إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2010, 07:15 PM
الصورة الرمزية رًوَحًيَ بًدَوًيهَ
مشرفة
بيانات رًوَحًيَ بًدَوًيهَ
 رقم العضوية : 65723
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
الجنس : Female
علم الدوله :
 مكان الإقامة : آعېّڜ وسط نآإآإسېّ وإحس آنېّ غرېّبُـہ
 المشاركات : 5,303
عدد الـنقاط :66445
 تقييم المستوى : 463
 رسالة SmS
دربٍ يهيــن النفـس ماني بـ ماشيه لو قام خفاقي على الضيق وأمسى !

لا تتوقف آثار ولادة طفل معاق في الأسرة على الوالدين، على الرغم أن التأثير النفسي والاجتماعي الأكبر قد يلحق بهما نظراً لتحملهما المسؤوليات الأساسية للطفل المعاق منذ البداية، بل إن هذه التأثيرات تمتد لتشمل أفراد الأسرة كافة، بما فيهم الأخوة، حيث أن الأسرة كالجسد الواحد تتداعى له باقي الأعضاء حينما يصاب أحدها بسوء
إن النمو النفسي السوي للطفل عادة ما يقترن بأخوته في نفس الأسرة كونه يتفاعل معهم ويحتك بهم، ويؤثر ويتأثر بهم، وهناك الكثير من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من أخيه الطفل في نفس المرحلة العمرية أو أكبر، حيث يتعلم الطفل من الطفل بعض المفاهيم بسهولة أكبر مما يتعلمها من الكبار
لذلك كان وجود طفل معاق في الأسرة مؤثراً بشكل مباشر على أخوته الذين يتفاعل معهم ويؤثر ويتأثر بهم، ومن أهم التأثيرات التي قد تنعكس على أخوة المعاقين بالمقارنة مع غيرهم من الأطفال ما يلي:



1ـ زيادة المسئولية:
حيث تزداد الدرجة التي يعد فيها الأخوة مسئولين عن أخيهم المعاق، بمتابعته وتلبية احتياجاته والدفاع عنه أمام المجتمع، وقد ينتج عنها علاقة قوية لمفاهيم ومشاعر الأطفال والمراهقين والبالغين المتعلقة بإخوانهم المعاقين وآبائهم .

2ـ القلق من الإصابة بالإعاقة
حيث يشعر الأطفال الصغار بالقلق من انتقال العدوى لهم وإصابتهم بالإعاقة، ويزيد القلق المتعلق بذلك حين يعرف الأبناء أن سبب الإعاقة الذي أصيب بها أخيهم هو مرض معدٍ كالحصبة الألمانية أو الالتهاب السحائي.


3ـ الغضب والشعور بالذنب:
قد يعاني أخوة الأطفال المعاقين من نوبات الغضب أكثر من أخوة الأطفال العاديين، وسواءً أخفوا مشاعرهم أو عبّروا عنها بالغضب والرفض فهذا يتوقف على تنظيم معقد لكثير من العوامل الأخرى، حيث قد يكون عليهم ضغوطاً ومسؤوليات أسرية وضغوط اجتماعية تجعلهم يتصرفون بتسرع وبردة فعل غير محسوبة



4ـ قلة الاتصال والتفاهم
إن انعدام الاتصال والتفاهم بين أفراد الأسرة فيما يتعلق بحالة الطفل المعاق قد يسهم في شعور أخوته العاديين بالوحدة، وقد يشعرون أن هناك موضوعات يحرم فيها الكلام، وأن المشاعر غير الودية يجب أن تبقى مكتومة، حيث يميل الوالدين إلى التكتم عن بعض المعلومات المتعلقة بأخيهم المعاق




5ـ التأثر بالاتجاهات الوالدية:
هناك بعض ما يثبت أن الأخوة العاديين يتأثرون بالاتجاهات الوالدية نحو الطفل المعاق، وتبدو درجة الاتصال المفتوح حول الطفل المصاب في الأسرة مؤثراً قوياً في هذه الاتجاهات
إن الأشقاء الذين يعلمون أن لديهم أخاً-أو أختاً- معاقاً، عادة ما يكونوا مثقلين بالهموم وتثار أسئلة كبيرة بينهم من قبيل: لماذا يحدث هذا؟ وماذا سأقول لأصدقائي عنه؟ هل سأقوم بالعناية به طوال حياتي؟ فالأشقاء كالآباء يريدون أن يعرفوا ويفهمون قدر الإمكان عن حالة أخيهم المعاق، كذلك يريد الأشقاء أن يعرفوا كيف يستجيبون وكيف ستكون حياتهم مختلفة نتيجة لهذا الحدث، فإذا تم الحديث عن هذه الهموم بشكل كاف فإن التنبؤ بمشاركة الأشقاء الإيجابية مع أخيهم أو أختهم المعاقة ستكون أفضل
ومن المهم أن يفهم بأن أشقاء الطفل المعاق، كما هو الحال بالنسبة للآخرين، عادة ما يأخذون التلميحات من أنماط السلوك والاتجاهات الو الدية، فقد يقبل الأشقاء أو يرفضون الشخص المعاق اعتمادا على اتجاهات آبائهم، وقد يرفضون بالتأكيد الانغماس المتزايد لآبائهم مع الطفل المعاق، فالقبول الحقيقي للمشاركة في رعاية الطفل المعاق يخلق موقفاً عائلياً أكثر إنتاجاً وسعادة
وعلى الرغم من كل هذه التأثيرات السلبية على نفسية وسلوك أخوة المعاقين، إلا أنها ليست أمراً مسلماً به، خاصة إذا تعاملت الأسرة الواعية المتفهمة مع وجود الطفل المعاق بين أفراد الأسرة بشكل علمي، وأعطت المعلومات الوافية لأخوته، ومدتهم بآليات التعامل السليم معه، وكان الوالدين هما القدوة الأولى في هذا التعامل، بل إن وجود الطفل المعاق بالأسرة قد يمد أخوته بسمات التعاطف الإنساني مع الآخرين، والقدرة على المثابرة من أجل تحقيق الأهداف، وعلى كلتا الحالتين فلا بد لمؤسسات التربية الخاصة أن لا تقتصر برامجها الإرشادية والتوعية على الطفل المعاق ووالديه، بل يجب أن يمتد ذلك للأخوة، لمساعدتهم على التنفيس عن مشاعرهم الانفعالية ويكونوا أعضاءً فاعلين في إنجاح البرامج التعليمية والتربوية المقدمة لأخوتهم ..




تذكروني بعد الرحيل بالدعااء..
أختكم الفقيرة إلى الله..
روحي بدوية..
__DEFINE_LIKE_SHARE__
من مواضيعي
0 الفراغ العاطفي : أسبابه، أعراضه، أضراره، كيف نتعامل معه
0 مجموعة قصص رائعة لتطوير الذات
0 الحياة أحياناً تحتاج إلى تجاهل..!
0 الناس والفرص
0 كيف يمكنك تغير طبعك السيء..!؟


إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فأجعلني كما تحب


لمتابعتي عبر تويتر
al3niiida_88@




 
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML