ديار المملكه تقر بالدين وتعتذر للمستثمرين وتقول نُصب علينا من (ك)مثلكم

محروم.كوم · #1 04-28-2010, 05:40 AM

«ديار المملكة»: وقعنا ضحية مدعي التخلّف عقلياً

صور لعدد من الشيكات المحررة للمستثمرين

أفاد مستثمرون لـ «الوسط» أن مالك شركة ديار المملكة العقارية الاستثمارية فرَّ مع شريك له من البلاد أخيراً، بعد أن استوليا على نحو 4 ملايين دينار من المبالغ المودعة لديهما من قِبل عامة الناس بنيّة الاستثمار وجني الأرباح.
من جانبهما ردّ مالكا الشركة على الاتهامات الموجهة إليهما في رسالة بريدية إلكترونية تلقتها «الوسط»، أكدا فيها أن الشركة ليست وهمية وأنها شركة قانونية موجودة على أرض الواقع، لكنهما أضافا أن الشركة وقعت ضحية لشخص محتال يدّعي التخلف العقلي ولكنه في كامل قواه العقلية.
إلى ذلك، تعقد المحكمة الصغرى الجنائية اليوم (الأربعاء) جلستها للنظر في قضية الاستيلاء على مبلغ قدره 21 مليون دينار من مئات المستثمرين، وهي القضية المعروفة بقضية «ك. ق» الذي يحوز شهادة طبية صادرة عن مستشفى الطب النفسي تفيد بأنه متخلف عقلياً.
صاحب الشركة لـ «الوسط»: وقعنا ضحية محتال ادعى التخلف العقلي

مستثمرون: مالكا «ديار المملكة» استوليا على 4 ملايين وهربا

الوسط - عادل الشيخ
أفاد مستثمرون لـ «الوسط» أن مالك شركة ديار المملكة العقارية الاستثمارية الوهمية مع شريكٍ له قد فرّا من البلاد قبل فترة وجيزة، وذلك بعد أن استوليا على قرابة 4 ملايين دينار من المبالغ المودعة لديهما من قِبل عامة الناس بنية الاستثمار وجني الأرباح.
وقال المستثمرون: «إن مجموعة من المستثمرين تمكنوا من استرجاع أموالهم وذلك عند بداية ظهور أزمة سقوط الشركات العقارية الوهمية، إذ توجهوا إلى مكتب الشركة وطالبوا باسترجاع أموالهم المودعة، إلا أن صاحبي الشركة أرجعا مبالغ قليلة لعددٍ من المستثمرين، أما المستثمرون الباقون فأبدل مالكَا الشركة الوهمية مطالباتهم المالية بتسجيل عقارات بأسمائهم، كما أنهما قاما بتحويل ملكيات سياراتهم بأسماء المطالبين في مقابل الإقرار بالتوقف عن المطالبة».

وأوضحوا «إلا أن شريحة كبيرة من المستثمرين وثقت في ملاك الشركة، ولم تطالب باسترجاع أموالها، في الوقت الذي تفاجأت فيه بهروب الشريكين من البحرين، وتركهما المكتب والموظفين من دون أدنى توضيحات للموضوع وكيفية تسوية المطالبات».
في المقابل، لجأ عدد من المستثمرين إلى أهالي الشريكين الفارّين طالبين منهم تسوية مطالباتهم، فيما لم يتقدم أحد برفع شكاوى قضائية لدى الجهات المعنية.
هذا، وقد تلقت «الوسط» بياناً من مالكَي الشركة أكدا فيه أن الشركة ليست وهمية وأنها شركة قانونية موجودة على أرض الواقع، مضيفين أن الشركة وقعت ضحية لشخصٍ محتال يدعي التخلف العقلي ولكنه في كامل قواه العقلية.
وهذا نص البيان الكامل الذي تلقته «الوسط»: قال تعالى: «يأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود» (المائدة: 1). لم تكن شركة ديار المملكة من الشركات الوهمية، وإنما كانت ومازالت شركة قانونية وموجودة على أرض الواقع، وهي صادقة في معاملاتها، والذي حدث أن القائمين على الشركة أصبحوا ضحية نصب واحتيال ممن يدعي التخلف العقلي وهو في كامل قواه العقلية بحسب تعاملنا معه ولديه ستة حسابات في البنوك».
وبدأ البيان بتوضيح ملابسات الاستثمار؛ إذ جاء مخاطباً المستثمرين: «السادة الكرام/ لقد توقف هذا النصاب عن إرجاع المال الذي بحوزته للشركة منذ شهر مايو/ أيار 2009م، ولدينا شيكات موقعة باسمه تبلغ مليونا ومئتي دينار بحريني وهذه أموال المستثمرين، وقد استطعنا طوال الفترة الماضية علاج المشكلة والإيفاء باستحقاقات المستثمرين على أكمل وجه، والحمد لله لم يرجع إلينا شيك أبداً طوال هذه الفترة؛ حتى برزت في الإعلام مشكلة الشركات الوهمية وهي شركات النصب والاحتيال، وللأسف كان لتعاطي الإعلام الناقص والمبتور مع هذه المشكلة توّلدت حالة من الخوف والقلق عند المستثمرين فبادر بعضهم لسحب أمواله حتى من الشركات الحقيقية والقانونية فأصبحت هذه الشركات ومنها شركة ديار المملكة في حالة حرجة نتيجة لضعف السيولة عندها».

وأضاف مالكَا الشركة في بيانهما: «الإخوة الكرام/ إننا الآن مدينون للمستثمرين معنا ونعاهدهم بأننا نعمل جاهدين على علاج المشكلة، وان لهم علينا حقا في رقبتنا نحن ملزمون بالإيفاء به إلى يوم الدين، وإننا صادقون معهم، فلم نعش حياة المترفين، ولم تتغير حياتنا، ولم نركب السيارات الفارهة ولم نسكن الفلل الفاخرة، وقد خسرنا كل ما نملك وحالنا أسوأ من حالكم، وما نراه من واقع مؤلم، إذ إن المحتال والنصاب حرٌ وطليق والمجرم محترم والضحية مهانة، ونحن معرضون للعقاب والسجن، فآثرنا الابتعاد مؤقتاً لعلنا نجد الفرصة والطريق للعلاج وتدارك الخسارة والإيفاء بالعقود».
وختم صاحبا الشركة بيانهما بالتأكيد على إيفائهما بالدين وتقديمهما الاعتذار، إذ قالا: «ختاماً أيها الإخوة المستثمرون الكرام نعتذر لكم عن الإزعاج والحرج والمشكلة التي أصابتكم بسببنا، ولكننا نؤكد لكم أن حقكم من الأموال دينٌ في رقبتنا أمام الله سبحانه ما دمنا أحياء نتنفس في سماء هذه الدنيا الدنية، وأما إن اختارنا الله سبحانه فنسألكم براءة الذمة ونسأل الله أن يعيننا على الإيفاء بذلك ونسألكم صالح الدعاء».
«الصغرى» تنظر اليوم قضية الاستيلاء على 21 مليوناً

وفي سياقٍ ذي صلة، تعقد اليوم المحكمة الصغرى الجنائية جلستها لنظر قضية الاستيلاء على مبلغ قدره 21 مليون دينار من مئات المستثمرين، وهي القضية المعروفة بقضية «ك. ق» الذي يحوز شهادة طبية صادرة عن مستشفى الطب النفسي تفيد بأنه متخلف عقلياً، وهو من قام بفكرة الاستثمار الوهمي في منطقة السنابس ومناطق أخرى، بمعية مجموعة من الوسطاء المتهمين حالياً في القضية، فيما تم استبعاد الأول من المحاسبة الجنائية لحيازته الشهادة الطبية.
يشار إلى أن الوكيل المساعد لشئون التجارة المحلية بوزارة الصناعة والتجارة حميد رحمة كشف لـ «الوسط» عن ضبط 12 شركة لتوظيف الأموال من قبل الوزارة، مفيداً أن هناك إجراءات اتخذت تجاه هذه الشركات من ضمنها استدعاء أصحابها للتحقيق معهم وتدارس كيفية إرجاع المبالغ إلى أصحابها، لافتاً إلى أن بعض الشركات تعاونت مع وزارة الصناعة والتجارة من خلال تقديم كشوفات واضحة عن عدد الأشخاص المستثمرة أموالهم في هذه الشركات، غير أن بعض الشركات لم تبدِ التعاون المطلوب كما أنها لم تبدِ أي اهتمام بإرجاع الأموال، وأحيلت ملفاتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية تجاههم، مشيراً إلى أن 3 شركات أبدت التعاون لإرجاع الأموال إلى المستثمرين.

http://www.alwasatnews.com/2791/news/read/413878/1.html

العدد : 2791 | الأربعاء 28 أبريل 2010م الموافق 13 جمادى الأولى 1431هـ

ما أدري انا هل هذا الكفاح مخاوي
وإلا ساحر حتى يقص على ناس هالكثر
لهدرجه كانوا الناس اغبياء لو كل هذا عمى الله يكفي الشر
ويعوض على الجميع
__DEFINE_LIKE_SHARE__