ليلة خميس جوها صافي زين ،،، غربي نفي عقب المطر ما تمله !!


الأيام هذي يغلب عليها تقلبات الأجواء
،،، مطر ،،، عجاج ،،، غيم ،،، وغبار ،،،
وهبايب ما تخليك مرتاح ،،،
لكن لا يمنع من استمتاعنا ببعض الأوقات النادرة
والتي من الصعب أن تتكرر كليلة الخميس 8/5/ الماضية
حيث توفرت جميع العناصر الجمالية الرائعة من مطر
وجداول مياه تسرب حتى بعد منتصف الليل ،، هدوء ،،
ارض دكاك ناعمة ريانة ماء ،،،قمرا،،، جو رايق ،،،
خوي معك وخوي بالجوال ما يخلي عواهينه وتخيلاته وأنت تصف له الأجواء ،،،
البداية كانت بعد عصر الأربعاء بعد أن شاهدنا جبال
من السحب تتراكم جنوبا توجهت وصاحبي نحوها بدأت فعلا مغيرة للتابعتها

كلما اقتربنا منها أكثر تشتعل برقا أكثر مع كل اتجاه

،، الموقع نفي ،،
بعد أن اقتربنا من السحب بدأت هماليل المطر من السحب
وقرب مفرق أم المناشير كان الوبل المنهمر وقرب
إحدى المحطات توقفنا خوفا من البرد استعدادا للاحتماء بالمظلة
ولكن يبدو أن الكثير من أصحاب السيارات يفكرون نفس تفكيرنا
لكن ما تحمله من برد كان صغير جدا وقليل لم تأخذ كثيرا
من الوقت حتى أن زلت وقد أكثرت من الماء ومع صاحبي
مرافقي بالجوال الخبير برق السناف اخبرني إنها غرب
قد نثر مياها أكثر وحملها هناك حيث كان على اتصال مع
ثعل البرد والذي تواجد في نفس المكان توجهنا هناك لاختيار
مكان نقضي به ليلتنا فكان للأرض الجارية شعابها






هنا في هذا المكان غربي نفي كانت ليلة من أجمل الليالي
حيث الهدوء والجو اللطيف


وددنا أن نقضيها حتى الصباح من جمالها سهرا لكن الإعياء
وتوقف الشعيب وكأنه يقول جاء موعد النوم بعد منتصف الليل
والشوق للبحث عن الصيد صباحا أجبرنا على النوم
في هذا المكان الجميل ومع الفجر


فنجال قهوة مع
أصوات الطيور المهاجرة وأحوال الإوز والطيور المائية
تحلق فوقنا لتكمل فرحتنا بهذه الأجواء الجميلة الرائعة ،،،

مارسنا هوايتنا بالصيد




وتناولنا غدائنا في هذه الشعاب
الممطورة ثم التوجه للرس واثناء الطريق هب العجاج
الكثيف

ولسان حاله يقول انسيكم جمال ليلتكم الفائته ،،


تحيتي