«أمل»: لن تعلن موقفها من انتخابات 2010 في مؤتمرها الانتخابي

محروم.كوم · #1 04-11-2010, 09:10 AM

تنتخب الأمانة العامة للجمعية في 14 مايو المقبل

«أمل»: لن تعلن موقفها من انتخابات 2010 في مؤتمرها الانتخابي

الجنبية - أماني المسقطي

المؤتمر الصحافي لجمعية «أمل» أمس (تصوير: أحمد

آل حيدر)

أكدت جمعية العمل الإسلامي (أمل) أن مؤتمرها الانتخابي العام الذي يُعقد في 14 مايو/ أيار المقبل، لن يتخلله الإعلان عن موقف الجمعية من انتخابات 2010 المقبلة، وأن لجنة دراسة الملف الانتخابي في الجمعية ستعلن موقفها النهائي من الانتخابات بعد استكمال الدراسات المقدمة لها في هذا الشأن.

وخلال مؤتمر صحافي عُقد في مقر الجمعية يوم أمس (السبت)، أشار رئيس هيئة المؤتمر العام السيديونس الموسوي إلى تشكيل هيئة مستقلة دائمة تعمل على تنظيم المؤتمر الانتخابي لهذا العام تحت مسمى «هيئة المؤتمر العام»، وهي هيئة دائمة تهتم بشئون المؤتمرات التي تعقدها الجمعية، وأن جمعية العمل تعقد مؤتمرين في كل دورة انتخابية، مؤتمرا انتخابيا لاختيار أمانة الجمعية، ومؤتمرا تداوليا لتقييم العمل عموما.

وأوضح الموسوي أن برنامج المؤتمر سيستمر على مدى يومي الجمعة والسبت، 14 و15 مايو المقبل، إذ سيتم خلاله عرض التقريرين الأدبي والمالي، واستقالة الأمانة العامة الحالية لجمعية، وفتح باب التصويت لانتخاب أمانة عامة جديدة لدورة الجمعية (2010 - 2011)، على أن يعلن في اليوم الثالث (الأحد) عن نتائج التصويت في مؤتمر صحافي، وسيكون آخر موعد للترشح لعضوية الأمانة العامة للجمعية في 10 مايو المقبل.

وأشار إلى أن هيئة المؤتمر العام في الجمعية ستوجه الدعوات لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلى الشخصيات والرموز الدينية والسياسية والاجتماعية، ورؤساء الجمعيات السياسية والحقوقية ورؤساء النقابات، إضافة إلى المحامين ورؤساء الجمعيات المهنية، لافتا إلى أن أعضاء الجمعية الذين يحق لهم التصويت يبلغون نحو 1240 عضوا.

وقال: «أتى المؤتمر في وقت مشحون بالتجاذبات السياسية والملفات المعقدة، وسيكون إضاءة لتصحيح مسارات كثيرة، وحلا لبعض المشكلات القائمة في البلد، من بينها التوزيع العادل للثروة، والإصلاحات السياسية المطلوبة والمساواة والعدالة، كما أن هناك مطالب شعبية وسياسية مفترضة وملحة علينا أن نحققها في إصلاح المسيرة، يدا بيد لحل المشكلات والخروج برؤية قوية».

وتابع «تبرز أهمية المؤتمر من ناحية الخروج بتصوراتنا ورؤيتنا كجمعية سياسية للمشكلات التي تعيشها البلاد».

وفي رده على سؤال لـ «الوسط» بشأن تأخر إعلان الجمعية عن موقفها من الانتخابات المقبلة، وفيما إذا كان قرارها مرتبطا بمسألة دعم الوفاق من عدمه، قال الموسوي: «إن قرار المشاركة في الانتخابات مرتبط بالجمعية لا بقرارات جمعية أخرى».

أما نائب رئيس هيئة المؤتمر هشام الصباغ، فقال: «إن هناك لجنة معنية بالملف الانتخابي في الجمعية، وستعلن بشكل مستقل قرار الجمعية، وسيكون هناك برنامج معين وليس مرهونا بوقت معين، والجمعية غير مرتبطة بأية قرارات لأية جمعية أخرى وإنما لها أجندة خاصة».

ولفت الصباغ إلى أن لجان العمل في المؤتمر الانتخابي تتمثل في اللجنة العليا المستقلة للانتخابات، وهيئة المؤتمر، ولجنة المناطق التي ستزور المناطق لحث أعضاء الجمعية ترشيح مرشحيها من خلال الحضور والتصويت للمرشحين، إضافة إلى اللجنة الإعلامية والفنية، منوها إلى أن هذه اللجان مستقلة وغير مرتبطة بمجلس الإدارة أو الأمانة العامة.

كما أكد أن الجمعية خاطبت رئيس جمعية الشفافية البحرينية عبدالنبي العكري وجمعية «نزاهة» (قيد التأسيس) لمراقبة انتخابات الجمعية.

وفيما إذا كان عدم مشاركة الجمعية في الانتخابات من شأنه أن يعوق تأخر مساعي الجمعية في الإصلاحات السياسية، قال الصباغ: «إن الإصلاحات غير مرتبطة بالمشاركة، وأية عملية إصلاح حقيقية للوضع السياسي في البلد، غالبا ما تُواجه بالعراقيل التي تكون غالبا مقدمة من الحكومة، ومن الإجحاف رهن العمل السياسي بالعمل من داخل البرلمان».

وما إذا كان تصريح رئيس الجمعية الشيخ محمد علي المحفوظ في العام 2006 بعدم رغبته المشاركة في البرلمان حتى بعد عشرة أعوام مؤشرا على موقف الجمعية من المشاركة في الانتخابات، قال الصباغ: «إن رأي المحفوظ شخصي، ويعبر عن رؤيته في البرلمان، الذي لا يرى فيه إلا مجرد أداة فرضتها الحكومة على الشعب منتقصة الصلاحيات».

العدد : 2774 | الأحد 11 أبريل 2010م الموافق 26 ربيع الثاني 1431هـ __DEFINE_LIKE_SHARE__