|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينارياضة محلية و عالمية نقاشات رياضيه , نتائج مباريات , اخبار رياضيه , روابط نقل مباشر للمباريات , بث مباشر للمباريات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم ( قبل البدء . . هذا الموضوع كان يجب أن يطرح سواء ظفر الوحدة ببطولة الدوري أو لم يظفر لاسمح الله , ولكن لكشف بعض الحقائق للمتابع الرياضي ولمناقشة بعض الأمور الفنية بعيداً عن التعصب والصراخ والضجيج . . وأوجه تحية الى جميع الأعضاء في منتدى الهدف والى إخواني العقلاء من العيناويين والجزراويين ووغيرهم من أبناء زايد رحمه الله ) +()+ الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات . . والحمدلله على الفوز الذي أثبت علو كعب فريق الوحدة محلياً . . يوماً بعد يوم يثبت نادي الوحدة أن الكرة لاتعترف بالصفقات المبهرجة والبالونات المنفوخة بل بمقدار الجهد المبذول في أرض الملعب. ولا عيب في أن يضحي الوحدة بالآسيوية كما سبقه من الأندية , فالوحدة على كل حال قادر على خوض غمارها أن وضعها في رأسه وسلم أولوياته كما فعل عندما أخرج الهلال على مرأى ومسمع 70 ألف متفرج في ملعب الرياض , ولكن أن كانت العالمية هنا في ابوظبي وفي متناول يديه ؟ فلماذا يبحث عن القارية في جدة او ايران ؟! على العموم الوحدة . . أعطانا هذا الموسم درس , أن الأساس والقاعدة الاولى في أي فريق على وجه الأرض تتكون من أبناء النادي أولاً , فاللبنة الأولى يجب أن تكون وطنية ثم تأتي الصفقات العقلانية لتكمل البناء . أنظر الى دكة الوحدة اليوم . . مخيفة بمعنى الكلمة , هل من المعقول أن يغيب عن الفريق 7 أساسين ولا نكاد نلمح آثار هذا النقص في الملعب ! هذا الشي قد لا يلاحظه الكثيرون ممن أعماهم التعصب الأعمى , ولكن العقلاء والشارع الرياضي المحايد يدرك الحقيقة المعروفة في كرة القدم , لن تصل يوماً الا منصة التتويج الا بدكة قوية تدخرها طيلة الموسم فتكون خير سند في الأوقات الصعبة والحرجة . هذه الدكة لاتأتي من فراغ . . بل بعد صبر وعناء وذكاء ! فهي أحدى ثمرات الاستراتيجية البعيدة المدى لتطوير قطاع الناشئين والتي طبقها الوحدة ومازال يطبقها في السنوات الأخيرة بطريقة تجبر المتابع للمشهد الرياضي على الانبهار وإخراج الورقة والقلم للتعلم من الدروس المجانية التي يقدمها نادي الوحدة في عملية التخطيط بعيدة المدى . ورغم أن الحظ لم يحالف الوحدة كثيراً في السنوات الخمس الأخيرة , لظروف مختلفة الا أننا هناك حقيقة مدهشة عامة . . فالوحدة فاز بالبطولة الأولى الأم عام 98 بالجيل الأول الذي وعد به رئيس النادي الشيخ سعيد بن زايد عندما قال انتظروا الوحدة بعد 8 أعوام , ونفس الجيل عاد وفاز بها مجددا عام 2001 . وخلال الفترة مابين 2001 و2005 خفت نجم بعض الركائز الأساسية التي شهدت البطولة الأولى أما لظروف الاعتزال او غيره , مثل عبدالعزيز أحمد وعادل مطر وياسر سالم وسعيد خميس . وفي هذه المرحلة التي تسمى مرحلة التجديد قد يسقط الفريق وهي مرحلة مفصلية لدى معظم فرق العالم , حيث تأتي بعد التصاعد في الأداء والفوز بالبطولات , فالعمر يمضي واللاعبون يتقدمون في السن . ولكن في حالة الوحدة . . وجدناه منافساً قوياً مابين 2001 و 2005 ونال الوصافة في كل البطولات في أحد المواسم تلك . ثم أتى الموسم المشهود 2005 التاريخ الذي لن ينساه كل وحداوي . . جيل جديد نسبيا من اللاعبين الشباب امتزج ببقايا الجيل السابق , اسماعيل مطر وتوفيق عبدالرزاق وعمر علي وذياب عبدالله وبشير سعيد اضافة لحرس الخبرة القديم ممثلا بعبدالسلام جمعة وعبدالرحيم وحيدر وبقايا جيل 2001 , يظفر هذا الجيل ببطولة الدوري بتميز واكتساح منقطع النظير . هذه الحقيقة لن يلحظها الا المتابع الجيد لخفايا المشهد الكروي والسنن الزمنية في كرة القدم , وتأملوا ! بعد 2005 الى 2010 , جيل جديد أخر من اللاعبين يظهر يذكرنا بعملية امتزاج عناصر 2005 و 2001 , محمود خميس والكثيري والكمالي وسانتو وغيرهم مع جيل 2005 سمعة وبشير وفهد وحيدر . الا تنظروا وتتأملوا بكل حيادية الى هذا التواصل الفذ بين الأجيال والتخطيط البعيد المدى ! حقيقة لن أخشى على الوحدة أبداً , مادمت هناك جهود مبذولة خلف الصورة للحفاظ على القاعدة السنية في الفريق , فالوحدة سيصنع التاريخ كما صنعه من سبقه , وان جائت بداية الوحدة متأخرة بعض الشيء , ولكن المستقبل مشرق . إن ثمرات هذا الصبر والتواصل بين الأجيال , يجنيها الوحدة بقيادته اليوم فهو النموذج الأوحد والمثالي لما يجب أن تكون عليه جميع الفرق الأخرى , وهو ماجعلنا نشاهد الوحدة بهذه الصورة اليوم , فالوحدة في الموسم الماضي افتقد المدرب الجيد ولم يفتقد اللاعبين , وجاء المدرب المناسب ليكمل اللبنة في البناء العظيم الزاخر بالتضحيات السابقة . حقيقةً . . أرفع لك القبعة ياسيدي هكسبرجر وأصفق من كان يتصور يوماً ان الوحدة . . فريق الأداء الهجومي المخيف الذي جلب المتعة ولم يجلب البطولات في أغلب الأوقات , سينسلخ ويبدل جلده بهذه الطريقة الرائعة ليتماشى مع روح العصر الجديدة في كرة القدم . . الواقعية وأنا استغرب حقيقة ممن يتهم الوحدة بالجُبن كما زعموا ! خابوا وخسروا انها الواقعية يا أعزائي في الأداء. . أن يهاجم الفريق بكتلة واحدة ويدافع بكتلة واحدة . . فالكل سواسية في هذه الواقعية , النجم يبقى نجما خارج الملعب , ولكن في داخل المستطيل الأخضر يبقى الانضباط التكتيكي وروح الفريق هي الأهم , فلتذهب النجومية الى الجحيم ان أتت على حساب الفريق . والوحدة علمنا وعلم الجميع . . أن الواقعية في الأداء تكسب اللاعبين الصبر الكروي , فقد تلتزم تكتيكيا لمدة 89 دقيقة ثم تنتصر والعكس تماماً . . فقد تهاجم عشوائيا طيلة المباراة ثم تخسر ! وهذا درس مجاني لكيفية الانضباط في كرة القدم , الم يطبق الانتر نظرية الكاتانتشو في الستينات ؟! واكتسح جميع بطولات ايطاليا في تلك الفترة , وحتى الآن معظم الفرق العالمية يميزها الانضباط الشديد في ارض الملعب وصهر الفريق في بوتقة جماعية قادرة على الفوز والحفاظ على الشباك نظيفة . وبالعودة الى مباراة العين بالأمس , فقد أعطى الوحدة صورة عما يجب أن يكون عليه الفريق الطامح لنيل اللقب , فبدت أعراض البطولة واضحة عليه , وهناك روح جماعية تسود الادارة والفريق لتحقيق اللقب الغائب قسرا منذ خمس سنوات , فلم يلتفتوا الى كبوات المنافسين , فخدموا أنفسهم بنتائجهم وانتصاراتهم . وأنا واثق ان شالله ان الوحدة من الصعب جدا ًأن يفرط في الصدارة اذا مانتزعها , تبقى الحقيقة في جدول الترتيب وتبقى الأحلام لمن فاته ركب الصدارة . بإذن الله ستضاف بطولة رابعة ترصع عقد النادي الظبياني , حدوتة الألفية الجديدة , ولكن هناك 12 نقطة في الملعب , يكفي منها 7 نقاط لرفع الدرع ثم التفكير في إجازة الصيف . رسائل سريعة : العين. . فريق عريق لا تكفيه شهادتي المجروحة , الفريق المحلي الوحيد الذي تزعم آسيا ولكن بصراحة , ينقصه التخطيط في بناء قاعدة سنية في قطاع الناشئين فالتواصل بين الأجيال مفقود , حتى الآن لم نرى بديلا لحمدون وعبدالله سالم وفهد علي وغريب حارب وسبيت وهلال سعيد وغيرهم . على الإدارة ان لا تتاجر باسم نادي العين , فالعين لم يكن يوماً متوقفاً على اشخاص يقبضون الراتب الشهري , بل قام على أكتاف شيوخه الكرام وتضحيات أبنائه الأوائل , فابن النادي يا ادراة العين الموقرة . . أولا من غيره بالاحتواء والاهتمام . الجزيرة : في حاجة غلط ! . . ادارة محترفة على كل المستويات , ودعم بالملايين ولكن حال الفريق وخاصة في الامتار الاخيرة من الدوري محير , فهي لم تكن الأولى هذا الموسم , بل سبقها كثير من المواسم التي يتراجع فيها الفريق النفس الأخير , ولكن صبراً يا جماهير الجزيرة , فالفجر قادم ولو طال الليل , والبطولة الأم ستادعب الجزيرة يوماً ما , وقد ساء حظ الجزيرة كثيراً هذا الموسم عندما استفاق الوحدة , فالوحدة اذا دخل في الفورمة لا يسقط بسهولة . طيور الشمقمق: قد تنطق الحروف وقد تسيل الكلمات كالدماء ولكن تبقى الحقيقة الناصعة كشعاع الشمس , الحقيقة التي استغشوا لأجلها ثيابهم في آذانهم لكي لاتصل الحقيقة الى اسماعهم , لن تفرقنا كرة حقيرة محليا أو خليجيا , كلنا أبناء وطن واحد ودين واحد , وكل من عليها فان , على المرء أن لا يعطي هذه المهاترات والمشاحنات جل وقته , فعليه رقيب وعتيد وما كتب اليوم ستنطق به الجوارح يوم القيامة , ومجرد الانجراف في هذه الترهات والأباطيل يؤثم المرء , فالمرء بأصغريه لسانه وقلبه وكلنا هالك الا من اتى الله بقلب سليم , كرة القدم ترفيه مباح , ولم تكن يوماً هدفا ً في الحياة , قد خلقنا للعبادة , فابتعدوا يارعاكم الله عن هذه التفاهات , ولا يغرنكم الاعلام المستأجر الذي ينفخ على النار بالأوكسجين لتشتعل أكثر . سحقا لكرة جلدية قد تفرقنا يوماً . +()+ وخير الختام الصلاة على نبي الأنام وخاتم المرسلين من بعثه الله رحمة للعالمين سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم . . أن أخطئت فمن نفسي والشيطان وأن اصبت فمن الله . السلام عليكم __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |