«فرسان» اتحاد كلباء يبحثون عن التتويج في الخليج الليلة

~~ولـد الـمـرفـأ~~ · #1 04-21-2010, 11:10 AM

قطار الدرجة الأولى يتوقف في المحطة 12

يصل قطار دوري الدرجة الأولى لأندية الهواة “ا” إلى المحطة 12، حيث تقام اليوم 3 مباريات، يلتقي في الخامسة و50 دقيقة مساءً دبا الحصن مع دبي، وحتا مع العروبة، بينما يلتقي في الثامنة والنصف مساءً، الخليج مع اتحاد كلباء، والفجيرة مع الشعب، وبعد هذه الجولة، تبقى جولتان، وتتنافس 5 فرق على الصعود لدوري المحترفين، و3 فرق تصارع من أجل النجاة وعدم الهبوط .

ولا شك أن ما حدث في الجولة الماضية، ترك آثاره على هذه الجولة، فاتحاد كلباء كان على مسافة نقطة من اللقب، والبطاقة الأولى، للصعود في حالة فوزه على الفجيرة، ولكنه تعثر وخسر بثلاثية نظيفة من أبناء القلعة الفجراوية الحمراء الذين ضربوا ثلاثة عصافير بحجر واحد، بالابتعاد، أولاً خطوتين عن صراع الهبوط، ووضع قدماً في المنطقة الدافئة، ورد اعتباره من الهزيمة بملعبه في الدور الأول بالفجيرة، وحصد ثلاث نقاط غالية، بينما أصبح فرسان كلباء بين المطرقة والسندان،

ويمكنهم حسم الصعود، ويمكن أيضاً بمساعدة الآخرين بلوغ الحلم، ولكن علينا أن نعترف أن وضع اتحاد كلباء على قمة المسابقة مازال مريحاً، فالفريق يفصله عن دبي والشعب 6 نقاط، ولم يتبق في عمر المسابقة سوى ثلاث مباريات، بما فيها الجولة اليوم، وحتى يتساوى فريق اتحاد كلباء “الأول” ودبي الشعب، لابد أن يخسر “الفرسان” مباراتين، على أن يفوز “الأسود” و”الكوماندوز” بالمباريات الثلاث ليكون أحدهما هو صاحب اللقب والمركز الأول، وذلك في حالة هزيمة اتحاد كلباء في المباريات الثلاث، وهي احتمالات قائمة، ولكنها صعبة الحدوث على أرض الواقع، فقد يخسر اتحاد كلباء مباراتين، من الجولات الثلاث، ومع هذا تظل فرصته للصعود قائمة.

وعلى الرغم من أن المسابقة اقتربت من محطتها الأخيرة، إلا أن باب المنافسة على الصعود ما زال مفتوحاً أمام 5 فرق، هي اتحاد كلباء “الأول” ويملك 24 نقطة، ودبي “الثاني” وله 18 نقطة، والشعب “الثالث” وله 18 نقطة، والعروبة الرابع “ 16 نقطة” والخليج الخامس “16 نقطة” ولا شك أن نزيف العروبة والخليج نقطتين غاليتين في الجولة الماضية، بعد تعادلهما سلبياً جعل موقفهما أكثر صعوبة، فالنقطة الواحدة تبدو أفضل من الهزيمة، لأنها حافظت على كبرياء الفريقين أمام جماهيرهما، ولكن عندما تنزف في الأسابيع الحاسمة، فلابد أن تسعى إلى عدم تكرار ضياع أي نقطة، وتتمنى في نفس الوقت أن تخدمك نتائج المباريات الأخرى.

والأسابيع الثلاثة الأخيرة، ومن بينها جولة اليوم شعارها “الكؤوس”، ويلتقي اتحاد كلباء مع الخليج والعروبة بملعبيهما والشعب في مدينة كلباء، وهي لقاءات تجمع بين الفرق المنافسة على الصعود، بينما يلعب أسود دبي مع دبا الحصن والخليج بملعبيهما، والفجيرة بملعب العوير، ويلعب الشعب مع الفجيرة واتحاد كلباء بملعبيهما والخليج بقلعة الكوماندوز، ويلعب العروبة مع حتا ودبا الحصن بملعبيهما، ويستضيف اتحاد كلباء ويلاقي الخليج بملعبه اتحاد كلباء ودبي ويواجه الشعب بملعبه.

صراع القاع

وبالنسبة لصراع القاع نجد أن الفجيرة أقرب المرشحين للنجاة، بعدما عزز موقفه بالمفاجأة التي فجرها في ملعب فرسان قلعة الساحل الشرقي الصفراء في الجولة الماضية، ليصبح الفريق أكثر أمناً، ولكنه في نفس الوقت لم ينجو تماماً فهناك 9 نقاط تنتظر كل فريق، فالفجيرة السادس يملك الآن 13 نقطة، وحتا السابع 9 نقاط، ودبا الحصن الأخير 7 نقاط، وأعلى رصيد يمكن أن يصل إليه أبناء حتا هو “18 نقطة” في حالة فوزهم في المباريات الثلاث الأخيرة، وهو احتمال صعب من ناحية المنطق، وأعلى رصيد يمكن أن يصل إليه دبا الحصن هو 16 نقطة، ولهذا فالفجيرة يحتاج للفوز أو حتى التعادل للبقاء، ويمكن اختصار الطريق في حالة نزيف فريقي حتا ودبا الحصن، فكل نقطة تضيع من صاحبي المركزين الأخيرين في صالح الفجيرة، وبقاء الفجيرة هو الأرجح، ويلعب الفريق مواجهاته الثلاث الأخيرة مع الشعب اليوم، ثم دبي بملعبه، وحتا بملعب الفجيرة في الأسبوع الأخير بينما يلعب دبا الحصن مع دبي اليوم ثم يحل ضيفاً على حتا، ويختتم مبارياته باستضافة العروبة بينما يلعب حتا بملعبه مع العروبة اليوم ثم يستضيف دبا الحصن ويلتقي في الأسبوع الأخير مع الفجيرة بملعبه.

وتتشابك المباريات فهناك مواجهات في الأسابيع الحاسمة بين المتنافسين على الصعود، وهي مباريات صعبة، ولكنها لن تكون أسهل من مواجهات فرق الصدارة مع الثلاثي الذي يبحث عن النجاة الفجيرة وحتا ودبا الحصن، فجميع المباريات ساخنة، ومن المتوقع أن يتأجل حسم البطاقة الثانية للصعود، حتى الثانية الأخيرة من المسابقة، وفي نفس الوقت هناك حسبة أخرى في حالة التساوي في النقاط، وحسب لائحة لجنة المسابقات تنص المادة 20 أنه لتحديد البطل عند التساوي بين فريقين في عدد النقاط تقام بينهما مباراة فاصلة على ملعب محايد، وإذا انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، يحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين، وإذا استمر التعادل يحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز باللقب، وفي حالة التساوي بين أكثر من ناديين في عدد النقاط على المركز الأول أو الأخير أو المراكز التي تحدد الأندية الصاعدة أو الهابطة تطبق المادة 23 من اللائحة، حيث يتم الاحتكام أولاً إلى فارق الأهداف “ما له وما عليه”، ثم النادي الذي أحرز أكبر عدد من الأهداف، وفي حال التساوي في البندين الأول والثاني، يتم اللجوء إلى العدد الأكبر من النقاط في مباريات المجموعة بين الناديين، وفارق الأهداف المسجلة في مباريات المجموعة بين الناديين والعدد الأكبر من الأهداف المسجلة بين الناديين المعنيين وفي المجموعة ويتم في جميع الأحوال احتساب الأهداف الاعتبارية.

الحلم الجميل

لقاء “ديربي” يجمع بين الخليج واتحاد كلباء، الناديين الشقيقين، وهو لقاء يرفض القسمة على اثنين، فالخليج صاحب الأرض يحتاج إلى الفوز، من أجل الاستمرار في المنافسة على الصعود، فأي نزيف جديد للنقاط، مع فوز باقي رفاق الصدارة، يعني نهاية الحلم الجميل، خاصة أن الفريق أصبح في وضع حرج، فبعد أن كان يسير جنباً إلى جنب مع دبي والعروبة والشعب برصيد 15 نقطة، قبل بداية الجولة الماضية، وبعد ضياع نقطتين من الفريق بالتعادل مع العروبة، لم يعد أمر حسم مقعد الوصيف بيده، بل يحتاج إلى الفوز أولاً، ثم تعثر الآخرين، بعدما ارتفع الفارق بينه وبين “الأسود” و”الكوماندوز” إلى نقطتين، ولهذا يسعى أبناء خور فكان إلى تعويض ما فات والتشبث بما هو قادم، بينما يختلف الوضع بالنسبة لفرسان كلباء الذين يعتلون القمة برصيد 24 نقطة، ويحتاج الفريق إلى الفوز اليوم ليتوج بطلاً في حالة تعادل أو تعثر دبي والشعب أو على الأقل الفوز ثم حسم اللقب في المواجهتين الأخيرتين، بالبحث عن نقطة من مباراتين دون انتظار ما يفعله أصحاب المركزين الثاني والثالث، ولكن الحصول على النقاط ليس بمثل هذه السهولة، وما حدث للفرسان في الجولة الماضية من نزف ثلاث نقاط غالية، بعد الهزيمة بثلاثية من الفجيرة تسبب في تأجيل الأفراح الكلباوية إلى هذه الجولة.

والمباراة صعبة وتشهد مواجهة “برازيلية” بين المدربين باولو سيزار الذي سبق وأن قاد أبناء خور فكان إلى الصعود لدوري الأضواء، ويحلم بتحقيق الإنجاز الثاني له، بينما يقود باترسيو “الفرسان” ويطمح بقوة لتحقيق إنجازه الأول مع كرة الإمارات، وهو بالفعل على بُعد خطوة من دوري المحترفين، وآمال المدربين تتوقف على نجاح الأوراق الرابحة في ترجمة الأحلام على أرض الواقع، وفي الخليج أصحاب الأرض، هناك “البركان الثائر” أندرسون، ومعه العائد من الإيقاف أبو بكر كمارا الذي تأثر الفريق لغيابه في المباراتين الأخيرتين، بينما يعتبر الفرنسي أندريه ميشيل أبرز الأوراق الرابحة بفريق اتحاد كلباء، وهو هداف الفريق والمسابقة، وينتظر أن يكون أفضل حالاً اليوم، بعدما تأثر أداؤه في المباراة الأخيرة نتيجة اضطراره للعب تحت تأثير الإصابة، وبجانبه جريجوري وسيمون وإبراهيم عبد الله مراد وعبد العزيز عبد الله وموسى درويش.

سعداء الجولة الماضية

وتجمع المباراة الثانية اليوم بين الفجيرة والشعب، والفريقان من سعداء الجولة الماضية، بعدما تذوقا حلاوة الفوز، بعد صيام عدة مباريات، نزف خلالها كل فريق العديد من النقاط الغالية، ونجح الفجيرة في الابتعاد خطوتين عن صراع الهبوط، بحصد ثلاث نقاط غالية من ملعب اتحاد كلباء، ليرتفع رصيد الفريق إلى 13 نقطة، يحتل بها المركز السادس “الأمن”، والفريق ينشد حصد المزيد من النقاط للابتعاد نهائياً عن صراع القاع، وإعادة البسمة لجماهيره بعد الحزن الطويل، بينما يرفض الشعب بقوة العودة اليوم بدون النقاط الثلاث، فالفريق بفوزه في الجولة الماضية على دبا الحصن بهدفين، أصبح في “قلب” المنافسة وشريكاً على مقعد الوصيف، ويحتل المركز الثالث برصيد 18 نقطة، وبفارق الأهداف عن المركز الثاني، ولا يريد الفريق العودة خطوة للوراء، لأنه لن يملك الوقت للتعويض والنقطة الواحدة لا تكفي.

وينتظر أن تكون المباراة حافلة بالقوة والندية، فالفجيرة يسعى إلى إسعاد جماهيره مرة ثانية، عبر صيد فريسة من الوزن الثقيل، وحتى يؤكد أن الفريق لولا ما تعرض له من كبوات، لما كان في هذا الوضع، بعيداً عن دائرة المنافسة بينما يرفع الكوماندوز اليوم شعار “لا تفريط في أي نقطة” مع عدم تكرار سيناريو الدور الأول بعدما نزف الشعب نقطتين غاليتين، بالتعادل مع الفجيرة 1/1.

فهل ينجح خالد عيد مدرب الفجيرة، ومعه أوراقه الرابحة أنوكاشي والمخضرم محمد عبد الله وأحمد كرم وعبيد ناصر وأحمد جاسم في تحقيق المفاجأة الثانية وقلب موازين الصدارة، وإشعال الصراع على النقاط في المقدمة، أم أن الشعب بقيادة التونسي أحمد العجلاني ومعه كواسي بلازا وفيصل عبد الرحمن وعبد الله عيسى وأولي جونيور ونصيب إسحاق في مواصلة مشوار المنافسة على الصعود حتى الأمتار الأخيرة للمسابقة.

موقعة ساخنة

وفي المباراة الثالثة يلعب دبا الحصن مع دبي، ويتوقع الكثيرون أن تكون الموقعة ساخنة، بين الفريقين اللذين تتسم مبارياتهما دوماً بالقوة والندية، فدبا الحصن صاحب الأرض الذي يحتل القاع برصيد 7 نقاط يسعى إلى إنعاش آماله، فالهزيمة اليوم مع فوز أو تعادل الفجيرة أمام الشعب تعني هبوطه رسمياً، ولهذا يتشبث الفريق بالأمل، خاصة أنه من النوع الذي يخسر بصعوبة، ويقاتل للفوز حتى الثواني الأخيرة، ولكن يعيب هجومه قلة التركيز، مما يتسبب في إهدار الفرص، بينما يدرك “أسود دبي” جيداً أن الفرق الذي أصبح أحد أبرز المرشحين للصعود يمكن أن تتبدد أحلامه في لحظة، في حالة أي نزيف للنقاط، خاصة مع وجود “طابور” من الفرق التي تريد الفرصة للانقضاض على مقعد الوصيف الذي يحتله الفريق بفارق الأهداف عن الشعب وبرصيد 18 نقطة، وبالفعل كان الفريق عند حسن ظن جماهيره في الجولات الثلاث الأخيرة التي هزم فيها الشعب برباعية نظيفة والعروبة 3 - 2 وحتا بنصف “درزن”.

فهل يظهر أسود دبي “العين الحمراء” لفريق دبا الحصن اليوم، مثلما فعلوا أمام أبناء حتا في الجولة الماضية أم أن دبا الحصن سوف يرد اعتباره لهزيمته في الدور الأول 2 - 3.

ويدرك أيمن الرمادي مدرب أسود دبي مدى صعوبة مهمة فريقه اليوم، وهو ينتظر الكثير من أوراقه الرابحة، ومن بينها مارسيو ورشيد كانين، وعلي حسن وخليفة المنصوري وسامي عنبر، بينما يأمل الصربي ميروسلاف المدرب الجديد لدبا الحصن صحوة محترفيه، خاصة التو جولي باو جونيور سينايا والفرنسي أحماده حسن والمدافع البرازيلي عاشق الشباك جونيور وجاسم مسعود.

نغمة الفوز

“لا وقت للبكاء على اللبن المسكوب” شعار ينتظر أن يرفعه فريقا حتا والعروبة اليوم، فحتا صاحب الأرض يحتل المركز قبل الأخير برصيد 9 نقاط، ويريد التمسك بآخر خيوط الأمل، من أجل عدم الهبوط، والهزيمة اليوم تجعله يقترب خطوتين من دوري الأولى “ب”، ويريد الفريق أيضاً إعادة الثقة والبسمة للجماهير، بعدما شهد صحوة في الدور الثاني بالفوز على الخليج والفجيرة والتعادل مع الشعب صدم الجميع بالهزيمة الغريبة 2/6 من اسود دبي بالجولة الماضية. أما العروبة الرابع برصيد 16 نقطة فقد أصبح في موقف لا يحسد عليه بعدما فقد في الجولتين الأخيرتين 5 نقاط بالهزيمة من دبي والتعادل مع الخليج، ويريد الفريق اليوم تضميد الجراح، واستعادة نغمة الفوز من جديد خاصة أن الأمل في الصعود ما زال باقياً بشرط أن يفوز الفريق وينزف الآخرون.

ويسعى الدكتور عبدالله مسفر مدرب العروبة إلى تضميد جراح المباراتين الأخيرتين، حيث تأثر أداء الفريق بغياب جيري، وعدم ظهوره في الفورمة، علاوة على تعرض أكثر من لاعب للإصابة، وينتظر اليوم عودة عادل لطفي المغربي الذي لم يكن هو الآخر بالصورة أمام الخليج لإصابته، بينما يعمل الإيراني قاسم بور مدرب حتا على إبعاد فريقه عن “نفق” الهزائم مرة ثانية واستعادة نغمة الفوز، لعل هذا يفيد في إنقاذ الفريق من الهبوط ويغيب عن صفوفه الحارس سعيد محمد لطرده في المباراة الأخيرة، وكان حتا قد نجح في خطف نقطة وحرمان العروبة من نقطتين في الدور الأول بالتعادل 1-1.

يوسف حسن: جاهزون 100 % للفجيرة و«الثانية» بين الشعب ودبي

رفع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعب راية التحدي لمواجهة الفجيرة اليوم في الجولة الثانية عشرة لدوري الدرجة الأولى “أ”، بعد أن استعاد ذاكرة الانتصارات التي غابت عن “الكوماندوز” لمدة 50 يوماً، عندما ابتسمت الجولة الماضية للفريق على حساب دبا الحصن، والتي أعادت الأمل لـ”بيت الشعب” الذي شهد خلال الأيام حركة دؤوبة، بغية توفير عوامل النجاح، للفريق الأول ليرفع الشعباوية، شعار “لا مجال للأخطاء” في المباريات الثلاث المتبقية، حتى يعود “الكوماندوز” إلى وضعهم الطبيعي، ضمن الأندية المحترفة. وعمل الجهاز الفني خلال التحضيرات التي أعقبت مباراة دبا الحصن على معالجة الأخطاء التي أفرزتها الجولة السابقة، وخاصة أن التفاؤل يسود الفريق بعد النتيجة الإيجابية التي حققها أمام دبا الحصن.

ويعود إلى التشكيلة الشعباوية اليوم يوسف حسن الذي غاب عن مباراتي الفريقين السابقتين أمام حتا ودبا الحصن، بسبب الطرد في مباراة دبي وجابر أسد الذي غاب عن مباراة دبا الحصن للإيقاف، فيما يواصل خالد صقر غيابه بسبب الجراحة التي أجراها مؤخراً والتي تحرم الفريق من جهوده إلى نهاية الموسم.

من جانبه وصف اللاعب يوسف حسن مباراة اليوم بالصعبة على الفريقين، من منظور الانتفاضة التي أحدثها الشعب والفجيرة، في الجولة الماضية، بعد أن تجاوز الفريق أحزان الهزائم والخروج من دائرة الإحباط، والتي أسعدت الجمهور، وعبور المنافس لاتحاد كلباء المتصدر، حيث تستحوذ المباراة على قدر كبير من الأهمية، وتقدير المسؤولية لجميع الشعباوية، حيث نتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية، على الرغم من أن الفجيرة يلعب على أرضه، وهو صعب المراس في مثل هذه الأوضاع.

وقال: إن المباريات الثلاث المتبقية حاسمة، ليس للشعب وحده، وإنما لدبي والعروبة والخليج، حيث لا مجال فيها للأخطاء، من منظور أن الفريق الذي يقع في فخ الأخطاء يدفع الثمن غالياً، قد تبعده من دائرة المنافسة، وبالتالي غيابه عن التواجد مع الكبار في الموسم الجديد. مشيراً إلى أن الشعب أكمل استعداداته لموقعة الفجيرة، ورفع شعار “اخدم نفسك بنفسك” خاصة أنه جاهز لمواجهة المنافس بنسبة 100 % بعد فوزه المستحق الأخير على دبا الحصن.

وذكر أن المدرب العجلاني نجح في إعادة الثقة للفريق لتعود الروح القتالية في الجولة الماضية لنحقق المراد، آملاً أن يوفق اللاعبون في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث المتبقية.

أضاف: الفجيرة جدير بالاحترام، وأن الفوز الذي حققه على حساب المتصدر في الأسبوع، يؤكد قوته، وأن المباريات المتبقية لا تعترف بالتكهنات المسبقة، حيث نتطلع أن ينجح فريقي في تحقيق طموحات جميع الشعباوية.

وحول فرصة الشعب للعودة إلى دوري المحترفين، قال إن حظوظ الشعب ودبي متساوية لانتزاع بطاقة الترشح الثانية، بعد أن أصبحت البطاقة الأولى أقرب إلى اتحاد كلباء بنسبة 98 %.

خالد عيد: لن نستسلم لـ «الكوماندوز»

أكد خالد عيد مدرب الفجيرة أنه يجب على فريقه أن يواصل انتفاضته، فكل نقطة نحصدها تصب في صالح الفريق، وتقوده لمركز أفضل، فلا يعقل أن يكون فريق الفجيرة، بما يملكه من إمكانيات ومواهب، بين فرق القاع، ونحن بدأنا بعد فوزنا الكبير على اتحاد كلباء وسط جماهيره، الزحف نحو المقدمة، ولهذا لن نستسلم للشعب، ونقاتل الكوماندوز على النقاط الثلاث، والمباراة بملعبنا ووسط جماهيرنا، وهي بلا شك ستكون صعبة، فالشعب عينه على الصعود ويسعى إلى ترجيح كفته، ولكن ثقتي كبيرة في لاعبي فريقي.

وأضاف: على الرغم من الإصابات الكثيرة، وغياب أحمد هايل، وتفرغ اللاعبين للمباريات مع جهة عملهم، مثل محمد عبد الله أبرز أوراقنا الهجومية، إلا أننا لا نفتقد العزيمة، وأن اللاعبين الصغار الذين دفعت بهم أثبتوا جدارتهم مثل محمد سالم وخالد علي وراشد ناصر وأحمد راشد وحمادة ربيع، والفجيرة عندما يلعبون بتركيز عالٍ وفق الخطة الموضوعة لا يقف في طريقهم أحد، وهو الأمر الذي ننشده اليوم.

وتمنى خالد عيد مدرب الفجيرة أن يقدم لاعبو فريقه مباراة تتناسب مع قدراتهم العالية خاصة انهم يلعبون مع منافس قوي وهو الشعب.

باترسيو : طوينا صفحة الفجيرة ومباراة الخليج «ملتهبة»

قال البرازيلي باترسيو مدرب اتحاد كلباء “ لقد طوينا صفحة مباراتنا الأخيرة أمام الفجيرة، لأن فريقنا لم يكن في يومه، وهذا يحدث في كرة القدم، ولو أحرزنا من الفرص التي لاحت لجريجوري لرجحت كفتنا، ولكننا لم نكن محظوظين على الإطلاق. ونزفنا ثلاث نقاط ثمينة، ونسعى اليوم من أجل ترجيح كفتنا، لنواصل طريقنا نحو دوري المحترفين، وطوال هذا الأسبوع وخلال التدريبات وقفنا على الأخطاء، وقمنا بعلاجها.

وما حدث أمام الفجيرة يجب ألا يتكرر، حتى لا ندخل في دوامة الاحتمالات، وفريقي يملك قرار صعوده بيده، وعلينا أن نلعب لأنفسنا ولا ننتظر هدايا من أحد، وهذه سياستي من البداية، حيث يجب أن نعتمد على أنفسنا وإذا خدمتنا النتائج فهذا شيء طيب، ولا شك أن تعادل الخليج والعروبة في الجولة الأخيرة كان مفيداً لأكثر من طرف.

وأضاف: هناك أسباب عديدة لما حدث أمام الفجيرة، وتأثر أندريه ميشيل بإصابته، ونأمل أن يقدم الجميع اليوم مباراة كبيرة أمام فريق قوي لا يمكن أن نقلل منه ومن طموحاته، فهو الآخر يكافح لحصد النقاط الثلاث وأتوقع مباراة قوية حافلة بالقوة ولابد أن نركز جيداً من أجل استثمار الفرص وعدم تكرار ما حدث في الأسبوع الماضي.

أحمد إسماعيل: هدفنا الفوز على الشعب وحلمنا الصعود

قال أحمد إسماعيل مدير الكرة، وأمين السر العام لنادي الفجيرة إن فريقه سوف يواصل مساعيه للفوز حتى الرمق الأخير من مباراة اليوم، خاصة أن المنافسة مفتوحة، وبعد أن تخطينا عقبة اتحاد كلباء الصعبة، وفوزنا عليه في عقر داره بثلاثية أكدنا للجميع أن فريقنا عندما يكون في حالته يتمسك بكل نقطة، ولن أبالغ إذا قلت إنه يوجد لدينا بصيص من الأمل ولو أنه ضعيف في الصعود، فأمامنا 3 مباريات و9 نقاط، وإذا فزنا بها وخسر باقي المنافسين على الورقة الثانية للصعود لكانت البطاقة الثانية لدوري المحترفين لنا، ولهذا لابد أن نتشبث بالأمل، وفريقنا لا يقل في المستوى عن الفرق الأخرى، بدليل مباراتنا الأخيرة وصحوتنا مستمرة و وتعاهد اللاعبون على حصد النقاط الثلاث اليوم بملعبنا ووسط جماهيرنا.

وحول مشاركة المحترف الأردني أحمد هايل قال أحمد إسماعيل إن غيابه مستمر ولن يشارك لإصابته بالرباط الداخلي للقدم، ولكنه الآن في مرحلة الشفاء، وبدأ الركض في الملعب بإشراف أخصائي العلاج الطبيعي، وينتظر مشاركته في المباراتين الأخيرتين، ولكن الآن لدينا مجموعة قادرة على تعويض غيابه، ورأينا تألق الجميع أمام فرسان كلباء، وظهر انوكاشي بشكل قوي ومعه محمد عبد الله.

وأشار إلى أن المباراة تتطلب الكثير من الجهد من أجل ترجيح كفتنا فالشعب يقاتل هو الآخر للفوز، وهو فريق جيد ويعيش صحوة فجرها في الجولة الماضية بالفوز على دبا الحصن، وهو يملك لاعبين جيدين مثل كواسي بلازا وعبد الله عيسى والليبي نادر الترهوني، على الرغم من أنه مدافع، إلا أنه يعرف بتمريراته أسرع الطرق توصيل المهاجمين إلى مرمى الفرق المنافسة. __DEFINE_LIKE_SHARE__