التقرير:


أعتصم العشرات مساء اليوم الجمعة الموافق 16 أبريل 2010م أمام دوار بوري ( سوق واقف) مطالبين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في قضية السهلة والمعتقلين السياسيين الآخرين، وأستمر الإعتصام ما يقارب الساعتين .
فيما خطب الدكتور عبد الجليل السنكيس في الحضور المعتصمين بعد الهتافات والشعارات يلقي تحيته على الحضور ويطمأنهم أنه بهذا الدعم سوف يصنع النصر إن شاء الله، وقريبا إن شاء الله نشاهد أخوتنا ما بيننا مفرج عنهم.فيما سلط الدكتور السنكيس على موضوع الإعتقالات والمسرحيات قائلا " المراقب يرى أن هنالك وضع غير عادي في البحرين التقارير الدولية تكاد تكون من سنوية إلى شهرية وأسبوعية على أن هنالك أخبار عاجلة على إنه سوف تقوم بزيارة المنظمة السامية لحقوق الإنسان في البحرين" وقال " من الأهمية أن الإستغلال لهذه الزيارة و إظهار إنتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها المواطن البحريني" وأعتبر الدكتور إن زيارة هذا المسئول هي الزيارة الأولى له في البحرين وذالك بسبب القلقل على المستوى الدولي بسبب الإنتهاكات في حقوق الإنسان في البحرين.


من جهة أخرى قال" أعتقدت السلطة على أنها بصرفها الملايين لشراء الظمائر وخلقها للمسرحيات والمجالس الكارتونية تلمع ، لاتظهر الحقيقة ولايمكنها أن تظهرها ، وتعتقد السلطة أن بمحاولة تأثيرها على بعض المنظمات بإمكانها أن تقنع العالم على أنه يوجد حرية، وأنصدم أصحاب القرار بصدور بعض التقارير التي كشفت وعرت بما يسمى مشروع النظام.
فيما ذكر الدكتور هنالك تقارير صادره عن منظامات عالمية لحقوق الإنسان تكشف الحقائق على أنه لايوجد حرية ودسمقراطية في البحرين وهي منظمات أمريكية لا ترتبط بشعب البحرين حتى تستمال عاطفيا مع هذا الشعب وفصل الحديث عن تقرير هيومانوتش الذي تحدث عن التعذيب الممنهج في المعتقلات البحرينية وتحدث عن تقرير أخير تحدث عن عدم وجود الحرية الصحفية في البحرين .
حمل الدكتور السنكيس المسئولية الأولى وزير الديوان قائلا (أتعالى عن ذكر أسمه) في المخطط الطائفي لهذا الشعب وبما أن هذه الشخصية ما زالت في منصبها فهي تسعى إلى تدمير هذا البلد من خلال صنع المسرحيات وجلب المرتزقة وأستهداف النشطاء والتصعيد الأمني ، ووجه خطابه إلى الحاكم وولي العهد ورئيس الوزراء و رئيس الديوان الملكي قائلا : لايمكن أسكات الأفواه وتخميد الناس من خلال التصعيد الأمني وأسكات أبناء هذا البلد .
وقال: أبناء البحرين منذ القدم قدموا الضحايا ولازالوا يقدمون مطالبهم واضحة نحن هنا وإن نطالب بالإفراج عن المعتقلين إلا أن هؤلاء ماهم إلا ضحايا أستهدفهم النظام ليلوي ويحرف بوصلة التحرك المطلبي ، مطالبنا واضحة مطالبنا:
1- أن نشارك في صناعة القرار ،أي لا تستحوذ النخبة الحاكمة على صناعة القرار.
2- التوزيع العادل لثروة كالأراضي والبترول كل ثروات هذا البلد يجب أن تتوزع على أبناء هذا البلد الأصليين.مادام هناك ظلم ومشروع تطهيري وهو مشروع التجنيس يستهدف إقصاء أبناء الشعب الأصليين بجلب شعب ثاني في البحرين وتحويله الى اقليات, وقال أن وزارة الصحة ستقوم بجلب أطباء مصريين لتعزيز ويبين أنتقال مشروع التجنيس من تغيير التركيبة السكانية إلى تغيير التركيبة المهنية. وما وصولنا لهذا الوضع إلا بسبب التكاسل والسلبية. إلا انا هذا الشعب لن يرضى بهذا الوضع إذا اراد النظام والنخبة الحاكمة أن يملؤا السجون مرة اخرى فنحن مستعدون ان نملئ السجون مرة أخرى ولكن العزة لله ولن نركع إلا لله .

ركب السجناء سيتواصل من أجل تحقيق المطالب ونحن سنتواصل في دعمهم و نطالب بحقوقهم ونشر مظلوميتهم على مستوى العالم ، معا نصنع التغيير والمستقبل .






إعلامي مستقل
إليكم التغطية