إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم الرضاعة للمتزوجة لابن سيرين (آخر رد :نوران نور)       :: أبواب الألمنيوم الخارجية في مصر من الوسولوشن حلّ مثالي للأناقة والأمان (آخر رد :احمد عبدالخالق 15)       :: المواد العطرية من الأراضي (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تفسير حلم اكل البيض المسلوق (آخر رد :نوران نور)       :: الدفن في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: مزايا تخزين الاثاث بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: ارخص شركة تخزين اثاث بالقطيف (آخر رد :رودى طه)       :: طرق تخزين العفش بالاحساء (آخر رد :رودى طه)       :: تعليم التجويد (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2010, 11:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

ضجة التداول بين أبناء العوائل -- هذا هو الجزاء الثاني للدكتور عبد الهادي خلف









عبدالهادي خلف

........



أحتاج هنا للتأكيد على بعض أمور. أولها أنني لا أتبنى أيٍ من التكهنات التي عددتُ أعلاه ولا أرفض أيأ منها. وذلك لأنني ببساطة لا أملك معلومات دقيقة تُثبت هذا أو تَدحض ذاك. ولكنني عددتُها لما تمثله ولأنها تكهنات تملأ تلاوينها المختلفة ما أقرأ في "التحليلات" المنشورة في الإعلام الرسمي و إعلام المواقع الإلكترونية وكذلك فيما يردني من آراء أصحاب وتعليقاتهم. وعلى أية حال فإنني سأختم هذه الملاحظات بتكهنٍ آخر قد لايفضل عن غيره في شئ إلا في إقتناعي به.



وثانيها إني لا أظن أن إدراج العلمانيين في بيان الوفاق من ضمن "محبي الخير والمخلصين لوطنهم" تعني أن الشيخ عيسى قاسم قد غيَّر موقفه السلبي منهم. ولا أحسبه في وارد تغيير موقفه من العلمانيين الذين سيبقون خطراً و رجساً في نظره. ولكنني لا أظنه سيقول فيهم ما قاله فيهم قبله المرحوم الشيخ سليمان المدني. فلقد كان حكمهم لديه هو القتل. أما إذا أعلن أحدهم التوبة فسيُعطى "فرصة لقضاء ما فاته من صلاة وصيام ثم يقتل أيضاً حداً". على أية حال ورغم أوجه الشبه السياسي بين الشيخين المدني وقاسم فلا أعرف أن الأخير قد قال بوجوب إستتباتة العلمانيين أو وجوب قتلهم بعد إستتابتهم. وهذا مما يُحسب له أو يُحسب لدورهم السياسي الرديف في مداره.



لا خلاف في أن الشيخ قاسم لا يرى خيراً في العلمانيين. نعم رأيناه يسكت عن تواجدهم على هامش الوفاق ولكنه لن يقبل بهم حتى كشركاء ثانويين. فما بالك بترفيعهم إلى مستوى "محبي الخير والمخلصين لوطنهم". فمثل هذا "الترفيع" هو بوابة التمكين. وما أدراك ما التمكين. فهو الباب الذي يخشى الشيخُ أن يدخل منه "وطني" , أو يساري والعياذ بالله, لترويج أفكار محرمة بين الجمهور المؤمن. ولعل أرجس تلك الأفكار وأكثرها حرمة هي تلك الداعية للمشروع الوطني البديل للمشروع التشطيري الذي يترعرع في ظل العلاقة القائمة الآن بين السلطة والمشايخ. ولا داعي لذكر أمثلة عدة تسلسلت منذ السكوت على توصيف نضال الحركة الدستورية في التسعينيات بأنها "حبر على ورق". ومنذ تمرير الإهانة التي تعرض لها قبل ثمان سنوات في مأتم الشاخورة أخانا عبدالرحمن النعيمي, شافاه الله وعافاه. ومعلومٌ أن الرجل ذهب مدعواً للمشاركة بكلمة في الإحتفال التأبيني للشهيد محمد جمعة. ثم , وبدون سابق تمهيد, جاء الأمر بمنعه من إلقاء كلمته التأبينية خشية "التمكين".



أما الثالثة فتتمثل بتأكيد إقتناعي بأن طرفيْ الضجة الراهنة, أي السلطة من جهة وجمعية الوفاق مرجعيتها من الجهة الأخرى, ليسا في حاجة حيوية إلى إفتعال ضجيج إعلامي يؤسس "لطاولة مفاوضات" جديدة. فليس ثمة ما يدعوهما إلى ذلك. فرغم ما يبدو على السطح من نتوءات في الطريق بين الطرفيْن فإن الأمورتسير بينهما كما يتوقعان وحسبما تتيحه لهما توازنات القوى والمصالح بينهما. أقول لا يحتاج الطرفان إلى طاولة مفاوضات جديدة. فلقد حُسم الأمر حين توصل الطرفان إلى صفقة 2005 التي عرفنا تداعياتها بإعلان جمعية الوفاق ومن سار في مدارها عن إنهاء رفضها لدستور 2002 وعن تخليها عن مقاطعتها لما تولد عنه من مؤسسات. ثم جاءت المشاركة في إنتخابات 2006 وتمت إحالة المؤتمر الدستوري إلى التقاعد المبكر كما تم التراضي على تحويل دستور المنحة إلى دستورشرعي مع الإحتفاظ بحق إطلاق التصريحات الدورية حول الحاجة إلى تعديل بعض مواده.




بقيه الموضوع على هذا الرابط الرجاء اضغط من هنا














روي عن علي عليه السلام، أنه قال: «فلا تكلموني بما تكلمون به الجبابرة، ولا تتحفظوا مني بما يُتحفظ به عند أهل البادرة، ولا تخالطوني بالمصانعة، ولا تظنوا بي استثقالا لحق قيل لي، أو لعدلٍ يُعرض علي؛ فإن من استثقل الحق أن يقال له، والعدل أن يُعرض عليه كان العمل بهما عليه أثقل، فلا تكفوا عن مشورة بحق، أو مقالة بعدل؛ فإني لست بنفسي فوق أن أخطئ، ولا أملك ذلك من فعلي إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني؛ فإنما أنا وأنتم عبيد مملوكون لرب لا رب غيره». نهج البلاغة
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML