|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
دور الحكومة في الفساد الأخلاقي في البحرين ![]() دور الحكومة في الفساد الأخلاقي في البحرين عن رسول الله صلى الله عليه وآله ” صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي ، وإذا فسدا فسدت أمتي ، قيل : يا رسول الله ومن هما ؟ قال : الفقهاء والأمراء” وقد قيل إذا فسد الحاكم فسد المحكوم ، والفساد تارة يكون فساد الفكر وأخرى فساد السلوك. ما العلاقة بين فساد الحاكم وفساد المحكوم؟ إذا فسد الحاكم فإنه لن يطبق حكم الله على المحكومين وما لم يطبق حكم الله سبحانه وتعالى فلا محالة يطبق حكم غيره سبحانه، وهو حكم الناس، فإذا كان الحاكم فاسدا فإن حكمه وتصرفاته سوف تكون فاسدة لا محالة، وسوف يسخر كل إمكاناته في إفساد دنيا الناس وآخرتهم. في البحرين من النماذج البارزة للحكومة الفاسد التي تسير بطريقة تفسد الناس حكومة البحرين، فهي تفتح الأبواب أمام الفساد الأخلاقي والفكري: 1- فهناك فنادق علنية معروفة للدعارة يعرفها الكبيرة والصغير ولا ينكرها أحمق، وهي في متناول يد الجميع وخدماتها بأثمان مقدورة. 2- وهناك صور النساء السافرات المثيرة للشهوة في كل أرجاء البلد الحبيب البحرين التي صارت محل دعايات السوق الغربية، في الوقت الذي تستنكر فيه الحكومة رفع صور العلماء! 3- وهناك الجامعات والمعاهد والمدارس الخاصة المختلطة بلا ضوابط في الاختلاط ولا اللباس، فللفتاة أن تلبس ما تشاء وتفعل ما تشاء والقانون الذي قيل عنه “قانون الحشمة” أو ما شابه ذلك مما يدعى تطبيقه في الجامعات والمعاهد حبر على ورق لتضليل الجهال، وعندما كنا في الجامعة وطالب الشباب المؤمن بتطبيق القانون المدعى كانت النتيجة تجديد إلصاق أوراق عليها تذكير بالقانون والواقع لم يتغير والمهزلة قائمة وجدية التغيير من قبل الجامعة كذبة مفضوحة، بينما قوانين القبضة الأمنية والتضييق على حريات الناس مطبقة بحذافيرها. 4- وهناك التوظيف للنساء والرجال في العمل الواحد وفي المكان الواحد من دون ضوابط ولا رقابة ولا حساب، بل هناك توظيف للبحرانيات مع الرجال الأجانب الذين يخاف منهم على الرجل فضلا عن المرأة. 5- وهناك العقوبات السخيفة التافهة لكل من يقوم بجريمة أخلاقية ربما بلغت 60 دينار، أو السجن بعض الأشهر، في الوقت الذي يعاقب فيه المتهم سياسيا – حتى لو لم تثبت في حقه الجريمة المدعاة- أشد العقوبات ويذاق صنوف العذاب! 6- وهناك القبض على المتاجرين بالدعارة في الشقق المفروشة من الآسيويين وغيرهم ممن يتاجرون بالنساء بثمن بخس ومعاقبتهم بعقوبات موجبة للسخرية وذلك حفاظا على تجارة الكبار من أصحاب الفنادق الذين يملكون التصريح القانوني للدعارة! 7- وهناك تقديم المرأة السافر المتبرجة على المرأة الملتزمة بالحجاب في الوظائف والحقوق، سيما إذا كانت عفيفة في اللباس والكلام والسلوك، وتعسا لك أيتها الساترة للوجه في بلدك الحبيب! 8- وهناك الاستهزاء في الجامعات والمعاهد من الملتزمات العفيفات من قبل المدرسين المحترمين الذين هم في الأغلب مجنسون. 9- وهناك الحرية في نشر الأفلام الخلاعية في كل مكان وزمان، حتى يمكنك أن تجده في يد بعض الأطفال الذي لم يبلغوا الحلم. 10-وهناك المحاصرة والتضييق على مشاريع الخير والتربية والحرية لكل مشاريق الفساد والدمار. فمتى عارضت الحكومة الحفلات الماجنة التي تقيمها الشركات والفنادق؟ ومتى عارضت رحلات الشباب والشابات المختلطة التي تقيمها الجامعة وتنتج عنها الفواحش؟ ومتى منعت الأفلام الخلاعية التي تبيعها محلات أفلام الفيديو؟ ومتى فكرت في مشكلة اللباس الفاضح في الجامعات والمعاهد ومشاكل الاختلاط التي لا ينجو منها إلا المؤمنون المخلصون؟ ومتى فكرت فيما يجري من جرائم ومفاسد تشيب رأس الطفل في المدارس الخاصة؟ ومتى فكرت في مشكلة البويات وأمثال البويات التي تمثل ظاهرة أخلاقية خطيرة لا سابق لها في البحرين؟ ومتى فكرت في وضع ضوابط أخلاقية للعلاقات بين الجنسين؟ والقلم عاجز عن التعداد، وفي اعتقادي واعتقاد الكثيرين أن ما يجري هو خطة حكومية غربية لإفساد الشباب وتمييعهم وقتل روح التدين فيهم ليكونوا كقطيع الغنم لا يعرف غير المرعى والراعي لا يعترض على فساد ولا تأخذه الغيرة على الدين لتعيش الحكومة مرتاحة البال من أي صوت معارض. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |