أوفيس 2010

يترقب المستخدمون في جميع أنحاء العالم إطلاق النسخة النهائية من حزمة مايكروسوفت “أوفيس 2010” وسط تساؤلات عن أبرز التطورات والتغيرات التي طرأت عليها مقارنة بالنسخة التجريبية التي تم تنزيلها 7.5 مليون مرة من موقع الشركة.
وقد بين الإصدار النهائي والذي تم الانتهاء من تطويره نهائياً في وقت سابق من أبريل الحالي، والذي سيتم تقديمه بكافة نسخه للشركات في 12 (أيار) مايو المقبل وللمستخدمين في الشهر الذي يليه.
ويكمن الفارق الأبرز بين النسختين النهائية والتجريبية في أن نمط المحادثة الجديد الخاص ببرنامج Outlook الذي لم يعد متواجداً بشكل افتراضي، حيث يجب أن يقوم المستخدم بتشغيله لكي يراه أمامه، ما يعتبره البعض من أهم التطويرات الجديدة التي طرأت على برنامج Outlook الجديد.
أما التغيير الثاني الذي أدخلته الشركة فكان “اسمياً” فقط وتحديداً في قائمة “ملف File”، حيث تم تغيير اسم الخيار “Share” إلى “Save and Send”، وهو ما انتقده البعض، حيث أن المستخدم يدرك جيداً معنى كلمة “Share”.

القائمة نفسها طرأ عليها تغيير ولكنه “عكسي”. حيث استرجعت شكلها القديم بعد أن تم استبدالها بشعار مجموعة Office في النسخ التجريبية الأولى من Office 2010.
وقد أثارت خيارات التأليف المشترك الحيرة لدى الكثير من المتابعين. فمايكروسوفت تؤكد أن هذه الخيارات ليست جديدة، إلا أنها تتوافر فقط في برنامجي Word وPower Point ويمكن استخدمها فقط في التطبيقات المختلفة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية، في حين لا يمكن الاستعانة بها في أي تطبيقات أخرى لمجموعة Office على الويب.
كما نوهت مايكروسوفت إلى أهمية قيام المستخدم بإزالة تثبيت النسخة التجربيبة قبل أن يقوم بتثبيت النسخة النهائية من المجموعة المكتبية Office 2010، مثلما هو الحال مع جميع الإصدارات التجربيبة، ولكن المثير هذه المرة هو إمكانية الاحتفاظ بإعدادات وملفات النسخة التجريبية كما هي حتى بعد إزالة التثبيت.
وفيما يتعلق بنسخة تطبيقات Office Web Apps، وهي النسخة المجانية المعتمدة على الويب من Microsoft Office، فمن المنتظر أن يحصل المستخدم عليها في نفس الوقت وتحديداً في حزيران (يونيو) المقبل عند طرح النسخة النهائية.
ويمكن حالياً للشركات استخدام نسخة Web Apps بتثبيت نظام Share Point الجديد على خوادمهم. أما من ينتظر استضافة مايكروسوفت لنسخة أعمال من Web Apps فعليه الانتظار حتى يتم تطبيق خدمة Share Point Online على إصدار 2010 ما سيتم فعلاً في وقت لاحق من العام الجاري.