إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تجربة فريدة في محلات البخور في الكويت | التراث والجمال الروحي (آخر رد :konouz2017)       :: تصميم السلالم | إضافة فريدة للمساحات الداخلية (آخر رد :konouz2017)       :: دور منظمين حفلات زفاف بالكويت ونصائح لحفل مثالي (آخر رد :konouz2017)       :: فوط أورجانيك المصنوعة من القطن العضوي بقدرة عالية من الإمتصاص (آخر رد :konouz2017)       :: اجمل فطار صحى خليط البانكيك والوافل |healthycraftskw (آخر رد :konouz2017)       :: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته (آخر رد :anoodsultan)       :: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته (آخر رد :anoodsultan)       :: البول والبراز في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: الحمام في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2010, 09:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,615
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

سماحة المفكّر النوري في خطبة الجمعة 9/4/2010 م :



” تحريك قوى المعارضة بشكل فاعل و مُخلص سيُحسّن أوضاعنا إلى الأفضل”



العزّة أون لاين – إسكان عالي
خطبة سماحة الشيخ سعيد النوري
جامع الامام الحسين(ع)
9 أبريل 2010

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الرسول المصطفى وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين .

في الرواية عن رسول الله (ص): “لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليوشك أن يسلط الله عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لكم “.( مضمونا ) .

** نتوقف عند التصعيد الخطير في الجانب الحقوقي:
في الأيام الماضية وزارة الداخلية استعملت الرصاص الحي (المسمى بالشوزن) كما أن التعذيب مستمر ، أضف إلى ذلك محاصرة القرى و ضربها بمسيلات الدموع و استباحتها كما حدث في كرزكان ، و كذلك الاعتقالات و الأحكام الجائرة التي كان آخرها إدانة معتقلي كرزكان بعد أن برأتهم المحكمة. هذا التدهور يُضاف للأوضاع الكارثية التي يعيشها الوطن في مستويات متعددة، سواء في ملف التجنيس السياسي وسرقة الأراضي و الملف الدستوري و الفساد الأخلاقي، فإذاً الوطن يعيش أوضاعاً صعبة و حرجة ، ومن الواضح أن سفينة الوطن تضربها الرياح العاتية من كل جانب، و أن هذه السفينة غرق جزءٌ كبيرٌ منها ، وهناك سببان لذلك :

1. فساد السلطة:
إن السلطة الفاسدة و الظالمة و الفوضوية و التي لا تؤمن بقانون و لا دين و لا أي شيء، يمكننا أن نفهم لماذا تقوم هذه السلطة بالتجنيس السياسي بعشرات الآلاف، بسبب العقدة الطائفية تجاه الشيعة، و لكن كيف نفهم هذه السرقة للأراضي و هذا النهب للثروات؟ إذاً السلطة ليست عقدتها المسألة الطائفية، فنحن أمام سلطة مشكلتها أنها سلطة فاسدة، هذه هي المشكلة الحقيقية.

2. ضعف المعارضة:
ضعف المعارضة و تمزقها و ردود أفعالها الخجولة من مشروع السلطة الإفسادي، فالمعارضة فشلت بصورة كبيرة في إحداث توازن سياسي مع السلطة، يردع السلطة و يوقف تعجرفها و إفسادها.

**أريد في هذا اليوم أن أعرض استراتيجة ورؤية لعمل المعارضة في مواجهة فساد السلطة:
المعارضة البحرينية – لو أردات – تستطيع أن تتدارك الأمور و أن تلملم الجراح و أن تصنع توازناً جاداً مع السلطة لتنقذ الوطن و تنقذ سفينته من الغرق، فهناك مجموعة من أدوات القوة تمتلكها وهي 6 وسائل وأدوات للقوة :

1. الوحدة و التعاون:

اليوم المعارضة البحرينية تتوفر على تيارات مختلفة ، ولكنها يجب أن تتفق على الأهداف الكبرى و التصدي الجاد لها، و يحترم كل منها قناعة الطرف الآخر . ربما يسأل بعض الإخوة هل هذه الوحدة ممكنة؟ نقول له: نعم ممكنة، وهي ضرورة دينية و سياسية لا شكّ فيها، و لو أن رموز المعارضة لا تفعل أيّ شيء فقط ان تجلس على طاولة واحدة و تتفق على تفعيل التصدي الجاد للملفات و القضايا و الأهداف الكبرى، و الإصرار على علاجها و التعاهد على عدم التخلي عنها، و لو أنها تخرج ببيان مشترك حول هذه القضية لكان هذا يمثل أحد أدوات القوة الكبيرة لهذه المعارضة .

2. المقاطعة البرلمانية و السياسية:
لو أن جميع تيارات المعارضة تتوافق على مقاطعة البرلمان الصوري الديكوري، فهو يمثل الحالة النموذجية . البرلمان الصوري أولاً بعض الأخوة يقول هناك مصالح وراء المشاركة، أقول: حتى لو كانت هناك مصالح وراء المشاركة في مجلس الملك فإن حجم الأضرار في الطرف الآخر أكبر بكثير من حجم المنافع، أضف إلى ذلك أن هذا المجلس جزء من منظومة الفساد التي صنعتها السلطة، لا يمكن التفكيك بين التجنيس و سرقة الأراضي و الملف الدستوري و الفساد الأخلاقي و الإداري و المالي ، و بين دستور 2002م و برلمان 2002م، و من يفكك عليه أن يراجع حساباته . فجوقة الفساد التي صنعتها السلطة هي منظومة واحدة . فالمنطق السياسي – بل في اعتقادي – والمنطق الديني يقول يجب على تيارات المعارضة مقاطعة هذا البرلمان المهزلة . إذا لم تتفق المعارضة حول المقاطعة –و هي فعلاً غير متفقة- لا نستطيع و لا يجوز لنا أن نجبر الأخوة المشاركين على خيار المقاطعة و كذلك بالنسبة للمشاركين لا يستطيعون أن يجبروا أحداً على خيار المشاركة، إذاً ما هو الحل؟ في اعتقادي يجب الاتفاق على المقاطعة السياسية، لأن المقاطعة السياسية يمكن ان تخفّف من أضرار المشاركة البرلمانية ، و قد يكون هذا أحد الحلول لهذا التباين في الساحة، ما هي المقاطعة السياسية؟


المقصود بالمقاطعة السياسية هو قضيتين أساسيتين:
القضية الأولى: الكفّ عن بالونات و شعارات المديح لمشروع السلطة الفاسد و المفسد، فالمشاركة السياسية تزداد بؤساً عندما نطبّل و نزمّر أن هناك مشروع إصلاحي و بالتالي نعلن موافقتنا و رضانا عن كل مشروع السلطة . لنكفّ عن كيل المديح للملك و أنه يقود مشروعاً إصلاحياً، لنكفّ عن مديح رئيس الوزراء، لنكفّ عن كيل المديح لولي العهد و هو جزء من قافلة الفساد، و لنكفّ عن مدح وزير الداخلية هذا المجرم الفاشل.

القضية الثانية: مقاطعة التزاور والتواصل مع رموز الفساد، لا يجوز أن أتبادل الابتسامات مع من يطعنني في الليل و النهار في ظهري و في قلبي، وهو ما يبعث في قلوب رموز الفساد الراحة و الطمأنينة، و من الناحية الشرعية أنا أسألكم بالله، و أوجه سؤالي لكل طالب علم و لكل من له فقه ومعرفة بالشريعة وبثوابت مدرسة أهل البيت (ع)، و هذا سؤال شرعي ديني: هل يجوز كيل المديح لهؤلاء الظلمة و هم يمارسون كل هذا الإفساد و الظلم و إعطائهم الشرعية وصفة الصلاح؟ و سؤال من الناحية السياسية: هل يجوّز المنطق السياسي تشجيع المفسد على فساده؟
اليوم وزير الداخلية بعد أن عذّب شبابنا بالكهرباء و انتهك حرمات نسائنا و بيوتنا، واستباحت جلاوزته قرانا ومنها كرزكان الأبية ، وزير يمارس هذه الممارسات هل يجوز مجالسته (شرعياً و سياسياً)؟ . سياسياً، عندما اقول للملك أنك مُصلِح و أنك رمز الخير و الإصلاح، سوف يقول لكم: لأنعمّنكم مزيداً من الإفساد و الظلم.
إذاً علينا بالمقاطعة و الصرامة السياسية، الأخوة المشاركون إذا كانوا سوف يشاركون بنفس المنهجية السابقة فالنتيجة واضحة، وأقول أن المقاطعة البرلمانية والسياسية الشاملة و الكاملة يمثل إعلان رفض و غضب على مشروع السلطة و يكون له تأثير كبير . وأقول: إذا كانت هناك مشاركة يجب أن تكون في إطار مقاطعة سياسية، أما أن تكون مشاركة برلمانية و سياسية فالأوضاع سوف تزداد تدهوراً و سوءاً.

3. الاحتجاجات الشبابية:
طبعاً بعض الأخوة يعتبر أن المشكلة الرئيسية في البلد هي حرق الإطارات، و هذا كلام غريب ومؤلم، و نفس الوضع عندما يُقال أن هذه الاحتجاجات الشبابية ليس لها هدف و لا ربط لها بالمطالب السياسية ، و بمعنى آخر أن السلطة تريد الإصلاح و هي مخلصة له و ما يعوّق هذه العملية هو ممارسات الشباب الاحتجاجية !!، هذا الكلام غريب عجيب، لا أعرف كيف أبرره شرعياً و سياسياً ؟؟ إن البلد يمرّ بمشاكل تاريخية و السلطة تُغلق الباب أمام الحوار و تقمع الفعاليات السياسية و تعذّب و تستبيح، ماذا تتوقع من أهل الغيرة من الشباب؟ لذلك أقول أحد خطوط التوازن مع السلطة هو هذه الاحتجاجات الشبابية في إطار الترشيد و التنظيم، و السلطة فشلت في إيقاف هذه الاحتجاجات و هي تريد إيقافها لأنها تضرّها و تزعجها.

4. الاحتجاجات الجماهيرية الفاعلة:
في اعتقادي أيها الأخوة، نحن اليوم لا مسوّغ لنا و لا مبرّر لنا، لا شرعي و لا سياسي في أن نجلس في بيوتنا، إن أسبوع أو شهر أو عام من الغضب الشعبي الفاعل ربما يجنبنا سنوات من العذاب لنا و لأجيالنا . اليوم حجم الكوارث الوطنية الكبرى لا ينفع معها إلا موقف شعبي كبير، و إذا ما زلنا في سبات و في نوم و نتصور أن الحلول سوف تأتينا من السماء مجانياً فنحن مشتبهون . ونحن في البلد وضعنا غير طبيعي و استثنائي، و هذه الأوضاع تحتاج لوقفة كبيرة من هذا الشعب، أنا في اعتقادي أن شعب البحرين يجب أن يفكّر جدياً في انتفاضة سياسية، أن نخرج جميعاً من بيوتنا و أن نملأ الشوارع كما هي الشعوب الحرّة، هذه ليست بدعة سياسية، هناك العصيان المدني، أسبوع أو شهر أو سنة من الغضب الشعبي، صدقوني إن وقفة شعبية جادة و فاعلة لفترة محدودة سوف تجعل السلطة تراجع حساباتها، إذا 40% – 60% من الشعب يعلن بصورة سلمية، لمدة أسبوع أو شهر نخرج في مسيرة لمدة ساعة، ماذا تكلفنا من جهد؟، لكنها ستصنع واقعا جديدا في هذا البلد . أما بغير هذا التفكير باعتقادي لن تُحل مشاكلنا . و إذا استطاع شعبنا أن يتخذ هذا القرار الكبير والجاد فلن نحتاج لحرق الإطارات ، وسوف تلتفت وسائل الإعلام لما يحدث في البحرين وسوف تعيد هذه السلطة الحسابات . اليوم فقط ملف أملاك الدولة يستحق منا حماية لهذا الوطن أن نخرج للشارع، لماذا لم نخرج للشارع؟ فكيف إذا اجتمعت كل هذه الملفات؟، ماذا سوف يضيرنا أو ينقصنا الخروج للشارع؟ لم ينقصنا شيء، ستقول لي ماذا سيؤثر؟ أقول لك: أنت قم بما عليك من واجب و دع النتائج على الله سبحانه و تعالى، من البداية أنت تقول سوف لن يؤثر؟ أتعلم الغيب؟، يقول رسول الله (ص): “ لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشك أن يسلط الله عليكم شراركم“، بمعنى أن هؤلاء يزدادون تسلطاً علينا . أقول: أن على هذا الشعب أن يحاسب و يراجع نفسه ويبدأ بالتفكير في الخيارات السلمية الفاعلة، أما الجلوس في البيت لن يؤدي إلى نتيجة..

5. العمل الحقوقي والسياسي والإعلامي الخارجي:
الحمد لله لدينا نخبة سياسية حقوقية رائعة و قوية، لدينا شخصيات حقوقية دولية و خبراء في الشأن الحقوقي و السياسي الخارجي، استطاعوا بإمكانيات بسيطة و جهود مخلصة أن يصنعوا إحراجاً وضغطاً على السلطة . في هذا السنة المنصرمة، تقرير بيت الحرية و كذلك تقرير منظمة مراقبة حقوق الإنسان “التعذيب يُبعث من جديد”، و أيضاً تقرير الصحفيين، و تقارير أخرى قادمة.

6. الفزع إلى الله سبحانه و تعالى:
و هي القوة الأكبر، الفزع إلى الله سبحانه و تعالى مخلصين صادقين خاشعين ليساعدنا و يؤيدنا و ينصرنا في معركتنا لانتزاع حقوقنا “إن تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم”، جميعاً إذا فعلنا ما نستطيع و تحركنا على كل المسارات وحركنا كل الأوراق، و بعد أن نقوم بكل مسؤولياتنا لجأنا إلى الله سبحانه و تعالى من أجل أن يرحمنا و ينصرنا و ينقذنا من هذا الواقع المذلّ و المهين و البائس الذي صنعته هذا السلطة لنا، الله سبحانه لن يخذلنا أبدا .

باعتقادي أنه في حال تحريك هذه القوى الست بشكل فاعل ومخلص فإنني متأكّد – بإذن الله تعالى – بأن أوضاعنا ستكون أفضل بكثير مما هي عليه الآن.

الخيار الثاني:
الاستمرار في الدوران في الحلقة في المفرغة ، و حلقتنا المفرغة هي أن نبقى في مسألة هذا مقاطع و هذا مشارك، و أن معركتنا مع أنفسنا، أنت تؤمن بالقيادة و ذلك لا يؤمن بها، و أنت شرعي و أنت غير شرعي، و نستمر في هذه الحالة، و نعطّل كل أوراق قوتنا و نضيع جهودنا و نضيع وقتنا في حياكة المعارك الداخلية بيننا، وبالتالي فإننا نستحق العذاب من الله لسببين :

الأول: أننا لا نقوم بوظيفتنا في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
الثاني: أننا نتحارب فيما بيننا، وهذا أحد أسباب العقاب الإلهي، ” جعل الله بأسهم بينهم “، ” تحسبهم جميعاً و قلوبهم شتى“.

يا أخوان: أسالكم بالله، أفترض فرضية ، لو كان عندنا في البحرين هندوس و مسيحيين و يهود مسالمين ، و نالهم ونالنا ظلم فادح مشترك من هذه السلطة، ولم نكن قادرين على رفع هذا الظلم إلا بالتوحّد مع الهندوس والمسيحيين و اليهود المسالمين سياسياً، نتوحد معهم أو لا نتوحد ؟ شرعياً وسياسيا هل نتوحد معهم ضد الظلم الموجه لنا جميعا أما لا ؟ بلى يجب أن نتوحد معهم.
نحن أخوة العقيدة، أغلبية المعارضة في البحرين من مذهب واحد و ربما المرجع المقلّد في الغالب واحد، دمنا واحد، تاريخنا واحد، اختلفنا حول بعض التفاصيل، أُعلِن القرار: حرامٌ التوّحد معك هل هذا منطق؟ في هذه الأوضاع، اختلفنا حول الرؤى الشرعية والقيادية، اختلفنا في بعض المنهج السياسي، فهل هذا يحكم بالقطيعة بيننا و حرام أن نتعاون ؟؟ أقول لو كان هناك هناك هندوس في في البحرين يجب أن نتوحد معهم لرفع هذا الظلم، و كلامنا في الواقع عن مؤمنين و يشتركون في كل شيء، و لكنهم اختلفوا في جزئيات بسيطة، لماذا لا يجتمعون لرفع هذا الظلم عن أنفسهم لماذا لا يتعاونون؟ والله أنا أعتقد أن هناك خلل كبير ومشكلة كبيرة في فهم حقيقة الدين .

والحمد لله ربِّ العالمين
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML