إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-24-2010, 05:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

تغطية خطبة المشيمع في جامع الإمام الصادق (ع) بالقفول
بعد صلاة العشاءين – ليلة السبت من كل أسبوع
( 8 جمادى الأولى 1431 هـ )
ليلة السبت – الموافق 23/4/2010م





قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد: بسم الله الرحمن الرحيم { وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ } إبراهيم : 42، وقال تعالى: { وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ } آل عمران : 178.
أكَّد سماحة الأستاذ المجاهد حسن المشيمع في خطبته بجامع الإمام الصادق عليه السلام ليلة السبت الـ 8 من جمادى الأولى 1431هـ والموافق 23/4/2010م على نفاذ وحاكمية السنن الإلهية في الكون والتي من بينها حتمية انتهاء الظلم وزوال الظالمين وهو ما شهدته البشرية طوال التاريخ من هلاك للظالمين نتيجة بلوغهم غاية الكبر والغطرسة والغرور. وأضاف: الآية الثانية استفادت منها السيدة زينب عليها السلام وهي تقرع يزيد بن معاوية لتقول أنها تشملكم أنتم أيها الظالمون، حيث قالت: أظننتَ يا يزيد حيثُ أخذتَ علينا أقطارَ الأرض ، وآفاقَ السماء ، فأصبحنا نساقُ كما تساقُ الاسارى أنَّ بنا على الله هوانا ، وبكَ عليه كرامة ، وأنَّ ذلك لعظم خطرك عنده ؟ فشمختَ بأنفك ، ونظرتَ في عطفك ، جذلانَ مسرورا ، حين رأيتَ الدنيا لك مستوسقة ، والأمورَ متَّسقة ، وحينَ صفا لك ملكنا وسلطاننا فمهلاً مهلا ، أنسيتَ قول الله تعالى: " وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ " ؟
فالذي يستكبر على الله ويتحدَّى إرادة الله سبحانه وتعالى لا فرق بينه وبين الكافر ولا قيمة حقيقية لإسلامه ما دام لا يعترف بإرادة الله وبربوبيته ولا يراعي خلق الله، أولئك وإن تلبَّسوا بالإسلام لكنَّ الله تبارك وتعالى يشملهم ضمن الكافرين وليس المسلمين. وعلَّق المشيمع مبيِّناً بأنَّ السيدة زينب عليها السلام تقول ليزيد أنك لا تستحق السلطة والملك بل أخذته منَّا بطريق الغصب، ولا تحسبنَّ إذا وجدت أجواء تسمح لك بممارسة غطرستك أنَّ الله راضٍ عنك أو أن لك شأنا عند الله عزّ وجلّ.

وتابع المشيمع بالقول: إنَّ أولئك الطغاة والظالمون كلما استخدموا القمع وخلقوا الفزع والخوف والرهبة لدى الناس اعتقدوا أنَّ الأمور انتهت وأصبحت لصالحهم لكنَّ الله وهو الذي يدبِّر ويملك الوجود يعطي نتائج تفاجئ الذين يتكبَّرون على الله والمؤمنين، والله جلّ وعلا عندما يمهلهم ليس لأنَّه يحبُّهم ويريد بقاءهم بل ليبقوا ملوثين وليس لديهم عمل صالح يكافئهم عليه وتكون النتائج كارثية عليهم في الدنيا والآخرة، وفي نفس الوقت يريد أن ينبِّهنا أنَّ هذه الغطرسات المادية لا تعني شيئا أمام إرادة الشعوب التي تسعى للتغيير وحاشى الله أن يقبل بظلم الظالمين بل إنَّ قوة إيمان الناس بقضاياهم تكون سببا في أن يهيئ الله سبحانه وتعالى أسباب النصر وإرجاع الحقِّ لأهله.


وقال المشيمع: اليوم نجد مجموعة من هذه المواصفات القرآنية تنطبق على هذا الواقع الأليم في البحرين من استعراض للعضلات، وهذا الاستعراض هل ينمُّ عن قوَّة أم ضعف أو عقل وحكمة ؟ وهل يدرك الظالمون ما يفعلون وما هي نتائجه؟ وأشار المشيمع إلى الزيارة الأخيرة لملك السعودية إلى البحرين وكيف تم تضخيمها والتهويل من شأنها وكأنهم يريدون أن يقولوا للعالم والناس أن انظروا أننا مدعومون من قبل من! إننا مدعومون من السعودية ومن دول الخليج، ولكي يبعث ذلك على التردد لمن لا يقرأ بوعي وليقولوا أنَّ أوضاعنا طبيعية وأن السعودية مستعدة للتدخل لصالحنا؛ ليكون كل ذلك مبرراً لعدم التصدِّي للظالم والإصرار على تحقيق مطالب شعب البحرين، مضيفا أنَّ أيَّ حدث يكون لصالح النظام يجري بتضخيمه حتى لو كان بسيطا أما ما هو في غير صالحه فيتم التعتيم عليه وإخفائه كحدث قدوم المفوَّضية السامية لشئون حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى البحرين لتؤكد أن الوضع غير طبيعي وأن الظلم تجاوز حدّه وأنكم تجاوزتم كلّ الحدود. ورأى المشيمع أن التصرفات القمعية والمرتبكة التي يمارسها النظام ما هي إلا دليل على الضعف والإرتباك والتخبط وليس القوة؛ فتقرير هيومان رايتس ووتش قد شكل صفعة لهم بالإضافة إلى التقارير المتوالية التي صدرت فيما بعد والتي ستصدر لاحقا كما هو مترقب من جلسة الاستماع التي ستعقد قريبا في الكونغرس الأمريكي. وعلَّق المشيمع على توجيه الملك وتأكيده للمفوضة السامية لحقوق الإنسان بتخصيص مبنى لما تسمى بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان قائلا: إنشاء وتخصيص مبنى ليس مهما، ولكن من الذي سيعيَّن في هذه الهيئة وكيف سيكون عملها؟


استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ودور ذلك في استمرار الاحتقان الأمني والسياسي
استنكر المشيمع ما يحصل في كرزكان من انتهاكات وترويع للمواطنين الآمنين وآخره ما تمَّ من مداهمة ليلة البارحة في كرزكان حيث اقتحمت قوات المرتزقة التابعة لوزارة الداخلية للبيوت والمجالس و إرهاب الكبار في السن والنساء واعتبر أن مثل هذه التصرفات تبين أن النظام يشعر بأن لديه مشكلة وفي نفس الوقت يعتقد أنه بهذا الإرهاب سيتمكن من إسكات الشعب، وأكد أنه قد حاول مرارا قتل الإرادة لدى الشعب وقام باعتقال عدة مجاميع من أبناء الشعب لخلق حالة من الخوف والرهبة. مشددا أن خلق واستمرار المشكلات في البحرين ناتجة عن الأداء السيء للنظام في تعاطيه مع القضايا ومطالب المواطنين والذي يؤشر إلى غياب الحكمة والتعقل في معالجة الأمور. مضيفا أنه كان بإمكان النظام أن يعمل على تهدئة الوضع وإعادة الاستقرار فيما لو تم إنهاء قضية كرزكان وإطلاق سراح كافة المعتقلين في قضية المعامير وغيرها، أما محاصرة المناطق فلا تدل على أن الوضع طبيعيا، فمن الذي لا يدرك اليوم بأنَّ الوضع غير طبيعي؟ والأجانب، ألا يلاحظون ذلك؟ وقال إنَّ من لا يدرك عظمة الله عزَّ وجلَّ ستكشف عورته ويفتضح أمره أمام العالم، لدينا نظام وعائلة لا تريد أن تتدارك وتتعامل بعقل ولا بحوار، وتفرض وضعا ظالما معتقدة أن الناس من الممكن أن يسكتوا عن هذا الوضع الظالم، قد يتحمل الناس ويصبروا، ولكن قد ينفجر الوضع في أية لحظة ويحدث الصدام الذي لا يمكن إيقافه!

البرلمان الحالي مؤسسة بنيت على أساس خاطئ
أكد المشيمع أن انتقاد المؤسسة التشريعية الحالية هو انتقاد وحديث عن مؤسسة بنيت على باطل وأساس خاطئ وهو ما لا يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية، وهذا الحديث هو حديث موضوعي وليس حديثا عن جهات معينة أو أشخاص. واستشهد في هذا السياق على رسالة مجلس الوزراء للبرلمان والتي تضمنت رفضا لإجراء بعض التعديلات الدستورية البسيطة غير الأساسية والتي توافقت عليها الكتل البرلمانية، وهو جزء من غطرسة النظام، وأضاف إنَّ المؤسسة الحالية لا تملك الصلاحيات لتحقيق مصالح شعب البحرين وبالتالي فإنَّ الأموال التي تنفق من خزينة الدولة على ما يسمى البرلمان هي هدرٌ لأموال الشعب.

كيف يتم التعاطي مع سرقات بالمليارات؟
استهجن المشيمع طبيعة التعاطي بشأن السرقات الهائلة من موارد وأملاك الدولة والتي تبلغ مليارات الدنانير وتشكيل لجنة وزارية من المشتبه أصلا في فسادهم، حيث قال: إنه نظام متغطرس يرفض حلّ أيّ قضيّة لا عبر ما يسمى بالبرلمان ولا بالاحتجاج!

النظام اليوم يعيش الحصار والمراقبة الدولية
قال المشيمع إن النظام اليوم محاصر وهو يشعر بذلك، وكل يوم يزداد الحصار، وخاطب النظام قائلا: أنتم أمام عالم اختلف عما سبق ولا أحد يمكن أن يقف معكم ضدَّ إرادة شعب! .. أقول اليوم: إذا بقيتم على ظلمكم وغطرستكم ستكون هناك انتفاضة أخرى لن تستطيعوا إيقافها فاعرفوا ذلك. لو أنّ العنتريات أفادت الأنظمة التي هي أكبر منكم لكانت قد أفادتكم، وختم بالقول: أمام النظام فرصة واحدة ليستعيد كل الاستقرار ومسيرة النماء والتطور في البلد عن طريق " استشعار أوجاع شعبكم وألا تحتقروا الشعب الأعزل اليوم الذي لا يملك إلا صدره العاري فهو قد خلق المعاجز حين انتفض وتحرك، وهو قادرٌ أن يخلق اليوم نفس الشيء إذا لم تفكروا في إيجاد حلول حقيقية لمعاناته ".
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML