|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
متهما « قنّينة السفارة البريطانية» ينكران اتهامات التفجير والترويع المنطقة الدبلوماسية - علي طريف أنكر الصبيان (16، 19 عاما) المتهمان بإلقاء قنينة قابلة للاشتعال على السفارة البريطانية، أمس (الإثنين) التهم الموجهة إليهما أمام قاضي المحكمة الكبرى الجنائية الشيخ محمد بن علي آل خليفة. وقد قررت المحكمة إرجاء النظر في القضية حتى تاريخ 19 مايو/ أيار المقبل، وذلك لاطلاع وكيلي المتهمين المحاميين محمد الجشي ومحمد البوسطة على ملف الدعوى؛ مع استمرار حبس المتهمين. وفي جلسة يوم أمس مثل المتهمان برفقة محاميهما، إذ تلا القاضي لائحة التهم الموجهة إليهما من قبل النيابة العامة فيما رد المتهمون بالإنكار. إلى ذلك، طالب الجشي والبوسطة المحكمة بالسماح لهما بأخذ نسخٍ من ملف القضية وشريط فيديو مصور بخصوص القضية، والتمسا من هيئة المحكمة الإفراج عن المتهمين، كونهما طالبين في المدرسة، معللين طلبهما بأن هذه الفترة هي فترة تقديم امتحانات، وأن وجودهما في الحبس يؤثر على سير دراستهما ومستقبليهما. هذا، وتوجه النيابة العامة للصبين المتهمين أنهما في 16 مارس/ آذار 2010، صنعا وحازا وأحرزا قنينة قابلة للاشتعال بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال للخطر، كما أنهما قاما بتفجير القنينة محل التهمة الأولى على السفارة البريطانية بقصد ترويع الآمنين، بأن قاما بصنع القنينة البلاستيكية بمنزل المتهم الأول وقاما بإلقائها على مبنى السفارة البريطانية. وتعود تفاصيل القضية إلى أن ملازما بوزارة الداخلية تلقى بلاغا من حرس السفارة البريطانية الكائن في منطقة رأس الرمان، مفاده مشاهدة أحد موظفي السفارة قارورة داخل مبنى السفارة، فقام الشرطي بأخذ القارورة وشاهد بها سائلا أبيض يتفاعل، وأحس بحرارتها، فقام برميها فانفجرت من دون حصول أي أضرارٍ. وقد لوحظ في داخل القنينية كريات من ورق القصدير. من جانبه، قال المتهم الأول في القضية خلال إدلائه باعترافاته أمام النيابة العامة: «أنه قبل 4 أيام من وقوع الحادثة عرض عليه صديقه في المدرسة طريقة تفجير قارورة، وأن هذه الطريقة تغنيه عن شراء (الشراخيات)، إذ يصدر منها صوت مثل (البارود)». وأضاف المتهم «في يوم الواقعة كنت مع صديقي في منزله، ولما كنا في الغرفة شاهدت من نافذة المنزل سيارات وأشخاصا كثيرين، فحضرت لي فكرة عمل مقلب للمتواجدين في السفارة، وقلت لنفسي، إذا نجحت طريقة التفجير فإننا نكون نجحنا في إخافتهم، فخبرت صديقي (المتهم الثاني) الذي أيدني في الفكرة، بشرط أن لا نرميها داخل السفارة لكي لا تحدث إصابات إذا انفجرت، وخصوصا أنني كنت أقصد إخافتهم فقط». وتابع «رمينا القنينة، إلا أنها لم تنفجر وبعد مرور 5 ساعات تفاجأت بحضور الشرطة والقبض عليّ، وقد اعترفت بتفاصيل أخرى في مركز الشرطة بسبب خوفي من رجال الأمن». عقدت الجلسة القضائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القضاة طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله. العدد : 2783 | الثلاثاء 20 أبريل 2010م الموافق 05 جمادى الأولى 1431هـ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |