إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-16-2010, 09:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139





عمدت إدارة الثروة الحيوانية عصر (الأربعاء)، إلى إعدام عدد من الخيول المصابة بمرض فيروسي مجهول، في حين لم تكشف الإدارة للمربين عن أسباب تطبيق عملية الإعدام، أو عن نتائج تحليلات الدم التي بعثتها للمختبر البيطري الطبي في دبي بالإمارات العربية المتحدة مؤخرا.

ومن المزمع أن تقوم الإدارة بحسب ما أدلت بها للمربين يوم أمس الأول، بأخذ عينات عشوائية من غالبية الحظائر الواقعة في منطقتي سار والشاخورة، إلى جانب مناطق مختلفة من البحرين لتقصِّي أسباب انتشار المرض والحيلولة دون فتكه بعدد أكبر من الخيول.


وقامت الإدارة حتى يوم أمس (الخميس) بعملية تعقيم مركزة للحظائر التي أعدمت لديها الخيول المصابة بالمرض، ووجهت المربين إلى عزل الخيول المشكوك في إصابتها بالمرض المذكور، وعمدت الإدارة إلى حفر حفرة عميقة غلفت قاعها بطبقة من الجير وألقت فيها الخيول المعدومة، ومن ثم غطتها مجددا بكميات كبيرة من الجير، من أجل سرعة تحلل الجثة وتلافي انتشار الفيروس في المنطقة المحيطة.

----------------
مربون: عدد كبير من الحالات النافقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية


«الثروة الحيوانية» تعدم خيولا تأكدت إصابتها بالمرض الفيروسي المجهول

سار - صادق الحلواجي

عمدت إدارة الثروة الحيوانية عصر أمس الأول (الأربعاء)، إلى إعدام عددٍ من الخيول المصابة بالمرض الفيروسي المجهول، في حين لم تكشف للمربين أسباب تطبيق عملية الإعدام، أو نتائج تحليلات الدم التي بعثتها للمختبر البيطري الطبي في دبي بالإمارات العربية المتحدة مؤخرا.

كما قامت بعملية تعقيم مركز للحظائر أعدمت خيوله المصابة بالمرض، ووجهت المربين إلى عزل الخيول المشكوك في إصابتها بالمرض المذكور. إذ عمدت إدارة الثروة إلى حفر حفرة عميقة غلفت قاعها بطبقة من الجير ألقت فيها الخيول المعدومة، وثم تغطيتها مجددا بكميات كبيرة من الجير، من أجل سرعة تحلل الجثة وتلافي انتشار الفيروس في المنطقة المحيطة.

ومن المقرر أن تصل إلى الإدارة خلال الأسبوع المقبل نتائج تحليلات دم بعض الخيول التي أرسلت عينات دمها إلى دبي للتأكد من سلامتها أو إصابتها.

وأثار امتناع الأطباء البيطريون عن الإفصاح عن أسباب عملية الإعدام، وكذلك بشأن عدم تسليمهم نتائج تحليلات الدم للخيول المعدومة تحفظات عدد من المربين أمس، وذكروا لـ «الوسط» أن «هناك مرضا فيروسيّا منتشرا ومستوطنا في البحرين منذ أشهر، والإدارة تأكدت من هذه المعلومات مؤخرا بفعل تحليلات الدم والبحوث المختبرية، ولذلك لجأت إلى إعدام الخيول المصابة التي أخذت منها عينات الدم مؤخرا، وإلا فإنه لا يوجد مبرر لديها بإعدام الخيول لو كان مرضها طبيعيّا ويتوافر علاج له في البلاد».

وأشاروا إلى أنه «كان من حق المربين رفض تطبيق عملية الإعدام على الخيول لعدم وجود الدليل والاستناد العلمي والمبرر من قبل الإدارة، إلا أن الجميع يقر بوجود مرض تسعى الإدارة إلى إخفائه عن الرأي العام والمربين أنفسهم».

هذا ومن المزمع أن تقوم الإدارة بحسب ما أدلت به للمربين يوم أمس الأول، بأخذ عينات عشوائية من غالبية الحظائر الواقعة في منطقة سار والشاخورة، إلى جانب مناطق مختلفة من البحرين لتقصي انتشار المرض والحيلولة دون الفتك بعدد كبير من الخيول.

كما باشرت الإدارة أمس (الخميس) أيضا، أعمال رش مبيد كيماوي معقم في الحظائر التي أعدمت الخيول فيها يوم أمس الأول كإجراء وقائي تأكيدي، بحيث يقضي هذا المبيد على كل الفيروسات والحشرات والميكروبات بصورة فعالة.

ووفقا للمزارع أحمد العلوي، فإنه «أبلغ الهيئة منذ فترة طويلة بوجود حالات مشتبه فيها بمرض غريب في البحرين، إلا أن الإدارة اقتصرت على الإجراءات والوصفات البيطرية العلاجية الطبيعية، من دون تقديم أي عقاقير أو أدوية ذات مفعول أقوى للمرض»، لافتا إلى أنه عمد إلى توفير كميات من الأدوية المختلفة من المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى على حسابه الشخصي لإنقاذ ما تبقى من الخيول لديه، لكن من دون فائدة مرجوة لإرجاعهم إلى الحالة الطبيعية».

وأضاف العلوي: «المرض لا يقتصر على الخيول فقط، بل يتعدى للحيوانات المشابهة أيضا، ومنها الجمال والأبقار والحمير أيضا، حيث نفق لدي حماران وجملان ورأسان من الخيل بسبب هذا المرض».

هذا وتسبب المرض الفيروسي المنتشر بين بعض الحظائر في نفوق أعدادٍ كبيرة من الخيول خلال الأشهر الستة الماضية، في الوقت الذي لم تتوصل فيه إدارة الثروة الحيوانية إلى نوعية وصنف المرض أو الفيروس بعد.

وعمدت إدارة الثروة الحيوانية بوزارة شئون البلديات والزراعة (قسم الخدمات البيطرية) مؤخرا، إلى أخذ عينات دم مبدئية من عدد من الخيول المصابة والمشكوك في إصابتها بمناطق مختلفة من البحرين، على أن ترسل العينات إلى المختبر الطبي البيطري بدبي في الإمارات العربية المتحدة، لكونه المختبر المركزي لمنطقة الشرق الأوسط، والأكثر تطورا من حيث جاهزية الكشف عن الأمراض وتحليلات الدم.

ومن المزمع أن ينفذ الأطباء البيطريون خلال الأيام المقبلة عمليات إعدام لعدد من الخيول المصابة بالمرض، بحسب ما أفاد به مربون لـ «الوسط» أمس الأول (الأربعاء) رُصدت عندهم الحالة، وذلك تلافيا لانتشار المرض إلى باقي الحظائر.

هذا ويتسبب المرض الفيروسي المشار إليه في ارتفاع شديد لدرجة حرارة جسم الخيل تصاحبها الانفلونزا الشديدة أيضا، مع ضعف وهرم ملحوظ في بنية الجسم، بحيث ينخفض وزنه من 700 كيلوغرام (الوزن الاعتيادي) إلى 200 كيلوغرام فقط، على رغم كميات الأكل والمغذيات التي يتعاطاها، بالإضافة إلى ظهور نوع من الغدد والقراح الخارجية على الجسم، علما بأن الحالات تختلف من حيث التأثير زمنيا، فبعض الحالات استغرقت 6 أشهر، وأخرى شهرا فقط.

وأبدى المربون موافقتهم على عملية إعدام الخيول المصابة بالمرض المجهول من قبل إدارة الثروة الحيوانية لتلافي انتقال الفيروس إلى بقية الحظائر، وخصوصا مع قيمة الخيول الباهظة لدى البعض منهم، محملين الإدارة مسئولية انتشار المرض بهذه الحالة على رغم علمهم به قبل أكثر من 4 أشهر.

وذكر المربون في زيارة ميدانية قامت بها «الوسط» لبعض الإسطبلات في سار والشاخورة والسهلة أمس الأول (الأربعاء)، أن عدد الخيول النافقة في المنطقة المحيطة تجاوز الـ 50 خلال الأشهر القليلة الماضية، على رغم الأدوية والعقاقير التي استخدمها الأطباء البيطريون. لافتين إلى أن المرض انتقل إلى كل مناطق المحافظات الخمس، وخصوصا لدى الحظائر التي تربي أعدادا كبيرة من الخيول.

وحذر المربون من أن يكون المرض معديا للإنسان باعتباره ينتقل عبر الهواء بين الخيول نفسها. مبينين أن هناك مرض يدعى «glander» يتشابه من حيث الأعراض الظاهرة على الخيول المصابة بالمرض المجهول حاليّا، إذ يصيب الـ «glander» الخيول أساسا، وهو مرض خطير بالأعراض نفسها التي نفقت بها الأخيرة مؤخرا، وقد يلعب الكلاب والقطط دورا بارزا بحمل المرض وإيصاله إلى الإنسان بطريقة غير مباشرة إذا لم يتعرض الأخير للخيول مباشرة، وهو يتطلب التحصين وإجراء فحص وحجر بيطري مشدد على الخيول، وعدم الاستيراد من البلاد التي استوطن فيها المرض.

وكان الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة «البلديات» سلمان الخزاعي، طمأن أمس الأول، المربين إلى عدم وجود أي مرض فتاك يصيب الخيول في البحرين، وقال: «إن إدارة الثروة الحيوانية تقوم حاليّا بإجراءات البحث والتقصي عن المرض لمعرفة صنفه ونوعية الفيروس وما إلى ذلك من التحليلات المختبرية البيطرية».

وأضاف أن «الإدارة ستبدأ بتطبيق الإجراءات الوقائية إذا كان هناك مرض فعلا، على أن تؤكد الوزارة بشكل رسمي وجود المرض من عدمه للمربين أصحاب الخيول خلال أسرع وقت ممكن».

وفي رده على سؤال بشأن أسباب شياع الأعراض المشار إليها سالفا بين الخيول مؤخرا، أوضح الوكيل المساعد أن «تقلبات الجو غير المستقرة خلال أوقات قصيرة غالبا ما تتسبب في تنشيط بعض أنواع الأمراض الفيروسية الهادئة».

وجدد الخزاعي تطميناته للمربين والمواطنين، قائلا: «سنتتبع الموضوع بجدية الآن، والإجراءات التي سنتخذها خلال الفترة المقبلة ستكون كفيلة بحل الموضوع».




الوسط
العدد : 2779 | الجمعة 16 أبريل 2010م الموافق 02 جمادى الأولى 1431هـ
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML