سقيفة بني ساعدة – عفوا ( سقيفة بني أندرسون)نستعرض احداث سقيفة بني ساعدة ، عندما اختلف المسلمون على من يتولى الخلافة بعد رسول الله (ص) وعلى الرغم من الازمة السياسية الكبرى لم يعترض أحد من المسلمين المتنازعين في ( السقيفة ) او من الامام علي (ع) ومن معه على أصل فكرة الخلافة انما أقروا فكرة الدولة و الحكومة و ضرورة نصب الخليفة ولكن الاختلاف على من هو الاحق بالخلافة ، فكانت النتيجة كا الاتي خلافة مغتصبة ، معارضة مغلوبة على امرها ، امة مضطهدة و مخدوعة تحملت اخطاء ذلك اليوم )المتأمل في الوضع الداخلي لمملكة البحرين والاحداث و مجرياتها بين الحكومة و المعارضة في العهد الجديد عهد ( الميثاق و الاصلاح ) يمكن مقارنته بسقيفة بني ساعدة ، وذلك ان الحكومة لم تجد اي حل الا ان تجتمع مع المعارضة الوطنية قي عقر دار الاستعمار البريطاني وفي دار الندوة بامكاننا نسميها ( سقيفة بني أندرسون ) ، و هنا نذكر قول الخليفة الاول للانصار عندما قال لهم ( منا الامراء ومنكم الوزراء ) فحسم الموقف لصالحه واتباعه بطريقة لا نريد ان نذكرها هنا ، وانما يهمنا وضع المعارضة الوطنية مع الحكومة فالقضية لم تكن على اساس تغيير نظام الحكم او من يحكم ولكن القضية كانت العمل بدستور 73 و بعض التغييرات عليه ، استطاعت الحكومة ان تستدرج المعارضة بمقولة ( منا الامراء ومنكم الوزراء) هنا لم تجد المعارضة الا ان تقبل بأمر الامرين وهو اما البقاء في المنفى والمطاردة من قبل النظام او الرجوع الى البلد بعروض مغرية ، فقبلت المعارضة بهذا العرض المغري ولكن لحفظ ماء الوجه فتبنت المعارضة استراتيجية جديدة وهي خلق حالة توازن في القوة للمعارضة او بمعنى آخر تقسيم الادوار اي ان من المعارضة يقبل بمشروع الاصلاحي للمك ويدخل في العمل السياسي ويكون وزيرا في الحكومة ، وقسم يقبلون بمشروع الاصلاحي و يدخلون البرلمان العقيم على الرغم من انهم كانوا يعلمون ان المجلس لا يحل و لايربط وقسم آخر من المعارضة لم تقبل ان تدخل المجلس و ستبقى معارضة و تحارب الحكومة باسلوبها ، والضحية هي الامة اي الشعب المتوهم والمخدوع بمشروع الاصلاحي للمك ، وعمل المعارضة في المجلس لكشف و فضح تلاعب الحكومة ولكن بطريقة دبلوماسية ، وقسم آخر من المعارضة من خارج المجلس رافضة اي تعامل مع الحكومة ، و الشعب المخدوع والذي تم تخديره بالشعارات الجافة من قبل بعض الاطراف والنتيجة( تجنيس سياسي ، تمييز طائفي في الوظائف ، سلب و نهب الاموال والاملاك العامة ، فساد اداري ، و اعتقالات واضطهاد والمداهمات للمخدوعين والمخدرين بوعودات ممن يرونهم قيادات للامة )
__DEFINE_LIKE_SHARE__
04-07-2010, 10:10 AM
خلافة مغتصبة ، معارضة مغلوبة على امرها ، امة مضطهدة و مخدوعة تحملت اخطاء ذلك اليوم )المتأمل في الوضع الداخلي لمملكة البحرين والاحداث و مجرياتها بين الحكومة و المعارضة في العهد الجديد عهد ( الميثاق و الاصلاح ) يمكن مقارنته بسقيفة بني ساعدة ، وذلك ان الحكومة لم تجد اي حل الا ان تجتمع مع المعارضة الوطنية قي عقر دار الاستعمار البريطاني وفي دار الندوة بامكاننا نسميها ( سقيفة بني أندرسون ) ، و هنا نذكر قول الخليفة الاول للانصار عندما قال لهم ( منا الامراء ومنكم الوزراء ) فحسم الموقف لصالحه واتباعه بطريقة لا نريد ان نذكرها هنا ، وانما يهمنا وضع المعارضة الوطنية مع الحكومة فالقضية لم تكن على اساس تغيير نظام الحكم او من يحكم ولكن القضية كانت العمل بدستور 73 و بعض التغييرات عليه ، استطاعت الحكومة ان تستدرج المعارضة بمقولة ( منا الامراء ومنكم الوزراء) هنا لم تجد المعارضة الا ان تقبل بأمر الامرين وهو اما البقاء في المنفى والمطاردة من قبل النظام او الرجوع الى البلد بعروض مغرية ، فقبلت المعارضة بهذا العرض المغري ولكن لحفظ ماء الوجه فتبنت المعارضة استراتيجية جديدة وهي خلق حالة توازن في القوة للمعارضة او بمعنى آخر تقسيم الادوار اي ان من المعارضة يقبل بمشروع الاصلاحي للمك ويدخل في العمل السياسي ويكون وزيرا في الحكومة ، وقسم يقبلون بمشروع الاصلاحي و يدخلون البرلمان العقيم على الرغم من انهم كانوا يعلمون ان المجلس لا يحل و لايربط وقسم آخر من المعارضة لم تقبل ان تدخل المجلس و ستبقى معارضة و تحارب الحكومة باسلوبها ، والضحية هي الامة اي الشعب المتوهم والمخدوع بمشروع الاصلاحي للمك ، وعمل المعارضة في المجلس لكشف و فضح تلاعب الحكومة ولكن بطريقة دبلوماسية ، وقسم آخر من المعارضة من خارج المجلس رافضة اي تعامل مع الحكومة ، و الشعب المخدوع والذي تم تخديره بالشعارات الجافة من قبل بعض الاطراف والنتيجة( تجنيس سياسي ، تمييز طائفي في الوظائف ، سلب و نهب الاموال والاملاك العامة ، فساد اداري ، و اعتقالات واضطهاد والمداهمات للمخدوعين والمخدرين بوعودات ممن يرونهم قيادات للامة )
__DEFINE_LIKE_SHARE__
العرض العادي
