجب أن نحققه هو تثبت هذا الشعب الطيب والأهالي وإرادتنا وعزيمتنا وقوتنا وقدرتنا ومنع إيصال وتحقيق أهداف الحكومة التي تشن علينا حرب ذاتيه وتقتل الوطن ومنعها من إيصال اليأس والإحباط وإخافتنا وإخضاعنا لها ولوجوب تقبل رئيس الوزراء وتقبل التجنيس والتمييز والفساد والظلم والسجن والتعذيب والعقاب الجماعي وانتهاك الحرمات وضرب الأمنين وفرض الإستسلام علينا أو عدم تواجدنا في الساحات إن كانت ندوة أو مسيرة أو إعتصام أو خطبة أو أمسية دعائية ومنعها من إقناعنا بأننا ضعاف ومنعها من إيجاد الشك والتردد والإرتباك في فكرنا أو خياراتنا من مطالب كإيقاف التجنيس وإعطاء دستور شعبي وإنتخاب رئيس الوزراء ومنعها من أننا لا ننتمي للوطن وتجسيدنا للخارج.

فلابد من جهتنا وحاجتنا إلا أن نخوض معه كما يخوض معنا على رئيس الوزراء من سرقات ونهب الأموال والثروات وسلب الأراضي وعلى العائلة الحاكمة من أنها لا تقدر على أن تستنهض بدولة صغيرة وتقلل من نسبة البطالة وترفع من دخلة وراتبه وعلى كيانه لينقلب فيها السحر على الساحر لإخافته هو, وإيجاد التشكيك والتردد والإرتباك في فكره وخياراته, لإضعافه وفي منطلقاته وهذا أمر طبيعي وهو بالمقابل.

ومن هنا لا بد لنا أن نعد العده كما قال الله سبحانه وتعالى: (( و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ))

>>