إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رقم شركة نقل عفش حى الصفا (آخر رد :ريم جاسم)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة (آخر رد :elzwawy)       :: شركة تنظيف فلل في ام القيوين (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل شركة نقل اثاث بخميس (آخر رد :ريم جاسم)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال (آخر رد :حوااااء)       :: اكتشفي منتجات بيوديرما الفريدة من نوعها في ويلنس سوق (آخر رد :نادية معلم)       :: تفسير حلم حلق الشعر للرجلل نفسه (آخر رد :نوران نور)       :: أكل رأس الخروف في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-08-2010, 03:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كيف حصلت الأزمة؟! أين ذهبت الأموال؟! من هو الحجّي الكبير؟!
«الوقت» تلاحـق قصة الـ 21 مليون دينار المختفية في السنابس 2-2
الوقت - حسين سبت:

بعد ازدهار دام لسنة ونصف ''من أواخر العام 2007 وحتى الشهور الأولى من ,2009 كانت الأرباح أثناء ذلك تذهب لمستحقيها من المستثمرين في المواعيد المحدّدة سلفاً، فجأة توقّف تسديد المستحقات، كان ذلك في نهاية أبريل من العام ,2009 حيث لم يستلم المودعون أموالهم في يناير من العام ذاته مستحقاتهم.

قصد الوسطاء (ك) حيث أخطرهم أن ''الحجّي الكبير'' تأخر في دفع المبالغ، وطمأنهم بأنهم سيتسلّمون مبالغهم في أقرب فرصة، وطوال شهر مايو لم يفارق الوسطاء مكتب (ك) بسبب الضغوطات التي كانوا يتعرّضون لها من المشاركين عن طريقهم، إنها بداية الأزمة.

في مطلع يونيو قبضت السلطات على أحد الوسطاء (م.ع) وبحوزته مبلغا ماليا قدره (200 ألف دينار) إثر تجواله لتوزيع المستحقات على المستثمرين، وأثناء التحقيق معه في النيابة العامّة أخطر المحقّقين أن الأموال عائدة إلى (ك) وأنها نتاج الاستثمار في العقار، وبدورها استدعت النيابة العامّة (ك) وحقّقت معه وأطلقت سراحه في اليوم ذاته.

أشهر الأزمة والتضعضع للشبكة
رغم تبدّي ظهور أزمة في استثمارات (ك) في مطلع مايو من العام ,2009 إلاّ أنّ الناس استمرّت بالتوافد إليه إثر التطمينات التي كان يوزعها (ك) على من حوله من جهة، ومن جهة أخرى للربح الفاحش وغير الاعتيادي الذي كان يسيل لعاب الآخرين من خلال ما كانوا يسمعونه من أقرانهم وأصدقائهم ممّن جربّوا إيداع أموالهم.
من خلال المبالغ الجديدة التي كان يحصل عليها (ك) كان يعطي ''القدماء'' مستحقاتهم المالية ولكن بأرباح أقل، فمن 20% في ذروة الازدهار، إلى 18% في أبريل ,2009 ثمّ إلى 10% بعد ذلك، أمّا المشاركون الجدد فكانوا هم الضحايا، إضافة إلى القدماء ممّن أعادوا الكرّة بإيداع أموالهم رغم ظهور الأزمة.


قال الوسيط محمد حسن ''للوقت'' عن تجربته ''بدأت مع (ك) في 21 أبريل من العام 2009 حين قصدته للعمل في مكتبه بعد أن خسرت عملي السابق، فاعتذر لعدم وجود شاغر، إلاّ أنه أخطرني أنّ بإمكاني العمل كوسيط''.

وأضاف ''كلّمت بعضاَ من الذين أعرفهم، فأعطوني عدداً من المبالغ، فأودعتها لديه، وبعدها بأيام قليلة صارت النّاس تتّصل لإيداع مبالغها حتى وصل عدد المودعين بواسطتي 70 فرداً، وحين جاء موعد الاستحقاق في شهر يونيو سلّمني شيكات الأفراد المسجّلين عن طريقي وشيكاً يتضمن مبلغ الفائدة التي يفترض أن أحصل عليها، إلاّ أن كل الشيكات لم تنصرف بما فيهم الشيك الذي يخصني ومازال بحوزتي حتى اليوم''.

استمرّ الوسطاء بملاحقة (ك) طوال الأشهر من يونيو وحتى أكتوبر بهدف دفع مستحقاتهم والمودعين بواسطتهم، وفي كلّ مرّة كان يعطيهم مواعيد جديدة بحسبهم، وقد أكّد الوسطاء الذين التقتهم ''الوقت'' وعددهم 6 أن (ك) كان يخطرهم أن ''الحجّي الكبير في أزمة مالية مؤقتة وسوف ترجع مبالغهم عن قريب، وأن الحجّي الكبير رجل مؤمن وأمين وسوف ترجع الأموال بالأرباح''
.
إغلاق الشركة وإنهاء الاستثمار
في أكتوبر عاد شقيق (ك) الأصغر وهو (م.ق) من خارج البلاد بعد عامين قضاهما في الخارج بحسبه، كان خلالهما يزور البحرين لأيام قليلة ولإنهاء أعمال معيّنة.
يقول (م.ق) ''اتّصل بي أخي (ب.ق) وأنا مسافر وأخطرني بأن (ك) يلعب بالنار دون أن يشعر أو يدرك، وأخطرته أن يتمهّل وأن يكون حذراً، وفي هذه الأثناء لم يتحمّل أخي ما يجري وزار مقر الشركة، والتقى ببعض من يعمل مع (ك) ليتقصّى أكثر عن حجم المشكلة ثم طلب من العمّال في الشركة مغادرة المكان وأخطرهم أن (ك) لا يدرك ما يقوم به''.

وأضاف ''عدت من السفر، بحثت في المشكلة وحاولت أن أخترق تلك الشبكة، عرفت بعض الأمور ولكن ليس جلّها، ثم تشاجرت مع أخي (ك) مع علمي بأنه متخلّف عقلياً وأنّه تمّ استغلاله، وكانت ردّة فعله عدوانية تجاه أمي وأختي، وحينها أخذته إلى الطبّ النفسي، ولم يكن ذلك بهدف استصدار أي شهادة، لأن لديه شهادة صادرة منذ العام 1994 تفيد بأنه متخلّف عقلياً''.

وتابع ''أخرجناه من المستشفى، ثمّ استدعته النيابة بعد شكاوى الناس ضدّه، أرفقنا لهم الشهادة الصادرة من الطب النفسي منذ العام ,1994 إلاّ أن رئيس المحكمة الصغرى الجنائية السادسة طلب من الطب النفسي بتاريخ 5 نوفمبر 2009 إعادة تشخيص حالة أخي (ك)، وكانت النتيجة التشخيص ذاته الذي توصّل له الأطباء قبل 15 سنة وهو أنه مصاب بتخلّف عقلي بسيط، ولا يعي أو يدرك تصرّفاته، وقد أخطر الطبّ النفسي رئيس المحكمة عن ذلك في خطاب بتاريخ 23 ديسمبر من العام ذاته''.

الملاحقات ومحاولات اللقاء بـ (ك)

بعد غياب (ك) إثر إدخاله للمستشفى بدت الأمور تتعقّد وتنغلق الأبواب، إلاّ أن مجموعة من الوسطاء زاروا (ك) في مستشفى الطبّ النفسي لمعرفة ما يجري ''إغلاق الشركة ودخوله إلى المستشفى''، روى الوسيط محمد حسن ''للوقت'' ما جرى ''جلسنا معه في المستشفى، فقال لنا إن أخاه (م.ق) هو الذي أدخله المستشفى، وأن خروجه سوف يساهم في حلّ المشكلة، وحين قصدنا أخيه، أصرّ الأخير على أن (ك) متخلّف عقلياً وأننا قمنا باستغلاله، وقد أخطرناه بأنه يتحمّل كل المسؤولية في حال بقاء (ك) في المستشفى''.
وأضاف حسن ''بعد أيام خرج (ك) وجلسنا معه فأخطرنا بأنه سيعمل من أجل إعادة المبالغ، ثم دخل المستشفى مجدداً وتعطّل الأمر''.
وتابع ''بعد خروجه بأشهر، حصل لقاء بين الوسطاء و (ك) بمعيّة محاميه الذي اختارته عائلته، وفي الاجتماع طلب المحامي من (ك) موعداً لإعادة الأموال، فقال إنه سيتمكّن من إعادة 30% منها فقط في الوقت الحالي، وافقنا على ذلك وحدّدّ موعداً للدفع فأخلفه، ثمّ حدّد آخر فأخلفه أيضاً، وأخيراً حدّد موعداً وهو تاريخ 30 أبريل من العام الجاري، إلاّ أن المحامي ذاته عاد واتّصل لنا في وقت لاحق وأخبرنا بأننا كنّا نستغلّ (ك) وأن الأخير ضحيّة وأنه متخلّف عقلياً''.

البحث عن الحجّي الكبير

كثيراً ما كان (ك) يؤكّد لوسطائه وزوّاره -بحسبهم- أنه يتعامل مع تاجر بحريني ''كبير'' حيث يودع لديه أغلب المبالغ ويستلم الأرباح منه، وبحسب (س.ب) الذي كان من أوائل المتعاملين مع (ك) بتقديم خدمات إعلانية له فإن (ك) يزور الحجّي الكبير بشكل شبه يومي ''كانت تأتيه اتّصالات وهو جالس معنا فيقول إنه الحجّي، فيدخل إلى مكتبه للحديث معه''، وأضاف ''يخرج يومياً من الشركة وبحوزته أموال ويقول إنّي ذاهب إلى الحجّي، وطالما أصررنا عليه أن يقول لنا من هو هذا الحجّي إلاّ أنه يرفض ذلك''.
إلاّ أنّ وسيطاً آخر (م.ط) قال ''صرّح (ك) لبعض خواصه عن بيت الحجّي في إحدى المرّات أثناء مرورهم على منزله، بل إنّه ذهب بمعيتهم عدّة مرّات إلى منزله وكان ينزل من السيّارة ويطلب منهم انتظاره، ويمكث وقتاً طويلاً ثم يخرج وبمعيته حقيبة''.

وأوضح (م.ط) أنه وبعد اشتداد الأزمة وعزل (ك) عن المجتمع ''لم يتبقّ أمامنا سوى زيارة هذا الحجّي، وبالفعل تمّ ذلك، واتفقنا على سيناريو معيّن، دخلنا عليه وأخبرناه أننا مرسلون من قبل (ك)، وبمجرّد أن سمع اسمه اشتاط غيظاً وكرّر لعدّة مرّات أنه لا يعرفه رغم أننا لم نتكلّم له في أي شيء''، وتابع ''أصررنا عليه أننا مرسلون من (ك) وأننا نعرف بكلّ شيء، ثمّ جلسنا معه لمدّة أربع ساعات لمناقشة المشكلة، وكان يبدي رغبته بمساعدتنا إلاّ أنه ينفي علاقته بـ (ك)، رغم أن الكثير الكثير ممّا قاله كان يكشف علاقته مع (ك)''.
وقال (م.ط) ''إنه تاجر بحريني ولديه استثمارات واسعة في البلاد وفي خارجها (...) بالمناسبة فإن (ك) أرانا في أحد اللقاءات تخطيطاً لمشروع استثماري ينوي الدخول فيه في بريطانيا بحسب قوله، و التخطيط نفسه لذات المشروع وجدناه فيما بعد في الموقع الإلكتروني لهذا التاجر''.

وعمّا حصل فيما بعد لقاء التاجر المشار إليه قال (م.ط) ''اتفقنا على زيارته مرّة أخرى، ولم يبدِ معارضة، إلاّ أننا وبعد الاتصال به مرّة أخرى طلب منّا عدم الاتصال به وإلاّ أخطر رجال الشرطة''.

قصّة الاستثمار على لسان (ك)

أمس كان لنا لقاء مع بطل القصّة (ك) في منزله بالسنابس إثر اتصال تلقته ''الوقت'' من العائلة يفيد عدم ممانعتها لقاءه رغم قناعتها التامّة بتخلّفه العقلي الذي أثبته مستشفى الطبّ النفسي، وفي اللقاء جلس (ك) في صالة المنزل وكان بيده سبحةً من التربة الحسينية.

لم يكن (ك) ثقيل السمع إلى درجة أننّا احتجنا مرّات عدّة إلى الصراخ في إذنه فحسب، وثقيل النطق أيضاً، ولكن لغته الحوارية بسيطة جداً إلى درجة أنه لم يكن يفهم الكثير من الأسئلة التي وجهناها له إلاّ بعد شروحات مطوّلة من قبل أخيه (م.ق).


كان (ك) منبسطاً جداً من اللقاء ودائم الابتسامة، وطوال اللقاء كان يتحدّث بزهو عن تجربته في التجارة، وهو مستعدّ لإعادة الكرّة مرّة أخرى وفق ما قال، وقال ''كنت أتبرع للمآتم والمساجد بآلاف الدنانير، وتبرّعت للكثيرين ممّن كانوا يودّون السفر إلى العراق ولا يستطيعون، وتبرّعت لتزويج أناس كثر''.

بدأناه بالسؤال ''كيف سترجع ملايين الناس؟!''، فأجاب وبكل ثقة وباللغة الدارجة ''أنا قلت إلى أخويي خلني أطقطق شوي في بطاقات السمسم والأبيام (تأمين السيارات) وشوي شوي ناخذ من عند هذا ونعطي هذا ونرجع للناس فلوسهم''، وحينها بادرنا (م.ق) ''هل هذه إجابة عاقل؟!!''، فسألناه ''ولكن ملايين الدنانير؟!''، فأجاب ''إذا اشتغلنا وأخذنا من عند هذا وعطينا ذاك يمشي الموضوع''.

وحين سألناه عن سبب توقيعه لشيكات من دون رصيد وما تنطوي عليه هذه العملية من مخاطر أجاب ''لازم أوقّع لأن دفاتر الشيكات مالي، إذا ما أوقّع ما تمشي أمور الناس''.

سألناه لماذا كنت تعطي الناس مواعيد لتسليمهم أموالهم ثم تخلف فقال ''أنا كنت أفكّر أتوسع في تجارتي، قلت سأفكر في فكرة جديدة حتى أرجع البيزات بس خرطي''.

أمّا عن الحجّي الكبير الذي ما فتئ يذكر اسمه فقال (ك) ''ما عندي حجّي، كذبت عليهم، ثم أخبرتهم، ولم يصدّقوني، وقد حلفت لهم بالقرآن، وأنا إذا أحلف ما أكذّب''، وحين سألناه عن الوقائع التي سردها الوسطاء ومنها ذهابه المتكرّر لإحدى (الفلل الفخمة) قال بعد أن ضحك ''هناك عائلة قرأت إعلان الشركة في مجلة دليل، اتصلت لي وطلبت أن نقوم بعمل (عريش) في منزلها، زرتها المرّة الأولى لكي أرى المنزل، فأخبرني الصبي الذي خرج لي أن والدته مسافرة، ثمّ أعدت زيارة المنزل فلقيت الجواب نفسه ''، وتابع ''الجماعة اعتقدوا أنّ هذه الفلة تعود للحجي، قلت لهم الحقيقة ولكن لم يصدّقوا (على هواهم)''.
عن بداية الاستثمار قال ''فكرنا أن وصديقي (ع) في مشروع تجاري بدل الجلوس من دون عمل، ففتحنا مكتبا تجاريا باسمي ورأس المال من عنده، جلسنا في المكتب أسابيع من دون عمل ما ندري (ويش انسوّي)''.
وأضاف ''اشتغلنا فيما بعد في بطاقات سمسم والأبيام -تأمين السيارات- ودخّلنا كم ربيّة، ومن ثم اقترح أحد لصبيان (الأصدقاء) بأن نستلم من عند الناس فلوس ونشغّلها في السمسم ونرجع ليهم فوائد، وقال لنا إنه مستعد لإحضار مبالغ، فأحضر مبلغاً من المال نحو 50 ألف دينار ثم أحضر آخر، وطلب فائدة 10% ثم بدأ العمل''.
وتابع ''قمنا بإعطاء ربح 20%، وقال لي شريكي إنه مبلغ فائدة كبير، ولكنني لم أسمع كلامه، واصلنا العمل وبسرعة بدأت الأموال تنهال علينا والوسطاء من قرى مختلفة من البحرين، حيث إن لدينا وسطاء من الدراز، كرزكان، مدينة عيسى ومدينة حمد''.

وأضاف ''تحيّرنا ماذا نفعل بالمبالغ وكيف نشغّلها، نصحني شريكي (ع) بالمتاجرة بالسيارات، فاشترينا سيارة (نمبرغيني) وقلنا لصاحب المعرض أن يبيعها لنا بربح، ولكن صاحب المعرض اتصل بعد أيام وطلب منّا أخذ السيارة لأنه سيسافر فأخذناها''.

وتابع ''ثم توجهنا للعقار، استأجرنا فللا في السلمانية على أن نقوم بتأجيرها لمكاتب، وقمنا بتأثيث كل فيلا بمبلغ 7000 آلاف دينار، ولكن لم يستأجرها أحد منّا وأقمنا في أحدها مكتبنا هناك''.
وتابع ''تزايدت طلبات الناس بمستحقاتها، وفي الأثناء استدعتني التحقيقات، وبعد ذلك قلت لشريكي دعنا نبتعد عن المشاكل ونرجع كل ما لدينا من أموال للناس، فاتصلنا بأحد شركائنا وهو (ع.ح) وفتح شريكي (ع) ثلاثة الخزينة وسلمناه كل الأموال وكانت في حدود مليون و700 ألف دينار، وطلبنا منه أن يوزعها على الناس''.
وأضاف ''ثم قلت لشريكي (ع) دعنا نفكّر في مشروعات جديدة، ولكن حضر أخي (ب.ق) وطرد الناس من المكتب وأغلق الشركة''.

والدة (ك) تتحدّث عن ابنها

قالت والدة (ك) أمس في حديثها ''للوقت'' عن قصّة ابنها ''منذ صغره كان كثير المرض وناقص العقل، حتى أنه وبسبب لعبه تسبب في إشعال أجزاء من البيت بالنّار مرّتين''.

وتابعت ''طوال حياته كان يحلم بأن يكون مديراَ وتاجراً، حتى حينما كنت آمره أن يخرج للعمل يردّ علي: أنا ما أشتغل إلاّ مدير''، وأضافت ''حاولنا أن نزوّجه إلاّ أن جميع من نتقدّم لهم من العوائل يرفضونه بحجّة أنه غير عاقل ومنهم عوائل من الأقرباء''.

وعن مشروع الشركة قالت ''(ع) هو صديقه منذ الصغر، حتى أنني لا أسمح له بالخروج إلاّ بمعيته حيث أستأمنه عليه، أخبرني بأنه سيفتح معه مشروعا تجاريا في الزراعة، وكنت أوصيه بالحذر والانتباه له لأنه غير عاقل تماما، وكان يقول لي: لا تحاتين''.

وتابعت ''تفاجأنا بعد مدّة من المشروع بالناس تنهال علينا وتطالبنا بإرجاع أموالهم، بعدها تمّت مهاجمة المنزل، وإلى الآن الضغوط مستمرّة علينا، وأنا شخصياً لا أعرف تفاصيل القصّة ولكن ما أعرفه أنّ ابني ما عنده عقل وكل الجيران وأساتذته في المدرسة يعرفون هذا الشيء''.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML