العين إيناس المنسي:
يبدو أننا مقبلون خلال العام الدراسي الجديد على قائمة طويلة وعريضة من المستلزمات المدرسية التي لم تعد تقتصر على الحقائب المدرسية والمواد القرطاسية فحسب، حيث انضم الهاتف المتحرك إلى تلك التجهيزات الخاصة بطلبة المدارس بالمراحل الدراسية المختلفة.
مؤخراً طرح عدد من المحال التجارية حقائب مدرسية مزودة “بجيوب” خاصة ب”زمزميات الماء ومحفظة الأقلام وأماكن علب الطعام” وذلك في إعلان واضح وصريح من أصحاب تلك المحلات عن إدراج الهواتف المتحركة ضمن المستلزمات المدرسية، وتضمنت نشرة خاصة بأحد محلات الهايبرماركت التي تزاحم دور المكتبات ومحلات بيع الأدوات القرطاسية في اجتذاب المتسوقين الراغبين في شراء المستلزمات المدرسية خلال هذه الفترة من العام وصفاً تفصيلياً لحقيبة مزودة بحامل للهاتف المتحرك وتباع الحقيبة بمبلغ يتراوح ما بين 55 درهماً و85 درهماً اعتماداً على حجمها والشخصية التي تحمل شعارها.
ووفقاً لما ذكره أحد العاملين في الهايبرماركت فإن الحقيبة تلقى إقبالاً منقطع النظير من قبل الأهالي لدرجة نفاد بعض أنواعها فور عرضها.
ويبدو أن قائمة تجهيزات الطالب للعام الدراسي “بعد” المقبل ستكون أطول، حيث من المتوقع أن يتم طرح حقائب مدرسية تحتوي على أجهزة ألعاب إلكترونية متنوعة أو شاشات تعمل باللمس تتيح للطالب متابعة برامجه المفضلة أثناء ساعات الدوام المدرسي لاسيما وأن الحقائب ذات الحامل للهاتف المتحرك قد نالت استحسان أولياء الأمور.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|