|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
في البدء أنا أجل وأرقي سماحة الأب القائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم "حفظه الله وأمد في عمره" من سقطات اللسان والقلم في مقالي.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
من البين والجلي الواضح أن الأمة في البحرين إنشطرت شطرين، وتباعدت بعدين في الفهم والفكر والحراك السياسي، خاصة بعد إنتخابات 2006 إذ إفترقت لمنهجين متنافرين. والواضح أن سماحة آية الله عيسى أحمد قاسم قد إحتضن والتزم بالدفاع والحرص على تيار المشاركة دون الإكتراث لتيار المقاطعة. ولا يملك أحد اليوم للتنافس بين الطرفين فكلاهما يملكان الحجة والقيادة الشرعية، ويخضعان تحت رعاية المرجعية العليا للطائفة الشيعية. والأمر اليوم يتسائل كما يلي: * هل صحياً أن يبقى سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم يبرز بصورة القائد للمشاركين والصامت عن المقاطعين؟؟!! * أم هل الصحي أن يكون سماحته القيادة الحاضنة والموجهة للتيارات المختلفة في توجهات مناهجها السياسية ولا يقس دعمه على خيار المشاركة والمقاطعة وإن مال هو شخصياً لأحد الخيارات. * أم الصحي أن يصمت سماحته عن أن يدلي برئيه في أي خيار أو بعد ويترك الساحة السياسية للساسة والقادة ثقةً بهم وإيماناً بأنهم يملكون الحس الديني الذي يكفيهم عن الإبتعاد عن أي خيار سياسي مخالف للدين. * أم الأصلح من هذا كله هو أن يتوجه سماحته ويحرص على تشكيل القيادة الدينية للأمة في البحرين من خلال مكتب القيادة كما توج علمائنا الأجلاء رؤوسنا بمواقف وبيانات وفتوى لقيادة علمائية واحدة تمثلت في (آيات الله قاسم والنجاتي والغريفي والوداعي والستري والربيعي). - أرجو من احبتي المتداخلين أن لا يركزوا الحديث على شخص ومقام وموقع آية الله قاسم، ولا يبحث أحد في مواقع تثير الخلاف والتهوين والتضعيف بقدر مايبحث عن ما يشكل الخيار الامثل للقيادة العلمائية بغض النظر عن شخصها، والتباحث في الخيار الامثل للأمة التائهة والمتشرذمة في البحرين بعيد عن قدسية خيار المشاركة أو المقاطعة. والله ولي التوفيق، والمن وراء القصد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |