إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رقم شركة نقل عفش حى الصفا (آخر رد :ريم جاسم)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة (آخر رد :elzwawy)       :: شركة تنظيف فلل في ام القيوين (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل شركة نقل اثاث بخميس (آخر رد :ريم جاسم)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال (آخر رد :حوااااء)       :: اكتشفي منتجات بيوديرما الفريدة من نوعها في ويلنس سوق (آخر رد :نادية معلم)       :: تفسير حلم حلق الشعر للرجلل نفسه (آخر رد :نوران نور)       :: أكل رأس الخروف في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2010, 05:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

إن أي مجتمع يتعامل مع التهدور الخلقي بلا مبالاة ليمارس جريمة كبرى في حقه وحق الآمة بكل أجيالهما
لا يتوقع حل سياسي أو اقتصادي في ظل الإنهيار العام الخلقي مهما توفر على مقومات الصحة في نفسه
آية الله قاسم: الحكومة تتحمل مسئولية الأمن وأساس الأمن العدل .. فمن إختار الظلم قد اختار غير الأمن

آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم


وينقل "ملتقى فجر البحرين" نص الخطبة السياسية:ـ


من أكبر المصائب:
من أكبر المصائب ومن أغبى الغباء أن يحارب شخص مجتمع، آمة، أي كيان نفسه، أن يعمل على هزيمة ذاته، أن يغتال وجوده، أن ينتصر لعدوه عليه، أن يحرك آليا في الإتجاه الذي يمحقه، أن ينفصل عن دينه وهويته وانتماءه لا بوعي منه بل هي الإستجابة البلهاء للمكر السيء الذي يمارسه عدوه ضده، أن يخوض المعركة بالوكالة عمن يكيد ضد وجوده بجهده وماله وأولاده وبناته وقدراته، ويسعى حثيثاً للتمكين لعدوه بفتح أبواب القلوب والنفوس وكل مداخلها بأزياءه وأخلاقياته وأنماط سلوكه وعاداته وتقاليده التي هي من النوع الرديء والهابط والخسيس السيء.

ومن المؤسف المزعج أن أقدر أمة على النهوض بالمستوى الإنساني للبشرية وإنقاذها من وحل حضارة الطين والبطون والفروج تعيش حالة من السذاجة والغفلة القاتله والإستدراج المهلك والتقليد الأبله والتبعية السلوكية الخطيرة وفتح كل الأبواب والمنافذ لمستورد الجنس والعري والمجون والميوعة والإختلاط المفضوح بلا حدود ولا حشمة ولا تحفظ، وإنها لتستجيب بسهولة وانسياق مجنون لكل بديل سيء حتى في الإحتفالات ذات الطابع الديني فضلاً عن مناسبات الفرح الشخصي والعائلي، وتركض وراء الزي الغربي والقصه الغربية والتسريحة الغربية والتقليعة الغربية من غير أن يدخل في الحساب في عملية الإنسلاخ من الهوية أي عرف أو دين أو حشمة أو كرامة.


إن حالة من التدهور الخلقي المتصاعد في الكثير من المجتمعات الإسلامية تنسلخ بها من هويتها الحضارية وطابعها السلوكي الديني وتأخذ بها سريعاً في تجاه الغرب وتحول حياتها إلى صورة من حياته في العلاقة بين الرجل والمرآةـ وفي نوع الفن وطابعه والأعراف والتقاليد بما لها من منبت حضاري مادي خاص مقطوع العلاقة بين الدين وأهدافه ورؤاه[إن أنماطا سلوكية وعلاقات جنسية وتقاليد وعادات إجتماعية تنطلق من خلفية حضارية يتركز الهم فيها على الأسفلين من بدن الإنسان، وتتقدم في الإنتاج الفكري وتقطع أشواطا بعيدة في علم المادة وحتى في علوم أخرى وتتضخم على يدها المنجزات المادية الكبيرة من غير إرتفاع في النظرة على همهما ـ أي هم الأسفلين ـ ومن أجل السيطرة الظالمة على العالم والإستحواذ على مقدراته العظيمة وإلغاء مقدراته الكريمة لابد أن تنقل معها الخلفية الحضارية المنحدرة التي إن بنت عليها وتطال بالمس والتشويه والتزوير والإساءة ما عليه إنسان الآمة المستهدفة بهذا الغزو من رؤية كونية سليمة وعقيدة إلاهية قويمة وروح تتمتع بالصفاء والنقاء وتتسبب في تحولات جذرية في نظرة الإنسان لنفسه وربه ودنياه وأخرته ومقدساته وأوليات الحياة وما ينبغي أن تكون عليه من هدف ومنهج.

إن أي مجتمع من مجتمعات الآمة الإسلامية يواصل الإنحدارة الخلقية ويتعامل مع التدهور الخلقي بلا مبالاة ليمارس جريمة كبرى في حقه وحق الآمة بكل أجيالهما، ومن هنا يكتسب الملف الأخلاقي في المجلس النيابي والإصرار على معالجته أهمية بالغة جداً، ويتحمل الشعب وكل فرد من أفراده في احتضانه للأخلاقيات الهابطة والمشاركة في التسيب الخلقي والبعد عن حالة العفة والحياء والشرف والتحفظ الديني مسئولة ثقيلة بين يدي الله ـ تبارك وتعالى ـ ويتسبب في كارثة عامة سيضيق بها الجميع ويخسر بها المجتمع إسلامه ومعه سلامه وأمنه وإنسانيته.

ولا يمكن توقع أي حل للمشاكل والأزمات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية في حالة الإنهيار العام الخلقي في ظل أي طرح سياسي أو اقتصادي مهما توفر على مقومات الصحة في نفسه
إلفات نظر:
أوباما ـ وهو ولي الأمر الأمريكي ـ يعمل ولايته القانونية باصدار فتوى بهدر دم انسان مسلم لإمام جماعة، ولا غبار ولا مشكلة في ولايته وفتواه، كل المشكلة والمصيبة والعجب العجاب ان تكون ولاية شرعية لحاكم مسلم يتولى حكومته عن طريق الشرع وبرضا الناس وأن يعمل هذه الولاية في حدود بلده وحدود حكم الشريعة وشروطها وحدودها فيكون عند الغرب والمستغربين دكتاتورياً ومتفردا، ويعير بالوصاية على الأخرين ومصادرته لفكرهم وإرادتهم وحريتهم، ويعير به الإسلام بذلك، اما ولاية أوباما وفتواه بهدر دم واحد ممن يحملون الجنسية الأمريكية فقانونية وديمقراطية، ولا وصاية فيها ولا مصادرة لرآي ولا حرية[معاهدة الحد من السلاح النووي:
من حق أمريكا وروسيا أن تدخل في سباق التفوق النووي، وجميل منهما جداً ومشكور شكر بالغ ولهما المنه على العالم أن يعملا على الحد النسبي من القوة النووية الباطشة، لكن بما يمثل توازن في الرعب والوقاية في كل طرف لضمان أمن كل منها من الأخر، وإن كانت هذه القوة بيد أي منهما كافية بأن تحرق العالم كاملاً أكثر من مرة، وهذان الطرفان حكيمان أمينان عادلان بل رحيمان لا يخاف من القوة التدميرية الهائلة بيدهما على العالم.

والعالم الإسلامي قاصر ومتهور وعدواني ومجنون وعقليته صبيانية ـ لا يصلح أن يعطى سكيناً ـ، ولابد أن يتأكد من تجريده من قوة المكافئة وأن يقطع الطريق عليه لهذه القوة من أول بدايتها المحتملة ولو بعض احتمال، وإذا ملك شيء يسير من القوة الرادعة[4] فلابد أن يكون تحت الوصاية التامة والهيمنة الكاملة فضلاً عن الرقابة الدقيقة كما هو الحال في باكستان.


ومن العجيب المؤسف أن تتكون جبهة عريضة من البلاد العربية والأخرى الإسلامية لتقف موقفاً مناصراًومرسخاً لهذه النظرة.

مخيرون أم مسيرون:
يجري كما تفيد الاخبار بين البحرين وإسرائيل تطبيع نووي ورياضي وتجاري ربما كان منه ما هو سري ومنه ما هو شبه علني وعلني لا ينقصه الا صراحة العنوان، والسؤال هو أن خطوات التطبيع المتتالية والمتنوعة مع إسرائيل من واقع الإختيار والإرادة الحرة المحضة أم من حالة إكراه وإلجاء خارجي؟

التطبيع مظاهره اصبحت مشاهدة لكن اي الخلفيتين وراءه؟ كلاهما مر وكارثة، أن نكون قد اخترنا صداقة الإسرائيليين ومودتهم وهم يصعدون عدوانيتهم على أرض الإسلام في فلسطين والمسلمين الفلسطينيين ويهددون بشن بحرب ساحقة على البلاد الإسلامية الأخرى، فهذا يعني الشيء الكبير والخطير والمؤلم، ويعني نصرة الكافر على المسلم والظالم على المظلوم، ويعني العار الدائم والأثم العظيم عند الله سبحانه ومضادة الآمة والإعانة عليها عن قصد وعمد، وهذا ما لا نرضاه لوطننا

وأن نكون قد فقدنا إرادتنا نهائياً وتنازلنا عن ذاتنا وقبلنا بالذوبان في الإرداة الأجنبية ودور التعبير عنها فيما نقف وفيما نقول وفيما نبني أو نهدم من علائق، وصرنا محكومين لها على عدائها لديننا وآمتنا وأخوتنا العربية والإسلامية، فمفاد هذا التسليم والتبعية والذويان في هذه الإرداة الإنفصال عن الإسلام والآمة والتاريخ والهوية والإنسلاخ من الذات واتخاذ معبود من غير الله، وهذا ما لا يمكن أن نختاره لأنفسنا.

مداهمات كرزكان:
الواصل عن مداهمات كرزكان برعب هذه المداهمات واستفزازيتها وعديد القوى التي تشنها والأساليب البشعة المتبعة فيها والتطويق الذي فرض على المنطقة يعطي صورة هجوم شرس على عدو قادر متحصن عنيد مخوف، وينذر بتدشين صفحة سيئة مخيفة سوداء في التعامل الأمني مع المواطنين، وفرض عقوبات جماعية على أهل أي مطلوب والمنطقة التي يقطن فيها كاملة.

ويتحدث عن سد كل الأبواب والمنافذ للتفاهم والتهدئة، وفرق كبير بين ما كان يمكن أن يعطيه العفو عن المتهمين لو بقي قائم أو حكم البراءة لو لم تعدل عنه السياسة من آثار طيبة في النفوس وما يفتحه من فرص للتفاهم وما يبنيه من جسور ثقة ويخلق من أجواء أمنة، وبين ما تنتجه هذه المداهمات الشرسة من إفرازات بغيضة ضارة مقلقه معاكسة.

ليس المقام مقام شجب واستنكار وإدانة لأي أسلوب أمني يعتمد العنف ويصعد من مستواه ويولد ردود فعل سيئة من جنسه فحسب، وإنما يراد بالإضافة إلى ذلك التذكير الجدي بمسئولية أمن هذا الوطن وأهله واحترام الحرمات ورعاية الحقوق، الأمر الذي تتحمل الحكومة أن تضرب المثل الحي في الأخذ به، وأن تكون قدوة الشعب في الإنضباط وعدم التعدي على حرمات الناس ومساكنهم، وعدم الإضرار بالحقوق الشرعية والقانونية الثابته.

والمطلوب العدل الذي يبدأ من الدستور ويشمل كل ممارسة كبيرة أو صغيرة من عمل الحكومة من توزيع المناصب والوظائف والفرص والثروة وكل أمر أخر.

وهو عدل تساءل عنه الحكومةـ ومع العدل الأمن الذي نتحمل مسئوليته جميعا، وأساس الأمن العدل فالظلم لا يكون أبداً أساساً لكل خير، فمن اختار الظلم قد اختار غير الأمن.

أخذه للإتجاه الأخر المعاكس لإتجاه الله، وهناك ميزانيات ضخمة وجهود رسمية مكثفة وخطط محكمة ومؤسسات معلنة وغير معلنة وسياسات إقتصادية مصممة ومواسم باسم الثقافة ومنكرات باسم السياحة يجري الكثير من حكومات الآمة للتسريع بعملية التغريب والذوبان الحضاري لآمة الإسلام في الأخرـ ذوبان يبدأ بالتحول السلوكي ولكنه لا ينتهي إلا بلإنقلاب في محتوى العقل والقلب والروح.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML