انتقد النائب عن كتلة الوفاق الشيخ حمزة الديري بشدة تصرفات قوات الأمن مع المواطنين في مداخل القرى والمناطق، مضيفاً "لقد تعبنا ونحن نناشد المسئولين في وزارة الداخلية لوضع حد للتصرفات الغير مسئولة لأفراد قوات مكافحة الشغب ولكن دون جدوى".
وقال: تقدمنا بأسئلة برلمانية لوزير الداخلية حول هذه الممارسات العبثية وطالبنا بتوضيح المستند القانوني لهذه الممارسات، ومع الأسف أن الوزير لم يجب، وإذا أجاب نفى وقوع هذه الممارسات الغير مسئولة، وكأنه يقول أن المواطنين يكذبون وانهم المخربون وأن أفراد هذه القوات هم الصادقون والمخلصون لهذا الوطن العزيز!
وواصل الديري: عرضنا من قبل على معالي الوزير وغيره من المسئولين في الوزارة ما تقوم به هذه القوات من عقاب جماعي ومن تدمير لسيارات المواطنين وبيوتهم دون أدنى مسؤولية ومراعاة لحقوق المواطنين.
وقال الديري: نحن ضد العنف من قبل أي طرف، ولا يمكن لنا القبول والسكوت على ما تقوم به هذه القوات من عنف وعقاب جماعي ومن خنق الناس في بيوتهم بمسيل الدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والاعتداء على المارة وكل من يتواجد في الأزقة وفي البيوت، وقد جرى كل ذلك أمام أعيننا.
وتابع الديري: وعدنا من قبل وزير الداخلية أنه سيضع حد لهذه التصرفات ولكن هذا الوعد تحقق لفترة وجيزة، وما أن انتهت قضية فتاة الدير التي أصابها اعتداء قوات الشغب وهي في منزلها بعد التصالح حتى تبخرت كل الوعود وعادت حليمة إلى عادتها القديمة.
وختم بقوله: نحن اليوم نذكر وزير الداخلية بوعوده التي قطعها ونتمنى عليه أن ينفذها ويعمل على إصلاح الوضع، فقد ضاق الأهالي وبلغ السيل الزبى، وأصبح الأهالي في المنطقة يشعرون بالغضب من تصرفات هذه القوات، ونخشى أن تفلت زمام الأمور وندخل في دوامة من العنف والعنف المضاد وهذا ما لا يتمناه أي مخلص لهذا الوطن الغالي.
04-08-2010, 11:30 PM
العرض المتطور
