|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
نقلاً عن صوت المنامة شاهد التقرير المصور http://manamavoice.com/news-news_read-3361-0.html النقابي الحوري يرحل عن الدنيا وهو يصرح"إتحدوا يا عمال" صوت المنامة - هاني الفردان لم يستطع أن يقاوم قدره، على رغم مرضه ورحلة علاجه الطويلة التي قضاها في الجمهورية الألمانية، فحبه للعمل النقابي وإخلاصه لرفاقه وقضيته، كانا سببين رئيسيين وهدفين كبيرين في أن تكون نهاية رحلته الطويلة التي ناهزت بحسب تقديرات رفقائه الثامنة والستين عاماً في ساحة النضال العمالي. عبدالجليل الحوري الذي غدر أصدقاؤه به حباً فيه وخوفاً عليه، لم يصطحبوه لاعتصام نقابة المصرفيين الذي جرى أمام المرفأ المالي في المنامة، وذلك خلافاً لعادتهم في كل المسيرات والاعتصامات الاحتجاجات النقابية التي تحدث في البحرين، ومراعاة لمرض قلبه. لم ينتظر الحوري رفاقه كعادته للمشاركة في الاعتصام فكانت منيته دليله، ليستقل "النقل العام" وتوجه بنفسه للحظة التي لم يكن يعلم بها، إلا أنه سيق لها برغبته حباً في قضيته التي قيل إنه عاش ومات من أجلها. انتقل إلى جوار ربه عبدالجليل الحوري المتقاعد من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية وهو يهتف ويصرخ "يا عمال البحرين اتحدوا". كان الحوري مشاركاً قوياً منذ بدء الاعتصام إذ شهد الجميع انفعالاته القوية مع شعارات الاعتصام التي كانت تطالب بحماية عمال البحرين من التسريحات. رئيس نقابة المصرفيين خليل زينل كان من أكثر المتأثرين بما حدث، إذ توفي أول عامل بحريني أثناء مسيرة أو احتجاج عمالي في الاعتصام الذي دعا له للوقوف مع المصرفيين ضد تسريحات المصارف والبنوك، إذ أعلن زينل إلغاء الاعتصام بعد "الفاجعة الكبرى" التي حدثت بوفاة الحوري وهو يصرخ نصرة للمصرفيين البحرينيين. زينل تحدث بحرقة عن الحوري معتبراً إياه مناضلا شهماً وشجاعاً أصر على المشاركة في الاعتصام حتى وإن كلف ذلك حياته وعمره، مقدراً له هذه التضحية الكبيرة والتي استمرت لسنوات طويلة. وقد شهد اعتصام المصرفيين حضوراً كبيراً من قبل النقابيين وعمال البحرين ونواب وسياسيين، فيما غاب عن الاعتصام المعنيون به وهم المسرحون من هذا القطاع، إذ ثار جدل خفي بين صفوف المعتصمين متسائلين أين المسرحين من المصرفيين؟ الجدل لم يدم طويلاً فسقطة الحوري على الأرض مغشياً عليه، أوقفت كل التساؤلات عن غياب المصرفيين المسرحين، وتوحدت كل الأيدي من أجل إسعاف المريض، حتى تدخل أطباء بإجراء الإسعافات الأولية، وإيقاف سيارة إسعاف تقل مريضاً آخر لنجدة المريض، إلا أن هذه السيارة لم تكن مجهزة، لتستدعى سيارة إسعاف أخرى، طال انتظارها على رغم قرب المرفأ المالي من مجمع السلمانية الطبي، لتفشل كل محاولات المسعفين في إعادة الروح للنقابي عبدالجليل الحوري. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |