|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
التخمينات تذهب إلى تقلص في رجال الدين بنسبة تتجاوز الـ %50.. ![]() الوفاق 2010.. قليلاً من العمائم.. مزيداً من الخبرة ![]() كتب – محمد الموسوي: تكاد تتفق جميع التخمينات المتعلقة بتشكيلة كتلة الوفاق النيابية في البرلمان المقبل، على اتجاه أصبح محسوما لديها يتمثل في تقليص عدد النواب المعممين في الكتلة، من دون أن يعني ذلك تقليصا يصل بالضرورة إلى درجة الصفر، انطلاقا من رغبة موجودة لدى الجمعية في عدم إلحاق المزيد من الضرر بصورة رجل الدين والمساهمة في تكريس مابات يذهب إليه البعض من عدم قدرة هذا الرجل على الخوض في الشأن السياسي، تحاشيا لتعزيز مسألة خلافية مع التيار الليبرالي وتحديدا مايتمثل في فصل الدين عن الدولة. من جانب آخر، يترقب المعنيون بالشأن البرلماني، تجربة الوفاق النيابية المقبلة وماستؤدي إليه من نتائج، انطلاقا من عاملين اثنين، الأول يتمثل في الأهمية التي تكتسبها كتلة الجمعية كونها تمثل الكتلة الأكبر داخل البرلمان الحالي، وهو مايعتقد البعض بقدرة الوفاق على ضمان استمراره في البرلمان المقبل، خاصة وأن الفارق الذي يفصلها عن أقرب منافسيها من الكتل النيابية الأخرى ليس بسيطا. أما العامل الثاني فيتركز حول رصيد الخبرة الذي امتلكته الجمعية بعد تجربة نيابية أولى في الفصل التشريعي الثاني، الأمر الذي يؤهلها، منطقيا، لخوض تجربة نيابية ثانية متقدمة على سابقتها، ومنحها إمكانية للبناء على ماتحقق. وعودة إلى نواب الوفاق المعممين، تشير التخمينات إلى أن العدد قابل للانخفاض بنسبة تصل إلى أكثر من 50%، ففيما يمثل حاليا 7 نواب رجال دين من أصل 17 نائبا، فإن الجمعية تتجه إلى استبدال مايقرب من 4 من نوابها، يتقدمهم الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان، إضافة إلى كل من الشيخ جاسم المؤمن، الشيخ حمزة الديري، والسيد مكي الوداعي، فيما يبقى احتمال دخول رجل دين جديد إلى قائمة مرشحي الجمعية وهو أمر وارد، خصوصا مع وجود اسم الشيخ علي هويدي جنبا إلى جنب مع أبرز الأسماء المؤهلة لخلافة النائب الحالي السيد عبدالله العالي في الدائرة الثانية في المحافظة الوسطى. وتتعدد الأسباب من وراء عملية الاستبدال، بدءا من وجود الرغبة الشخصية في عدم الترشح مجددا كما هو الحال مع النائب سلمان، أو لضعف الأداء كما يتجلى في تجربة أكثر من نائب يتقدمهم النائب المؤمن. يشار إلى أن الوفاق تعتمد على مجموعة من الأدوات التي تسمح لها باختيار قائمة النهائية للمرشحين للانتخابات النيابية، من بينها ما انتشر مؤخرا من استبانة للجمعية تستفسر عن قرار الناخب حيال ترشيح الجمعية لرجل دين للانتخابات، فيما تتولى هيئة شورى الوفاق اعتماد القائمة النهائية للمرشحين. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |