|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
ملاحظة: قد يقول قائل بأنّ الأستاذ عبدالوهاب حسين والأستاذ حسن مشيمع والشيخ سعيد النوري قد ذكرت أسمائهم في هذه التصريحات الخطيرة من قبل نواب الموالاة ولكن في (رأيي الشخصي) أنّ النظام يريد الرأس الأكبر والهرم الأرفع وهو الشيخ عبدالجليل المقداد حفظه الله وباقي العلماء والرموز الكرام. وصف المتصدين له بـ* »غير المؤمنين*« دعـوات صريحــة للعنف والتخـريب من تيار* »الوفاء*« غير المرخـص تظهر بيانات وتصريحات ما* يسمى* ''تيار الوفاء*'' -غير المرخص*- تبني* هذا التيار للعنف وأعمال التخريب التي* تشهدها بعض مناطق المملكة والتشجيع عليها*. ويقف وراء حركة الوفاء عبدالوهاب حسين وعبدالجليل المقداد وسعيد النوري،* وهم من واصلوا خلال الشهرين الأخيرين الدعوة الصريحة لأعمال العنف والتحريض عليها،* تحت مسمى* ''الاحتجاجات السلمية*''. إن تبني* ''الوفاء*'' للعنف والتخريب الذي* يعاني* من آثاره السلبية أهالي* القرى لم* يقف عند حد التأييد والدعوة،* بل امتد لوصف أهالي* القرى الذي* تصدوا للعنف ودعوا للوقوف في* وجهها بـ*''غير المؤمنين*'' على حد وصف عبدالوهاب حسين الذي* قال*: ''.. هي* دعوة لن* يقوم عليها مؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر*''،* وإن دعوة التصدي* لأعمال العنف هي* ''شر عظيم*''،* مضيفاً* ''حتى أن الله جل جلاله لو* غضب علينا وأراد الانتقام منا،* فلن* ينتقم منا بشيء أعظم علينا في* الدنيا من أن* يجعل بأسنا بيننا شديداً*''. وفي* ما* يتعلق بمعاناة الأهالي* في* القرى،* فقد أقر التيار بوجود هذه المعاناة والآثار السلبية التي* تخلقها أعمال العنف والتخريب،* وهو ما جاء على لسان سعيد النوري* في* قوله،* ''فيجب على رموز وقيادات المعارضة السعي* لإقناع الناس بتقبل الاحتجاجات والصبر على بعض السلبيات الناتجة عنها*''.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
ولم* يقف تأييد* ''تيار الوفاء*'' للعنف والتشجيع عليه والدعوة إليه بما* يسمى* ''الاحتجاجات السلمية*''،* وإنما ذهب إلى أبعد من ذلك وهو ما احتوت عليه تلك البيانات والتصريحات من أن للتيار قوة وقيادة لتلك الأعمال بصورة أو بأخرى*. لعبة تبادل الأدوار وفي* البيانات الأخيرة للتيار وتصريحاته* يتبين أنه مسؤول عن تلك الأعمال بصورة أو بأخرى،* إذ علق عبدالوهاب حسين على دعوة المقداد لوقف أعمال العنف لمدة أسبوع* (وهو ما تحقق*) بأن الوفاء* ''لا* يريد أن* يكون المسؤول المباشر عن حركة الاحتجاج*''،* وهو ما* يعني* وجود مسؤولية له عن تلك الأعمال التي* تصاعدت وتيرتها مع الدعوات* التي* أطلقها منذ إنشائه بشكل* غير رسمي* (غير مرخص*). وفي* البيان الأخير للتيار والذي* حمل اسم* ''بيان الترشيد*'' دليل واضح على لعبة تبادر الأدوار التي* تقوم بها الحركة مع المغرر بهم من الأطفال والشباب،* إذ عبرت الحركة عن رفضها التام لأي* مبررات لوقف الأطفال والشباب عن القيام بتلك الأعمال،* بل وصفت من* يعارضها في* ذلك بـ*''ضروب الاستبداد بالرأي،* وفرض القناعات الخاصة على الآخرين بغير وجه حق،* وسبباً* للفتنة الاجتماعية*''. وفي* ذات البيان،* أعلنت حركة* ''الوفاء*'' مساندتها للعنف والتخريب وهو ما تسميه* ''الاحتجاجات الشعبية*''،* إلا أنها حددت شروطاً* وهي*: عدم استخدام الأساليب التي* تعرض حياة الأفراد أياً* كانوا للخطر،* ومن ذلك استخدام المواد الحارقة أو المنفجرة بشكل مباشر ضد الأماكن أو المركبات أو الأفراد* (تطرق البيان للشكل المباشر فقط،* أي* بالإمكان الاستهداف بصورة* غير مباشرة*)،* كما اشترط التيار عدم التعدي* على الممتلكات الخاصة بالمواطنين،* وعدم الإضرار بمصالحهم الحيوية* (لم* يتطرق البيان لعدم الإضرار بالأملاك العامة،* أي* أنها باتت مباحة تحت إطار سياسي* وديني* من التيار،* وهي* دعوة صريحة في* ذات الوقت لممارسة العنف والتخريب ضد الأملاك العامة*). وجاء في* الشروط أيضاً* عدم حرق الإطارات أو الحاويات أو تفجير إسطوانات الغاز في* الأماكن التي* يمكن أن تعرض حياة الناس للخطر الجدي* (أي* أنها مباحة في* كل مكان وزمان ما عدا في* استثناء واحد فقط،* وهي* دعوة صريحة أيضاً* للممارسة الحرق والعنف والتخريب*)،* كما جاء أيضاً* عدم المبادرة للاصطدام مع الأشخاص أو الفئات الذين لا* يتفقون مع أساليب الاحتجاج السلمي،* لكي* لا* يتحول العمل الاحتجاجي* إلى سبب لصدامات بينية* (ولكي* تكتمل الدعوة للعنف والتخريب،* فلابد أن* يصاحبها أيضاً* دعوة للحث على عدم التعرض للأطفال والشباب المغرر بهم*)،* إن دعوات التيار الصريحة للعنف والتحريض والإرهاب لم تكتفِ* بالدعوة بل حاولت تأمين الحماية أيضاً*. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |