هل إسرائيل ستغتال باراك أوباما ؟ (من ترجمتي)

محروم.كوم · #1 04-15-2010, 11:30 AM

هل إسرائيل ستغتال باراك أوباما ؟
Will Israel Assassinate Barack Obama

مقال من ترجمتي........ للكاتب : جيف غيتس .

لإغتيال رئيس أمريكي والإفلات من العقاب يجب ان يكون هناك خطة مدبرة قبلاً . نجاح إسرائيل في ذلك سيتطلب "فاعل شر" يمكن توجية اللوم علية . الواقع الواضح يشير الى ان الخطة نشأت وبدأ التحضير لها . وأن الجاني الذي ستلسق التهمة بة هو باكستاني . التاريخ الحديث لـ "فـاعل الشر" يعرض نظرة ثاقبة عما يمكن توقعة .

على مدى عدة سنوات "صدام حسين" طاغية ووحشي و حليف مخلص للولايات المتحدة تحول الى زعيم دولة دكتاتوري و وُصف بـ "محور الشر" . قادر ومستعد ان يشن حرب بأسلحة الدمار الشامل في أي لحظة . على الرغم من ان هذا التصور كان كذبة , لكنها كذبة معقولة لتصنع منة "فـاعل شر" وتبرير غزو العراق .

وبالمثل , كانت حركة طالبان وبجميع اشكالها العديدة من الأصوليين الدينيين , مع مسحة تعصب تتجاوز شراسة في الدفاع عن مفهومها المتشدد للإسلام . خلال فترة الأحتلال السوفياتي لأفغانستان , كانَ يُحتـفل بهم كمجاهدين شرسين ويطلق عليهم أسم "مقاتلين الحرية" من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغن .

في فترة الأستفزاز التي سبقت حادثة 9-11 (ابراج نيويورك) تغيرت العلامات فجئة ستة أشهر قبل القتل الجماعي , حين تم تدمير تماثيل بوذا القديمة في باميان أفغانستان , وعندما أعلنت حركة طالبان مسئوليتها , أعاد العالم بأجمعة تسميتهم بـ " فـاعلين الشر" لما وصفة جميع إعلام العالم بـ"محرقة الثقافة" والتوقيت هوا كل شيء , فعندما وقعت حادثة 9-11 كانت حركة طالبان يـُنظر إليها على انهم "فـاعلي الشر من الطراز العالمي".

خطة مماثلة تتحضر في الولايات المتحدة, حيث التلاعب بالأنطباعات تصبح لبنات البناء العقلي لإنشاء المـُذنب المعقول من الأمة الإسلامية . على ان نضع في اعتبارنا ان تقارير متكررة عن أسلحة الدمار الشامل في العراق خلق القبول عموماً و "توافق الأراء" على غزو العراق بغض النظر عن الحقائق .

على نحو مماثل , قد خلقت التقارير المتكررة عن تهديد أسلحة الدمار الشامل الإيرانية إنطباع على قدارت اسلحة نووية من غير أي أساس واقعي . ولكن الحقيقة ليست هي الهدف عندما يتم التخطيط لـ "فـاعل الشر" الهدف هو تقديم سبب مقنع للعالم المستهدف ليصدق .

سافر خمسة من الطلبة المسلمين من الولايات المتحدة الى باكستان في منتصف ديسمبر , الأمر الذي أدى الى سلسلة من التقارير حول تهديد "الإرهاب الناشيء في الداخل" . لم يبقى تقرير في الأوان الأخيرة إلا وذكر إطلاق النار في فورت هود بولابة تكساس الذي قام بها الطبيب النفسي المسلم . وساعدت سلسلة من الحوادث الأخرى العنيفة على تعزيز المعقولية الى الفاعل المطلوب "فاعل الشر الأسلامي" .

أعلنت وزارة العدل هذا الشهر ان محاكمة المشتبة بة بعملية 9-11 سيحاكم في منهاتن نيويورك , ومحاكمة اخرى ستجري في بروكلين المجاورة . ولتبرير التكاليف العالية 150 مليون , المسؤليين المحليين أدعوا انة يجب تعزيز الأمن على وساع ناطق لأحتفال رأس السنة . هذة المحاكمات ستحتاج لعدة أشهر وهي أقرب الى حملة دعائية عالمية سطضع الأمريكيين على حافة مقاعدهم حيث تعزز معقولية " العنف الإسلامي" .

إنعدام الأمن , وجاهة وسهولة .

ومع ذلك , كيف يمكن وصول القاتل الى الرئيس الذي علية أوثق واكبر حراسة خاصة في العصر الحديث ؟ معقولية وجود أختراق أمني قد تم بالفعل قبل وقت قصير . في حفل العشاء الأول للدولة الذي أقامة أوباما , أثنين من المتسابقين في برنامج تلفزيوني خدعوا حراس البيت الأبيض ووصلوا على مدى مسافة مصافحة باليـد من الرئيس . وحتى الأن لا يعرف أحد كيف تم الأختراق , فإن كلاً من الرئيس والسيدة الأولى لديهم اشكنازي رئيس موظفين .

الحماية الخاصة كانت تحمي رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في نوفمبر 1995 عندما أطلق علية النار عضو من حزب الليكود من مسافة قصيرة وقتلة . القاتل ييغال أمير أستخدم مفهوم اليهودية الأرثوذوكسي لتبرير قتلة لرابين على انة يهدد اليهود الذين يعيشون في المستوطنات . رئيس حزب الليكود بنيامن نتنياهو قاد عدة حملات ضد رابين أدى الى اندلاع اعمال عنف . نتنياهو أُنتخب وأصبح رئيس الوزراء في عام 1996 وسعى على الفور لمنع تنفيذ عملية أوسلو , ألأرض مقابل السلام الذي كان وافق عليها إسحاق رابين .

وفي نفس السنة , ريتشارد بيرل أمريكي - يهودي قاد فريق للتحضير لسياسة جديدة لنتنياهو بعنوان أستراحة نظيفة: إستراتيجية جديدة لتأمين المملكة (أي إسرائيل) . بيرل كان عضوا في مجلس السياسة الدفاعية الأمريكية , وأصبح رئيس مجلس بيرل في عام 2001 . الموضوع الرئيس لأستراحة النظافة : يجب على إسرائيل وقف إعادة الأراضي الفلسطينية , والسعي بدلا من ذلك أستخدام استراتيجية العدوانية التي تعطي الأولوية لإزالة الرئيس العراقي صدام حسين .

إذا المتطرفين الموالين لإسرائيل أكتشفوا أن باراك أوباما يميل للموافقة على إعادة الأراضي الفلسطينية للفلسطينيين , فإذأً سيكون هناك احتمال كبير في أغتيالة . وحتى يظهر ان من أغتالة هو شخص مسلم , يتطلب خطة مدروسة والتي هي موجودة الأن وجاهزة . لتزوير بعض الحقائق بما يمكن الجمهور من التصديق يحتاج الى فترة زمنية لآعدادهم النفسي للتقبل من أجل جعل التوجة الخاطيء للتصديق .

في يوليو - تموز 2006 على سبيل المثال , الكاتبان جيم جيلكريست و جيروم كورسي نشروا كتاب بعنوان "مواطن يحتاج لدقيقة فقط ليكون مستعد للقتال" حيث انهم ادعوا أن إرهابيي حزب الله يتسللون عبر الحدود المكسيكية والتأمر لتخطيط فاجعة 9-11 ثانية . هذا الكتاب أصدروة ووزعوة في نفس موقع الهجوم حيث انهار البرجين في 9 - 11 . بعد اربع عشر يوما من غزو إسرائيل للبنان عام 2006 في سعي لكسب التأيد وإذلال حزب الله . فلو كان حصل اي اعتداء اخر على الولايات المتحدة في تلك الأحيان, لكان حزب الله المدعوم من إيران اصبح هو الجاني , وبذلك توفير الأساس المنطقي المعقول للهجوم على إيران .

كورسي لا يزال مصدر غزير للمنشوارت التي هي " إعداد العقول" ومنها منشور "إيران النووية" صدر في اوائل عام 2005 والدعوة الى اياً من الولايات المتحدة او إسرائيل لقصف استباقي لـ " ملالي إيران المجانين" . أخر منشوراتة هي "أمة أوباما" حيث اول طبعة بيع منها 475 ألف كتيب . هجومة على المرشح الرئاسي على الفور تصدر قائمة أكثر الكتب مبيعا في صحيفة نيويورك تايمز . اما كتابة " هل يجب قتل أوباما" فأنة سيوفر عنصر الإضافة للمعقولية أن إغتيالة لم يكن بسبب تغير سياستة في إسرائيل , بل لآنة إشتراكي .

خطة في حاجة الى أزمة .

بعض الأحداث الأخيرة تعزز معقولية ان قاتل يمكن ان يدخل الولايات المتحدة من الخارج . وزارة الأمن الداخلي أعترفت هذا الشهر بأنها تجري فرز يدوي على شبكة الإنترنت بشكل أمني كثيف لترتيب المزيد من القوات الأمريكية لترسلهم الى أفغانستان , وهذا من شأنة ان يعزز معقولية ان يكون الدافع وراء دخول المتطرفين عبر الحدود الى باكستان ومن ثم السفر من هناك الى الولايات المتحدة .

جائزة نوبل للسلام الذي حصل عليها أوباما , ربطتة فورا بـ "مارتن لوثر كنع" الذي حصل ايضا على جائزة نوبل للسلام وتم أغتيالة , فهل تكون هذة الجائزة دليل على ان أوباما سيموت ايضا أغتيالاً ؟! فعلاماتة وشهرتة تبين بما فية الكفاية انة سيوف يصبح شخصية مبدعة . في حال فشل المتطرفين الصهاينة في إثارة أزمة في الشرق الأوسط او جنوب أسيا , فـ أغتيال اول رئيس أسود في أمريكا يكفي كأزمة لتحويل الأنتباة . ولا سيما إذا كان هؤلاء الذين أنتخبوة ورشحوة أستخدموا وفاتة لتحفيز الكراهية بين البيض والسود بنفس الطريقة التي هي الكراهية للمسلمين في الوقت الحالي .

طالما ما زال باراك أوباما يخدم المصالح الإسرائيلية , فأنة سيتابع أن يعيش الحياة الكريمة بنفس الطريقة . ولكن في حال أي إشارة منة على سبيل المثال قولة أن العدالة للفلسطينيين --- هو هدف نبيل , فالخطة أصبحت جاهزة للقضاء على هذا التهديد .

وفي حال وفاتة أثارت اعمال شغب عرقية , فـ وزارة الأمن الداخلي على استعداد لحماية الوكيل " المحرض" , تحت ستار الدفاع عن الجناة من معاداة السامية .

هل تغتال إسرائيل رئيس أمريكي ؟
ماذا كان نوع العالم الذي نعيش فية الأن لو نجح السناتور وليام فولبرايت والنائب العام روبرت كينيدي في عام 1962 على إجبار لوبي إسرائيل لتسجيل نفسة كعميل أجنبي ؟ كم كان سيكون العالم الذي نعيشة الأن مختلفاً لو نجح جون كينيدي في عام 1963 في إجبار عمليات التفتيش الدولية لمنشأت إسرائيل النووية ؟

عندما ترشح روبرت كندي للرئاسة عام 1968 , تل أبيب لم تعرف ما إذا كان ينوي أحياء حملة أخية جون كنيدي لمنع إسرائيل من اشعال سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط . ولم تعرف تل أبيب ما اذا كان سيسعى للحصول على منحة فولبرايت والطلب منها ان تكون شفافة أكثر للعمليات الإسرائيلية التي تقوم بها تحت غطاء انها لوبي داخلي وليس لوبي أجنبي .

عندما تم إغتيال روبرت كندي في يونيو 1968 القاتل كان فلسطيني أسمة سرحان سرحان , وكان الأغتيال قد تم في ذكرى حرب الأيام الستة , التي قال القاتل انها سبب لما فعلة لآن كندي قرر إرسال المزيد من الطائرات الحربية الى إسرائيل . باكستان يجب ان لا تضيع هذا الدرس في التعامل مع واشنطن . كما على اسلام أباد ان تعيد تقييم السناتور فولبرايت الصريح في عام 1973 حين قال : " إن إسرائيل تسيطر على مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة" . طرد بعدها بسنة واحدة في عام 1974 .

---------------------------------

Will Israel Assassinate Barack Obama

by Jeff Gates

To assassinate an American president with impunity requires pre-staging. For Israel to succeed would require an Evil Doer on whom the deed could plausibly be blamed. The emerging fact patterns suggest that such pre-staging is well underway and that a Pakistani could be the perceived culprit. The recent history of Evil Doer branding offers insight into what to expect

Over the course of several years, Saddam Hussein, a brutal tyrant, morphed from a loyal and valued U.S. ally to the leader of a state portrayed as a member of the Axis of Evil ready and able to deploy weapons of mass destruction on a moment’s notice. Though that depiction was a lie; a plausible lie sufficed in the creation of a credible Evil Doer to help justify the invasion of Iraq

Similarly, the Taliban in all its many forms have long been religious fundamentalists with an intolerant streak exceeded only by their ferocity in defense of their severe version of Islam. During the Soviet occupation of Afghanistan, they were celebrated as the fierce Mujahideen and heralded as heroic freedom fighters by President Ronald Reagan

In the run-up to the provocation of 9-11, that positive “branding” abruptly changed when, six months prior to that mass murder, Afghanistan’s ancient Buddhas at Bamiyan were destroyed. When the Taliban took responsibility, they were rebranded worldwide as certifiably evil for what mainstream media portrayed as a “cultural holocaust.” When staging such power-of-association operations, timing is everything. By 9-11, the Taliban were seen as world-class Evil Doers

A similar pre-staging is underway in the U.S as manipulated impressions become the mental building blocks to create a plausible culprit from an Islamic nation. Keep in mind that repeated reports of Iraqi WMD created a generally accepted “consensus” truth—regardless of the facts

In a similar fashion, oft-repeated reports of the threat of Iranian WMD have steadily created the impression of a nuclear weapons capability with no basis in fact. But facts are not the point when pre-staging an Evil Doer. The point is what a targeted population can be induced to believe

Five Muslim students in the U.S. traveled to Pakistan in mid-December, setting off a flurry of reports about the threat of “homegrown terrorism.” Every report mentioned the recent shootings at Fort Hood, Texas by a Muslim psychiatrist. A series of other incidents helped enhance the plausibility of a violent event traceable to the requisite Islamic Evil Doer

The Justice Department announced this month that the trial of a 9-11 suspect will be held in Manhattan, with a second trial in nearby Brooklyn. In explaining the projected $150 million cost, local officials likened the extensive security to what is required for a New Year’s Eve celebration—only lasting for months. These trials are akin to a high profile publicity campaign certain to keep Americans on edge while enhancing the plausibility of “Islamic” violence

Insecurity, Plausibility & Accessibilit

Yet how could an assassin reach the most closely guarded president of modern times? The plausibility of a security breach has already been pre-staged. At the first state dinner by Obama, two aspiring contestants for a reality television show foiled White House security to come within handshake distance of the president. Though no one has yet conceded how that could have happened, both the president and the First Lady have an Ashkenazi chief of staff

Bodyguards were protecting Israeli Prime Minister Yitzhak Rabin when in November 1995 a Likud Party member shot him at close range. Assassin Yigal Amir invoked a concept from ultra-orthodox Judaism to justify his murder of Rabin as a threat to Jews living in the settlements. Likud Party leader Benjamin Netanyahu led a series of rallies that Rabin described as provoking violence. Netanyahu was elected Prime Minister in June 1996 and immediately sought to inhibit implementation of the Oslo land-for-peace process agreed to by Rabin

That same year, Richard Perle led a Jewish-American team to prepare for Netanyahu a new policy titled A Clean Break: A New Strategy for Securing the Realm (i.e., Israel). Then a member of the U.S. Defense Policy Board, Perle became its chairman in 2001. The central theme of A Clean Break: Israel should halt the return of Palestinian land and instead pursue an aggressive strategy that included as a priority the removal of Iraqi leader Saddam Hussein

Should pro-Israeli extremists detect an inclination by Barack Obama to endorse a return of Palestinian land to the Palestinians, the likelihood of his assassination will greatly increase. For his death to appear plausibly due to an Islamic source requires pre-staging akin to what is now ongoing. To displace facts with what the public can be induced to believe requires a period of mental preparation in order to make misdirection believable

In July 2006, for instance, authors Jim Gilchrist and Jerome Corsi published Minutemen claiming that Hezbollah terrorists are sneaking across the Mexican border and plotting another 9-11. Minutemen was launched at Ground Zero, the site of the 9-11 attack, 14 days after Israel invaded Lebanon—in pursuit of Hezbollah. Had the U.S. suffered another attack, Iran-backed Hezbollah would have been the perceived culprit, providing a plausible rationale attack Iran

Corsi remains a prolific source of prepare-the-minds publications, including Atomic Iran released in early 2005 and calling for either the U.S. or Israel to preemptively bomb the “mad mullahs of Iran.” His latest release is The Obama Nation. With a first print run of 475,000, his attack on the presidential contender immediately topped The New York Times nonfiction bestseller list. Should Obama be murdered, Corsi’s book will provide an incremental component of plausibility that the assassin was opposed not to his changed policies on Israel but to his “socialism

An Agenda in Need of a Crisis

Other recent incidents enhance the plausibility that an assassin could enter the U.S. from abroad. Homeland Security conceded this month that a sensitive transportation security screening manual was posted on the Internet. The ordering of more troops to Afghanistan enhances the plausibility that extremists will be driven across the border into Pakistan, only to travel from there to the U.S

Obama’s Nobel Prize associated him with peace laureate Martin Luther King Jr. Were Obama also to die at the hands of an assassin, his “brand” has now been sufficiently enhanced that he would become an iconic figure. If Zionist extremists fail to provoke a crisis in the Middle East or South Asia, the murder of America’s first Black president would suffice as an attention-diverting crisis—particularly if those who produced his candidacy use his death to catalyze hatred between whites and blacks in the same way that they now market hatred for Muslims

So long as Barack Obama continues to serve Israeli interests, he will continue to live a charmed life. Should he hint that justice—say for the Palestinians—is a worthy goal, the pre-staging is in place to eliminate that threat. Likewise should he seek to shut down the ongoing oligarch-ization of America and the steady piling on of disabling debt

Should his death provoke race riots, the Department of Homeland Security is prepared to protect the agent provocateurs—under the guise of defending the perpetrators from anti-Semitism

Would Israel assassinate a U.S. president? What kind of world would we now inhabit if Senator William Fulbright and Attorney General Robert Kennedy had succeeded in 1962 in forcing the Israel Lobby to register as a foreign agent? How would the world be different if John F. Kennedy had succeeded in 1963 in forcing international inspections of Israel’s nuclear facility

When Robert Kennedy announced for the presidency in 1968, Tel Aviv did not know if he would revive JFK’s campaign to prevent Israel from igniting a nuclear arms race in the Middle East. Nor did anyone know if he and Fulbright would again seek transparency for Israeli operations disguised as domestic lobbying

When RFK was murdered in June 1968, the gunman was Palestinian. That lesson should not be lost on Pakistan. In dealing with Washington, Islamabad should also recall Senator Fulbright’s candid assessment in 1973: “Israel controls the U.S. Senate.” He was gone by 1974, thirty-five influence-imbedding years ago
.
__DEFINE_LIKE_SHARE__