إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: عناوين مراكز صيانة تورنيدو: الحل الأمثل لصيانة منتجاتك (آخر رد :مصطفيي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: خدمة عملاء كينوود: التزامنا بتقديم الدعم الشامل لعملائنا (آخر رد :مصطفيي)       :: صيانة جروهي في مصر: خبرة واحترافية لضمان أداء منتجاتك بكفاءة عالية (آخر رد :مصطفيي)       :: إلغاء حساب انستقرام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخروج من السجن (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم ولادة للحامل (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم شخص مات (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الثعبان في غرفة النوم (آخر رد :نوران نور)       :: الميت السليم في أحلام المرأة المتزوجة (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-22-2010, 02:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,614
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

يتصور البعض بأن الوحدة بين الشيعة والسنة، ( ثم طبعا بين حق و الوفاق و أمل و الوفاء، و وعد) غير ممكنة، بينما يقول الواقع،، أن ( هذه الوحدة قائمة حقا)!!
و هم محقين في تصوراتهم، إذ لا يمكن أن توجد هذه الوحدة في تصورات مغرقة بسفسطة التأريخ الديني المزيف.. نابعة من مرجعيتنا و مرجعيتهم!! فكيف يمكن ( عمليا) إثبات بأن عمر فعل أم لم يفعل.. ثم فاطمة ع إعترضت أم لم تعترض، و أن عثمان مارس الفساد المالي.. أم لا.. إلخ.. هذه أمور علميا، لا يمكن إثباتها بتجربة عملية، ( و هي محك الحقيقة)..
هكذا كما يتبين بأنهم يحكمون على الواقع من خلال الفكر المجرد ، من خلال الحدث التأريخي المزيف ، من خلال جثث التأريخ.. الذي وصلنا بكل تشوهاته التي فرضها واقع أطرافه المتصارعة على مصالحهم الحياتية!! و ليس من خلال ذلك الشيء النابض بالحياة، المفعم بالحركة، ذلك الشيء الذي يمكن لكل حواس الإنسان أن تلمسة، المسمى ( واقع )..
و هم إذ يفعلون ذلك.. إنما يثبتون بأنهم تلامذة نجباء لعلم اللاهوت، القائم على المثالية الميتافيزيقية .. الذي يبني كل إطروحاتة الفكرية على أن الوردة معلقة.. و يتغاضى عن أن للوردة جذع و ساق و جذور ( عمليا لها واقع ) و بدونه لا يمكن أن توجد و لا يمكن أن تعلق..!!
هؤلاء المتدثرون بعباءة الدين، يتكلمون عن ( الشعب ) ، و عن وحدة الشعب،،!! و فجأة يكشفون عن المعاني الحقيقية لتصوراتهم المنحطة.. فهم حينما يتكلمون عن الشعب ، إنما يقصدون طائفة، يقصدون مرجعية ، يقصدون قادتهم!!! لذلك تجدهم يبحثون عن وحدة للشعب بين حطام جثث التأريخ!!!
فأي وحدة يمكن أن تبنيها جثث ميتة؟؟!!
بينما الواقع الفعلي ،، ذلك الشيء الحي الديناميكي الملموس،، يقول بأن الوحدة قائمة حقا،، في الحياة الاقتصادية و الحياة الاجتماعية و الحياة السياسية.. و لكن كل هذه الحياة النظرة اليانعة تشوة بالفكر المشبع بأشباح و جثث التأريخ.
لقد أثبت ملف أملاك الدولة ،، أن الشعب متوحد على أرض الواقع،، حينما وقفت الإصالة و المنبر إلى جانب الوفاق، و أمل إلى جانب وعد ، و الوفاء إلى جانب حق و الوفاق.. إننا نرى هذا التوحد و نلمسه في غضب الشعب، سنة و شيعة على أرض الواقع الملموس الحي ..
و هنا فقط و بهكذا فقط ،، في الاقتصاد، في السياسة، في الإجتماع، ( في الحياة و الواقعية) يجب أن نتكلم عن الشعب،، و ننطلق باحثين عن وحدة للشعب..
إن الشعب ( كتلة من المصالح الحياتية) ،، إنه وحدة إقتصادية إنتاجية عامة و وطنية،، نلمسها في مستشفى السلمانية ، حينما يقف الطبيب الشيعي إلى جانب السني في غرفة عمليات واحدة،، يسعفون مواطن،، أو إنسان!!
نلمسها في طيران الخليج،، ( في وحدة الإنتاج هذه التي تفند ،، كل أوهام الطائفيين و الدينيين) حينما يعمل المسلم إلى جانب الهندوسية، و البوذية إلى جانب المسيحية، العجمي إلى جانب العربي، الإنجليزي، إلى جانب البحريني،، مشكلين وحدة إنتاجية إقتصادية عملاقة، تسهم في المدخول الوطني..
ما وحدهم هو الاقتصاد، و ما وحدهم هي الحياة، و ليس أشباحهم الدينية، و التأريخية!!
و من هنا تنبع وحدتنا، إنها في إقتصادنا، في سياستنا، في إجتماعنا في وطننا،، إنها في حياتنا في واقعنا..
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML