إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2010, 06:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

مشيداً بتميّز الشهيد السيد محمد باقر الصدر..

العلامة الغريفي: من أخطر الأفكار ما يُروّج حول «تحييد دور القيادة المرجعية»




منبر - 23/04/2010م - 2:41 م | عدد القراء: 1
سماحة السيد عبد الله الغريفي




قال سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي إن الشهيد السيد محمد باقر الصدر أحد أبرز المراجع العظام في هذا العصر، وواحد من أكبر المفكرين المبدعين المتميزين، ومن القادة الربانيين الذين حافظوا على مسيرة الرسالة، وحصنوا حركة الأجيال في مواجهة كل التحديات،


لافتاً إلى أن وجود القيادة المرجعية ضرورة لحماية الإسلام، ولترشيد وحراسة الواقع الديني بكل أبعاده الفكرية والفقهية والروحية والأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.


وذكر سماحته في حديث ليلة الجمعة من الأسبوع الماضي بمسجد الإمام الصادق (ع) في القفول، أن الفقهاء مراجع للدين وليسوا مراجع فتوى فقط، موضحاً أن الفرق بين مرجع الدين ومرجع الفتوى هو ممارسة الأول لدور القيادة للأمة ووضعها على خط الدين والعقيدة والفكر والفقه والأخلاق والاقتصاد والاجتماع والسياسة وجميع مساحات الحياة، بينما يمارس مرجع الفتوى دور الإفتاء فقط.


وأكد سماحته أن حضور القيادة المرجعية في حركة الواقع الاجتماعي والسياسي قد أفزع القوى المعادية للدين، ولذلك انطلقت هذه القوى بكل مخططاتها وأدواتها ومشروعاتها ومؤامراتها في مواجهة القيادة المرجعية، لافتاً إلى أن القوى المعادية سلكت مجموعة أساليب لمحاربة القيادة المرجعية، وفي سبيل تجميد دورها وحركتها في واقع الأمة، وخاصة الواقع السياسي والاجتماعي.
وأشار سماحته إلى أن «من أخطر الأفكار التي يروج لها أعداء الدين، ومنذ زمن طويل، أن القيادات المرجعية والدينية ليست معنية بالشأن السياسي والاجتماعي، فذلك متروك للقوى السياسية والاجتماعية الفاعلة في الساحة، وليس فقط ممنوع على القيادات الدينية أن تمارس أدواراً سياسية واجتماعية، بل ممنوع عليها كذلك أن تقول كلمة في الشأن السياسي والاجتماعي، معتبراً ذلك تجميداً لدور الدين وقيادات الدين في أخطر مفاصل الحياة، وبعبارة أكثر قبولاً عند الناس (تحييد دور القيادة المرجعية)».



وأضاف «ربما تتخذ القيادة المرجعية والدينية موقفاً حيادياً في الشأن السياسي لضرورات استثنائية، إلا أن هذا لا يشكل الأصل في موقف هذه القيادة، الأصل أن تحدّد القيادة الدينية الرؤى والمواقف، وخاصة حينما تكون الأمة أمام بعض الخيارات الخطرة جداً، ربما لا يكون هناك خطر على دين الناس ومصالحهم وربما تتكافأ الخيارات، وحينئذ لا يشكل موقف الحياد أي خطر، مادام هذا الحياد فيه مصلحة أكبر، ومادام هذا الحياد يحمي وحدة الصف».


وأوضح سماحته أن الأمر ليس كذلك في كثير من الأحيان، حيث يكون حياد القيادة الدينية سبباً في تيه وانحراف مواقف الناس أو في ضياع مصالحهم وحقوقهم أو في نشوء الصراعات والخلافات والتمزقات، مؤكداً أن اختيار القيادات المرجعية والدينية لموقف الحياد أو الصمت أو الحسم أمر يخضع لقناعات هذه القيادات، والقناعات ليست أمراً مزاجياً وذاتياً بقدر ما هو وظيفة تفرضها المسؤولية الشرعية.


وأردف «وهذه الوظيفة تشكل من خلال رؤية فقهية بصيرة، وفهم موضوعي رشيد، وسلوك محكوم للتقوى، وأنه حينما تغيب الرؤية الفقهية البصيرة تكون المواقف والقرارات بعيدة عن معايير الدين، وحينما يغيب الفهم الموضوعي الرشيد ترتبك الرؤية الفقهية، وحينما يتحكم هوى النفس تنحرف القناعات».
وشدد سماحته على ضرورة أن تتوافر الأدوات الصحيحة لإنتاج الرؤية الفقهية البصيرة، والفهم الموضوعي الرشيد، مبدياً عدم الممانعة من أي دعوة صادقة لاعتماد الصيغ الصحيحة لتنضيج الرؤى الفقهية والسياسية من خلال اللقاءات والتشاورات المؤهلة، وأي دعوة صادقة تهدف إلى إبعاد الساحة عن الصراعات والخلافات والتمزقات، مادام ذلك وفق ضوابط الشرع والدين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML