|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
مستشار للمالكي يؤكد الحاجة إلى استخبارات وليس إلى أعـــداد الصدر يعرض جيشه لحفظ الأمن وحماية البلاد (بغداد - ا ف ب): أعرب الزعيم الديني العراقي مقتدى الصدر عن استعداده لتوفير مئات من أنصاره للانخراط في صفوف قوات الجيش والأمن لحماية البلاد، فيما رأى مستشار لرئيس الوزراء نوري المالكي أن أمن العراق بحاجة إلى استخبارات وليس إلى أعداد. وقال الصدر المقيم في إيران في بيان وقع بخط يده «أقدم استعدادي لتوفير المئات من المؤمنين إلى من أخلص لعراقه من الحكومة الحالية، ليكونوا سرايا رسمية في جيش العراق أو شرطته». وأضاف أنه يعرض تقديم هؤلاء «ليدافعوا عن مراقدهم ومساجدهم وصلواتهم وأسواقهم وبيوتهم ومدنهم بما يحفظ للحكومة ماء وجهها، ولكي لا تلجأ للمحتل في حماية شعبها». وأضاف أنه إذا «رفضت (الحكومة) ذلك فهي حرة في ذلك، إلا أننا نبقى في أهبة الاستعداد للمساعدة دوماً». ودعا الصدر إلى «ضبط النفس وعدم الانجرار خلف المخططات الأميركية الخبيثة التي تريد جر العراق إلى حروب واقتتال لكي تجد الذريعة في البقاء في أراضينا المقدسة». وأضاف «لذا على الجميع الالتزام بالهدوء لكي نبني وطننا الحبيب وحكومته الجديدة على أسس وطنية وأخلاقية تكون النواة الأولى للمطالبة بخروج المحتل من أروقة البرلمان ودوائر الدولة الرسمية». وقتل 52 شخصاً على الأقل في موجة اعتداءات استهدفت مناطق في بغداد الجمعة بعد أيام على إعلان السلطات الأميركية والعراقية مقتل اثنين من أبرز قادة تنظيم القاعدة في البلاد واعتقال أكبر قياديين في تنظيم القاعدة في بغداد. بيد أن السلطات العراقية بدت مترددة في القبول بهذا العرض، حيث أكد أحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي أن ما يحتاج إليه أمن العراق هو معلومات واستخبارات جيدة وليس المزيد من الأعداد في صفوف قوى الأمن رغم ترحيبه بأي بادرة لدعم قوى الأمن. في هذا السياق، أكد علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي أن «القوى الأمنية بحاجة إلى أي دعم من الشعب، لأن المنظومة لا يمكن أن تعتمد على الجهاز الأمني فقط». وأضاف أن «المحور المهم هو المعلومات والمخابرات (...) لذلك لابد من تكاتف جميع السياسيين والمواطنين ورجال الدين، والوجهاء في المجتمع، من أجل تعزيز الجهاز الأمني ومساعدته في مواجهة التحدي القائم». غير أنه أوضح «لا أعتقد أن المشكلة هو عدد القوات (...) نحن لا يوجد لدينا نقص في العدد، إنما الأمر يتعلق في الجانب الاستخبارتي». لكنه استدرك، قائلاً «بدون شك أي مبادرة لدعم الأجهزة الأمنية تعتبر مبادرة جيدة وتستحق الثناء، بعكس التصريحات التي صدرت من بعض السياسيين التي كان تأثيرها سلبياً على الأجهزة الأمنية». وأقر الموسوي بأن «هناك بعض الإهمال والتراخي في صفوف الأجهزة الأمنية»، لكنه قال إن «العلاج يأتي بدعمها وعدم النيل من معنوياتها». من جانبه، أوضح الناطق باسم الصدر، الشيخ صلاح العبيدي أن «الأمر غير محصور بعناصر جيش المهدي، إنما هو يشمل كافة المؤمنين، سواء من التيار الصدري أو غيرهم من العراقيين». وأضاف «هذه الدعوة تأتي على خلفية اعتقادنا الراسخ، بأن العناصر التي تم تعيينها في الأجهزة الأمنية غير كفؤة ومخترقة، وبالتالي فإن الأطروحة التي قدمها الصدر تقوم على أساس اختيار أناس أكفاء من المؤمنين من أبناء الخط الصدري، أكانوا من جيش المهدي أو غيرهم، للاشتراك مع الأجهزة الأمنية من اجل توفير الأمن في العراق». وأضاف أن «الصدر قدم هذه الأطروحة للجهات المسؤولة للأخذ بها أو عدمه، فالكرة الآن بملعبهم». __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |