إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-20-2010, 06:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجتهاد لغة : بذل الوسع في بلوغ الغرض , وشرعاً : استفراغ الجهد في إدراك الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية الراجعة كلياتها إلى اربعة اقسام : الكتابوالسنة والاجماع والقياس .

وقد قسم العلماء ( المجتهد ) إلى أقسام أربعة أو خمسة فنذكرها :
1) المجتهد المستقل : وهو الذي يبني قواعد فقهية واستنباطية خاصة به ويبني عليها تخريجه للأحكام من مصادر التشريع ويشترط فيه شروط كثيرة ... والذي ذكره العلماء أن هذا النوع قد توقف ولا يمكن أن يأتي به أحد بعد الأئمة الأربعة . قال الإمام جلالالدين السيوطي في كتابه ( الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الإجتهاد في كل عصر فرض ) : ( فإن المستقل هو الذي استقل بقواعد لنفسه يبني عليها الفقه خارجا عن قواعد المذهب المقررة ، وهذا شيء فقد من دهر ، بل لو أراده الإنسان اليوم لا متنع عليه ولميجز له ، نص عليه غير واحد .

قال بن برهان في كتاب الأصول : أصول المذاهب وقواعد الأدلة منقولة عن السلف فلا يجوز أن يحصل في الأعصار خلافها.
وقال ابن المنير : أتباع الأئمة الآن الذين حازوا شروط الإجتهاد مجتهدون ملتزمون أن لا يحدثوا مذهبا. ) . ا.هـ
وقال الإمام ابن حجر في تحفة المحتاج بشرح المنهاج : ( أما حقيقته بالفعل في سائر الأبواب فلم يحفظ ذلك من قريب عصر الشافعي إلى الآن كيف وهو متوقف على تأسيس قواعد أصولية وحديثية وغيرهما يخرج عليها استنباطاته وتفريعاته وهذا التأسيس هو الذيأعجز الناس عن بلوغ حقيقة مرتبة الاجتهاد المطلق - أي المستقل - ولا يغني عنه بلوغ الدرجة الوسطى فيما سبق فإن أدون أصحابنا ومن بعدهم بلغ ذلك ولم يحصل له مرتبة الاجتهاد المذهبي فضلا عن الاجتهاد النسبي فضلا عن الاجتهاد المطلق .. ) ا.هـ
2) المجتهد المطلق : هو الذي وجدت فيه شروط الاجتهاد التي اتصف بها المجتهد المستقل ثم لم يبتكر لنفسه قواعد ، بل سلك طريق إمام من أئمة المذاهب في الإجتهاد .
3) المجتهد المقيد ، أو مجتهد التخريج : وهو أن يكون مقيداً في مذهب إمامه ، مستقلاً بتقرير أصوله بالدليل .
4) مجتهد الترجيح: وهو أن لا يبلغ رتبة أصحاب الوجوه، لكنه ـ كما قال النووي في المجموع ـفقيه النفس، حافظ لمذهب إمامه، وعارف بأدلته، قائم بتقريرها .
5) مجتهد الفتيا : وهو أن يقوم بحفظ المذهب ونقله وفهمه من الواضحات والمشكلات ، ولكن عنده ضعف في تقرير أدلته وتحرير أقيسته .

وأما شروط المجتهد فاختلفوا في عدها ما بين تفصيل وإجمال .. ونذكر هنا كلام الإمام النووي في المنهاج على هذه الشروط :
( أَنْ يَعْرِفَ مِنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْأَحْكَامِ، وَ خَاصَّهُ وَعَامَّهُ، وَمُجْمَلَهُ وَمُبَيَّنَهُ، وَنَاسِخَهُ وَمَنْسُوخَهُ، وَمُتَوَاتِرَ السُّنَّةِ وَغَيْرَهُ، وَ الْمُتَّصِلَ وَالْمُرْسَلَ، وَحَالَالرُّوَاةِ قُوَّةً وَضَعْفًا، وَلِسَانَ الْعَرَبِ لُغَةً وَنَحْوًا، وَأَقْوَالَ الْعُلَمَاءِ مِنْ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ إجْمَاعًا وَاخْتِلَافًا وَالْقِيَاسَ، بِأَنْوَاعِهِ ) ا.هـ
وكذلك ذكر الشيخ الدكتور / محمد سعيد البوطي - متع الله به في عافية ونفعنا به - في كتابه ( الإجتهاد ) بعض الشروط وهي :
أولاً: أن يكون المجتهد سليم العقيدة والسلوك، لم يتهم بمروق أو فسق أو تهاون في أداء أوامر الله عز وجل والدفاع عنها عندما يقتضي الأمر ذلك.
ثانياً: أن يكون عالماً بمدارك الأحكام الشرعية وأقسامها وطرق إثباتها، ووجوه دلالات تلك المدارك على مدلولاتها، وأن يكون على بينة من اختلاف مراتبها، وأن يعلم القواعد التي يتم على أساسها الترجيح عند التعارض، وأن يعلم كيفية استثمار الأحكام من مصادرها.وأن يكون عالماً بالرواة وطرق الجرح والتعديل، وأنواع الحديث الصحيح منها والضعيف..
ثالثاً: أن يكون متبصراً بأسباب النزول وبحقيقة النسخ وأماكنه والناسخ والمنسوخ في النصوص التي تتضمن الأحكام.
رابعاً: أن يكون عالماً باللغة العربية وفنونها من نحو وصرف، وبلاغة، بحيث يميز بين دلالات الألفاظ من مطابقة وتضمن والتزام، وحقيقة ومجاز، ومشترك ومتواطئ، وترادف وتباين، واقتضاء وإشارة وعموم وخصوص وإطلاق وتقييد ) ا.هـ .

ومن باب العقل والمنطق نقول : إذا ادعى شخص الإجتهاد المستقل أو المطلق فمن الذي يحدد أنه فعلاً أهلاً لذلك .. لابد أن يكون المحدد لذلك أهلاً لهذه الرتبة وهكذا حتى عصر الأئمة الأربعة .. وهذا شبه محال .. ( ألا ترى الناس مثلاً لا يصدقون من قال لهمنه دكتور أو بروفيسور حتى يروا شهادة من هو من أهل هذه المرتبة له بأنه يستحقها - ولا يسلمون أنفسهم لطبيب إلا من شهدت له الأطباء بالحذق والمهارة - فتسليمهم دينهم أولى بالتحري عن ذلك ) ... وإذا فتحنا الباب على مصراعيه سيدعي كل شخص أنه مجتهد وأن له قواعدواستنباطات ولهاج الأمر وماج , ولكثر النزاع والإختلاف كل يرى رأيه الصحيح .. وإذا سألته عن السبب يقول : اجتهدت فرأيت هذا وهو من قول الله تعالى كذا ... ولم يعرف أن هذا منسوخ أو مقيد ... الخ .. وكذلك ألا نرى أن من سبقنا من العلماء الأجلاء كالنووي والرافعي وابن حجروالرملي وغيرهم من علماء المذاهب رغم بلوغهم مستوى في العلم يحير الكثير من العقلاء والمفكرين اليوم لم يدّعوا ذلك وإنما عدوا أنفسهم نقلة مذهب ... رحمهم الله وجزاهم عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ...

الخلاصة :
ولنختم هذا الكلام بذكر الخلاصة منه ... ولنعول فيها على ما ذكره الشيخ / محمد سعيد البوطي في كتابه ( الإجتهاد ) فهو أضبط وأعرف منا بالمقصود والتعبير .. فقد ذكر ما قاله الشيخ / محمد نور الحسن في بحث ألقاه في المؤتمر الأول لمجمع البحوث الإسلامية وهو قوله : ( الذييظهر لي أن النزاع في أن باب الاجتهاد أغلق أم لم يغلق، لا طائل منه، إذ لم يتوارد فيه السلب والإيجاب على مورد واحد. ولذا فإن أصحاب كل من الرأيين على حق، بالنظر إلى المعنى الذي يتصورونه ويرمون إليه . الاجتهاد قد أغلق بابه فعلاً مع بداية القرن الرابع، إذا كانمقصوده الاجتهاد المطلق الذي يبدأ أصحابه بوضع الأسس الاجتهادية، واعتماد أصول الاستدلال، والاجتهاد لم يغلق بابه، بل هو مستمر إلى يومنا هذا، إن أريد به استعمال هذه الأسس والقواعد الثابتة، في استخراج الأحكام من مصادرها الشرعية، وفي مواصلة الاجتهاد في كلما يجد من القضايا والأحكام ) ... إلى أن قال البوطي ( أخيراً ما الذي نأخذه من هذا الكلام كله لعصرنا الذي نحن فيه؟
نأخذ منه ما يلي:
أولاً: باب الاجتهاد مفتوح ولا يمكن أن يغلقه أحد.. ولكن له شروطه وضوابطه، ولا يجوز أن يتلاعب بها أحد.
ثانياً: لا معنى للتطلع إلى ما يسمى (الاجتهاد المطلق) إذ لا معنى ولا مبرر لاطّراح قواعد الاستنباط وتفسير النصوص، لمجرد أنها قديمة الاكتشاف، وأن غيرنا من العلماء قد سبق إلى معرفتها والعمل بها فاكتسب بذلك اسم (المجتهد المطلق). الشأن في ذلك كشأن الذيناكتشفوا من قبلنا قواعد اللغة العربية تماماً.
ثالثاً: إن دراسة المشكلات والأوضاع الحديثة يجب دراستها دراسة اجتهادية بجدّ وإخلاص، وهي تدخل بدون ريب في صميم واجباتنا وحياتنا الإسلامية، ومن الخير الاستنجاد بـ(الاجتهاد الجماعي) كلما اشتدت المشكلة وتغلبت عوامل الالتباس والتشابه.
رابعاً: إن الكلمة الجامعة التي ينبغي أن تلتقي عليها المذاهب الإسلامية في هذا العصر بصدد مسألة الاجتهاد، هي: أن المسالك الاجتهادية إنما هي السبل المؤدية إلى معرفة الغوامض من أحكام الله وأوامره للانضباط بها والتحرك داخل ساحتها، وليست، كما يجب أن يراهابعضهم اليوم، سبلاً للتسلل والفرار من خلالها، من ضوابط الشرع وقيوده، والابتعاد عن فلك الدين والتحرر من جاذبيته. ) ا.هـ .
هذا ما تيسر لنا جمعه الآن من كلام العلماء في هذا الموضوع .. والله أعلم ..


__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML