لليوم الثاني على التوالي تستمر وزارة الداخلية متمثلة بمرتزقتها في استباحتها لقرية المالكية وتروع الاهالي والاطفال والشباب والنساء وكبار السن دون اكتراث او مبالاة و دون اي ردة فعل من الذين تعودنا عليهم الظهور في مناسبات اخرى للشجب والاستنكار حيال بعض الممارسات او الافعال الاخرى . تكرر هذا الامر قبل عدة ايام وبالتحديد في الليلة التي استباحت فيها الداخلية لقرية كرزكان ونشرت قواتها هناك فجرا .. قبلها وفي حوالي الساعه 12 ليلا كانت قوات المرتزقة في قرية المالكية وكـأنها في معسكر تدريبي او بروفة استعدادية للهجوم على كرزكان وكان المرتزقة حينها مشاة في القرية او مهرولين . وبالامس عادوا مرة اخرى في حوالي الساعة التاسعة مساءا وانتشروا في القرية واحدهم يقوم بالتصوير واعتدوا على بعض الاطفال وقاموا بركلهم و زجرهم وصرخوا في وجوه المارة والواقفين وامروهم بالذهاب للمنازلهم والتحرك من الاماكن المتواجدين فيها . واليوم في حوالي الساعة الثامنة مساءا ابتدأ المسلسل مرة اخرى وقام المرتزقة بتمشيط القرية سيرا على الاقدام شاهرين اسلحتهم ومستعرضين لعضلاتهم مع ان القرية تشهد هدوء تام وقتها ولا وجود لحرائق او احتجاجات . وبعد ان تراجعت قوات المرتزقة الى مكان تمركزها بالقرب من دوار المالكية قام الاحرار باحرائق الاطارات استنكارا للاستفزات المتكررة من قبل وزارة الداخلية فعاد المرتزقة مرة اخرى لتمشيط القرية وازقتها ذهابا وايابا وهم بالاجياب وبسرعة جنونية او سيرا على الاقدام وهم يطلقون الرصاص المطاطي . ملاحضه .. ما زالت قوات الشغب تسير بسرعة جنونية في الشارع العام او في ازقة القرية لحضة كتابة الخبر و بواقع خمسة اجياب شغب
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|