|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
نقلاً عن صوت المنامة http://manamavoice.com/index.php?plu...s_read&id=3180 مراد: السعيدي وصفنا بـ"الخوارج" لوقوفنا مع "الوفاق" صوت المنامة - خاص عبر النائب الشيخ عبد الحليم مراد عضو كتلة الأصالة الإسلامية عن أسفه الشديد للمستوى الذي وصل إليه النائب جاسم السعيدي في التعامل مع إخوانه وزملائه النواب، وعدم تورعه عن سب وشتم إخوانه النواب الذين انتقدوا التعدي على أملاك الدولة، وانتقدوا اللجنة الوزارية الخاصة بتقارير التحقيق، وطالبوها بإرجاع 65كم² من الأراضي العامة ، حتى شكك في نواياهم ووصفهم بالقرب من الخوارج. وقال مراد، ما كنت أنوي الرد على الاتهام والتجني الذي رماني به النائب السعيدي شخصيا يوم الجمعة الماضي، والذي اتهمني فيه بأني أنشر الفتن وأثير الشارع وأصطف مع الوفاق، وما ذلك إلا لأني انتقدت اللجنة الوزارية وطالبت بالإسراع في إرجاع الأراضي العامة للشعب، ووقف التعدي على السواحل وتطهير البلاد من الممارسات غير الأخلاقية، وإصلاح الخلل الذي أكدته لجان التحقيق والذي أجمع على التصدي له كل النواب وخصوصا الكتل. خاصة وأن السعيدي قد اعتذر لي شخصيا في ثلاث رسائل نصية قصيرة عبر الهاتف بعد نشر تصريحه، أعرب فيها أنه أخطأ بحقي وأنه نادم على ذلك، وقال في إحداها بالنص: "الله يحفظك يا ابني الغالي، ولا أقول إلا الدعاء لي والسداد في القول والفعل، وأنا والدك وإن أخطأت في تقديري أو في قدرك، وفي حقك، أدعو لي في ظهر الغيب فقط". ومع ذلك فقد فوجئت به يوم أمس يكرر اتهامه لمن وقف مع الحق، وطالب بإعادة ممتلكات الدولة التي تم التعدي عليها إلى المواطنين، بخيانة الوطن وخيانة الناخب، والحنث بالقسم على الدستور، والسعي لإثارة حالة من عدم الرضى (وهي ذات العبارة التي نطق بها وزير العدل في جلسة سابقة)، ولم تقتصر اتهاماته لنا على الجانب السياسي؛ وإنما تعدى ذلك حتى طعن في ديننا ومنهجنا السلفي واصفا إيانا بمشابهة الخوارج والعياذ بالله، فقط لأننا هاجمنا الفساد، ورفضنا التعدي على حقوق الشعب، وانتقدنا اللجنة الوزارية، وطالبنا بإرجاع الأراضي والأملاك، وتعديل الأمور، ولذلك وجدت نفسي مضطرا للرد توضيحا للأمور ووضعا للنقاط على الحروف، ودفعا للظلم والاتهامات الباطلة التي كالها لنا دون وجه حق. لقد أعطى النائب السعيدي حكما عاما لا يطلقه منصف، وهو أن كل من وقف أو التقى في موقف مع الوفاق فقد خان الناخب، وهو حكم عجيب لم نجد له دليلا مؤيدا لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه، بل إن النصوص الشرعية ترده وتكذبه، فدين الله تعالى يدعونا للوقوف مع الحق، وقول كلمة الصدق، بغض النظر عمن وقف مع الحق أو عن من خالفه، فالله تعالى يقول: (وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) فالمسلم مأمور من الله تعالى ألا يكتم الحق، ولو كان الحق مع من يخالفه، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)، وعليه فالمسلم يكون من الحق دون النظر إلى من خالفه أو وافقه أو تقاطع في الحق معه. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |