في سكون الليل جلست اطرز و ازخرف فصول حكايتي وبينما انا في عالمي الثاني اذ بي المح طيفا قادم عبر طرقات الظلام يلوح لي يناديني آه اقولها من توجعات قلبي الموءود فكيف يفتح كتاب الزمان لتنبعث من بين اسطره رائحه الجراح جرواحا دامية وجروحا تنزف واخرى تحتضر هناك في الخفى واسطرة عشق اجهضتها السنين آه منك ايها القدر ما بالك ليلك اليوم يتوجع وقصائدة خرساء ما بال الصمت يخيم على المكان رغم ذلك احاول المضي فكلما حاولت المضي واذا بخطواتي تعثرت وبوسط الطريق ترنحت روحي بين خانات السهر قد هجرت الليل منذو ازل واليوم جاني يطرق أصابع الآلم اليوم جأني يتمتم بينما هناك في البعد تسطر روايتي بحبرا تكتب فصولها و من ثما تمحى بممحات الشجن واصابعي تتوجع الما فضيع و نعاس غريب اتاني خلسة ليشيع جنازه السهر قف رويدا لحضة وامهلني خذ بعزائي ففي الأمس كفنت قلبي والبستني ثوب الحداد واليوم جأت تأخذ بعزائي قف وامهلني رويداا واستمع لمرثيتي فأبياتها اضحت عقيمة وانت انت ملهمي اذن قف و امهلني رويدا كي اخذ بعزائك