|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
ما أن نسلط الضوء على المشهد العراقي نجد أبوة المرجع السيستاني في كل مكان ،، نجدها مع المقاومة الشريفة حينما تكون ضد المحتل الأمريكي حتى وأن لزم الصمت أو السكوت فهو لم يرفع عنها الشرعية ولم يعرى ظهرها حتى لا يعطي للمحتل أي هدية مجانية ؟؟
في جانب أخر من المشهد السياسي العراقي نجده بأبوته يسطر لنا مشروع قيادي جديد حينما يقول لكل المكونات السياسية العرقية والطائفية والمذهبية والسياسية أنا مع الكل ،، أنا لا أميز بينكم فأنتم أبنائي وأنتم عراقيون وواجبي أن أكون على مسافة واحدة من الكل ؟ هذا مشهد مملوء بالقيم والمبادئ والخطاب الإسلامي الجديد بل فقه معاصر راقي وحضاري ،، يعلمنا أن مشاريع القيادة ليس واحدة فهناك من يفكر بعين الوطن والأمة وهناك من يفكر بحجم الزرنايق والزواريب والأزقة والحزب؟؟ في جانب أخر في إيران ونحن نشاهد السيد القائد أيام الإنتخابات لم نجد له أي إشارة لا لحسين موسوي الخاسر ولا نجاد الفائز مع انه يرى في نجاد الأقرب لفكره الثوري والأبن البار لقيم ولاية الفقيه إلا انه قال بالفم الملئان حينما اعترض الموسوي على نتائج الإنتخابات لنحتكم للقانون مع انه يمثل الولي الفقيه لكليهما ؟؟؟ نماذج راقية في مشاريع القيادة على مستوى احتضان المكونات السياسية ، لاتعرى ظهورهم ولا تكشفهم للعدو لا تلتزم الصمت حينما يكون هناك حاجة لهم ؟؟ همها الوحيد هو الحفاظ على مشروع الأبوة في القيادة وهذا هو المحور والجوهر الأساسي لأي مشروع قيادة بان يكون ذليل على المؤمنين وعزيز على الكافرين ؟؟ لأن هناك فرق بين ان يكون هناك أب يصبر على مؤمنين من أبناءه لهم وجهة نظر تختلف معاه وبين من يريد أن يكون أبناءه لا قرار لهم ولا شراكة ولا وزن ؟؟ الفرق بين المرجعية التي تتبنى الحياد من المكونات السياسية وبين من يعترض عليها أن الأول تعود على سماع الرأي الأخر الأعتراف أنها ضرورية في الحياة والكون والتغيير أما الأخر المعارض فلم يتعود إلا على السمع والطاعة ولغة النعم وأمرك مولاي ومناخ اللون الفكري الواحد ؟؟ ليس هذا فقط بل الأول يفكر بحس الامة والوطن والاخر يفكر بلغة الحزب ؟؟ ألوان في العمل الإسلامي إلا أن السيد المرجع السيتاني لم يقف ضد أي منهما ولم يعريهما ولم يقف مع أي خيار سياسي حتى لا يتقزم مشروع الفقيه والمرجع وكذلك هو السيد القائد في إيران في تعاطيه مع أي مكون سياسي ؟؟ فكيف لو طرحنا مشروع المرجع فضل الله الذي كان ولازال أب لكل الإسلاميين في العالم ؟؟ مشروع الفقيه والقيادة والمرجع أكبر من خيار سياسي ؟؟ وحزب سياسي ؟؟ هو مشروع يمثل امتداد لتراث يقول الله تعالى فيه ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين و( وشاورهم في الأمر ) صدق الله العلي العظيم وأيضا كما قال الأمام علي عليه السلام ( ولا تكلمونني كما تكلمون الجبابرة) أسمحوا لي على صراحتي؟؟ __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |