إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: ولي العهد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير الأحلام حول النار في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: قهوجي وصبابين قهوه ارقام قهوجيات في جدة 0552137702 (آخر رد :ksa ads)       :: تفسير حلم الرضاعة للمتزوجة لابن سيرين (آخر رد :نوران نور)       :: أبواب الألمنيوم الخارجية في مصر من الوسولوشن حلّ مثالي للأناقة والأمان (آخر رد :احمد عبدالخالق 15)       :: المواد العطرية من الأراضي (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تفسير حلم اكل البيض المسلوق (آخر رد :نوران نور)       :: الدفن في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: مزايا تخزين الاثاث بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: ارخص شركة تخزين اثاث بالقطيف (آخر رد :رودى طه)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2010, 09:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كلمة سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد في الأمسية الدعائية بسترة مهزة - مسجد العطار 27/3/2010م

بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآل الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، السلام عليكم أيها الأخوة المؤمنون ورحمة الله وبركاته .
المؤمن مبتلئ ولعلى من أشدّ الابتلاءات التي يتعرض لها المؤمن أن يعيش في ظل سلطة ظالمة ، لأنه يسلب الأمن ويحارب في عيشه على أختلاف السلطات في ظلمها وفي شدته وقسوته والشريعة كفلت ( الشريعة السماوية ) والقوانين الوضعية كلت للإنسان الحق في أن يطالب بحقه ولا يضير على الإنسان المؤمن إذا ما طالب بحقه وسعى من أجل الوصول إليه ، إذا ما أعتمد الأساليب السلمية فإنه ليس بظالماً ولا معتداً بل له الحق ، كل الحق في أن يجهر بصوته وفي أن يصرخ وفي أن يطالب بحقه .

مهم حاولت هذه السلطة أن تصور الوضع في هذا البلد ومهم حاولت أن تثبت أن أخواننا المعتقلين هم سجناء قضايا أمنية أو قضايا جنائية أو ما شابه ذلك ، ألا أن الواقع لا يسعفها ، الواقع صارخ بما لا مجال للشك والترديد فيه ، أن هؤلاء سجناء رأي وهو سجناء سياسيون يطالبون بحقهم ، أنت ظلماً وعدواناً لبستهم ما لبستهم من تهم جنائية أو أمنية من أجل الإيقاع بهم ، لكن هذا لا يبدل الواقع ، الواقع أن هناك مطالبات سياسية وأن هناك خلاف سياسي بين الشعب وبين هذه السلطة وقد تكرر في كثير من المناسبات مني ومن غيري أن لهذا الشعب وأن للمؤمنين الحق في أن يطالبوا بحقوقهم المغتصبة وتكرر مني ومن غيري أننا نجد أنفسنا مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى في أن ننصر هؤلاء المظلومين وفي أن نقف معهم وفي أن ندعمهم وهذا أمر قد تم التأكيد عليه كراراً ومراراً بما لا مجال للشك فيه أو أدخال الشبهة فيه ، لا يسعنا الا نقف مع المؤمنين في محنتهم في مسيرتهم وندعمهم في أحتجاجاتهم ، كما أننا أيضاً مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى في أن نرشد وفي أن نوجه والمجتمع يتكامل عندما يقوموا كل فرد من أفراده بمسؤوليته ، أنت من حقك أن تنتقد ومن حقك أن ترشد وأنا وغيري وفلان من الناس وفلان من الناس من حقهم أيضاً أن يوجهوا وأن يرشدوا وأن ينتقدوا وهكذا في الحقيقة ينطلق المجتمع ، لابد من عملية تناصح ، لابد من توجيه ، لابد من تسديد ، أنا محتاج إلى التسديد ، غيري محتاج إلى التسديد ولا ينبغي أن نترفع عن نقداً يوجه إليَّ أو يترفع غيري النقد إذا ما وجه إليه ومن هنا في الحقيقة جاء بيان الترشيد وقد أخبرني بعض الأخوة : قال يا ليت أن البيان أطلق عليه أسم بيان الدعم والترشيد ، قلت للأخ : صحيح وفي واقعه أيضاً بيان دعماً وبيان ترشيد ، الغرض جاء بيان الترشيد من اجل ماذا ؟ من أجل أن يكمل بعضنا البعض وفي الحقيقة كما أشرت في يوم الجمعة ، بيان الترشيد ما جاء بشيء جديد إلا في مفردة واحدة وألا مسئلة أنه هذه التوجيهات والنصائح العامة طالما تكررت ومنذ سنوات ، منذ سنوات هذه التوجيهات وهذه النصائح العامة كانت تقال وفي محافل مختلفة وفي أزمنة مختلفة ، ما جئنا بشيء جديد سوى أننا في الحقيقة ، تلك التوجيهات وتلك النصائح جمعناها في هذا البيان ، نعم البيان كما قلت لكم تضمن هذه المفردة وهي مسئلة ماذا ؟ أننا طلبنا من الأخوة عدم أستخدام الزجاجات الحارقة ( القنابل الحارقة ) وهنا لابد من توضيح هذه المسئلة حتى في الحقيقة تضح الامور كما ينبغي .

أنا وأخواني حينما قلنا أنه لا ينبغي أستعمال هذه الزجاجات ، هذه القنابل الحارقة ، كان نظرنا إلى البعد السياسي في المسئلة وهذا لا أقوله أستدراكاً ، يعني ما كان النظر إلى المسئلة في بعدها الشرعي ولا أقول هذا الكلام أستدراكاً ، حينما كان البيان يعد أيضاً طرحنا هذه النقطة أنه ليس نظرنا في هذه المسئلة ، ليس النظرة إلى البعد الشرعي ، البعد الشرعي هذه مسئلة شرعية تتكفل بها الفقهاء ومراجع الدين ، أن أستعمال هذه الزجاجات في ظروف معينة ، هل يجوز أو لا يجوز ؟ نحن هذا ليس شأننا ، نحن نظرنا للمسئلة من بعدها السياسي ، وجدنا أن هذه المسئلة قد لا تخدم المسيرة المطلبية وأكثر ما يوقع لإخواننا حينما يلصق بهم من تهم تتعلق بمسئلة ماذا ؟ بمسئلة هذه الزجاجات الحارقة ، قد تلبس عليها قضايا وما شابه ذلك ، ليست قضية متهمي قضية كرزكان عنا ببعيد ، كان في الحقيقة التهمة التي ألصقت أيضاً على أساس أن هؤلاء مثلاً قد بألقاء هذه الزجاجات على دورية .
نحن على أساس الحفاظ على المؤمنين ، على أساس في الحقيقة أن لا يوقع بهم ، على أساس أن تسير المسيرة المطلبية بكل قوة وبكل عنفوان أرتئينا ماذا ؟ أننا نطلب من المؤمنين أن لا يستخدموا هذه الوسيلة مع وجود بدائل كثيرة يمكن في الحقيقة أن تحل محل هذه الوسيلة ، هذا في الحقيقة ماذا ؟ أجتهادنا وهذا ما توصلنا إليه ولا ندعي أننا أهل عصمةٍ أو ندّعي أن كل ما نتوصل إليه هو الحق الحقيق والحق الصريح وأنما هذا أجتهادنا وهذا ما توصلنا إليه وألا كما قلت : لسنا في مقام التأسيس للمسئلة في بعدها الشرعي ، هذا له مجال آخر ، هذا ليس ماذا ؟ ليس من شأننا ، هذه مسئلة تخضع لظروف وملابسات وسألوا فيها على كل حال الفقهاء والعلماء ومراجع الدين .
الغرض يا أخوة أننا نظرنا إلى هذه المسئلة من بعدها السياسي ، هنا أجد يا أخوة أنه لابد أن نتكلم حول هذه المسئلة وأمر عنها سريعاً ، أنه هذا فهم خاطئ للدين ، ما يمارس البعض من تكثير الأشكالات التي في الحقيقة يراد منها حشر المؤمنين في زاوية ضيقة ، على كل حركة مثلاً يأتي البعض ، هذا حرام ، هذا حرام ، هذا حرام ، شرع الله سبحانه وتعالى لا يقتصر على جهة دون جهة ، لماذا نحن دائماً نحاول أن تستعين بشرع الله وفي أحكام الله سبحان وتعالى ونحاول نستفيد منها في مفردات معينة ، الآن تلاحظ يا أخي أنه مثلاً أستخدام الأطارات أو الكتابة على الجدران هذه الآن أصبح حديث ساحة .

نحن لا ننكر أن شرع الله له حاكمية ، على كل فعل وعلى كل سلوك ولكن أقول فقط وفقط نستمد ونستعين بشرعة الله في قبال المؤمنين ، إذا جئت تطالبني بشرعة الله سبحانه وتعالى ونحن نصر عليها ونؤكد عليها ولكن أنسألك سؤال ؟ أي شرع يجيز لك أن تكثر من هذه الأشكالات وأن تحاول في الحقيقة أن تصنع من الأمور التي قد على كل حال تكون في دائرة المباح ، تحاول ماذا ؟ أن تجعلها مثلاً تحمل محظوراً شرعياً والحال أننا نرى أن هناك أمور أوضح والأشكالية فيها أبين وأوضح من هذه القضايا ، لماذا هناك لا يستعان بشرع الله ، لماذا لا تطرح الشريعة وأحكام الشريعة في كثير من القضايا التي لا مجال الآن لذكرها . لماذا حينما يصل الأمر إلى أخوة لنا مؤمنين تستمد بشريعة الله سبحانه وتعالى من أجل التضييق ، أقول من أجل التضييق لماذا ؟ لأنه إذا تسألني واقعاً هذا السؤال تقول لي أن حرق الاطار حرام وحلال ؟ في الظروف التي نمر بها أقول لك ما أدري ! خلافاً لما يروج له البعض أن هذا من المنكرات ومن المحرمات ، لا أدري في ظل هذه الظروف . هل أن هذا الفعل حرام أم حلال ؟ لماذا إذاً نفتي ؟ لماذا نضيق على المؤمنين ؟ لماذا نجعلهم ونحشرهم في زوايا ضيقة ؟ لماذا نقدم خدمات مجانية إلى الظلمة ؟ ما أدري ؟!! ، مع الأسف ، إذا البناء أن تتحاكم إلى الشرع تعال يا أخي أن نتحاكم إلى الشرع في أمور كثيرة وما أكثر الأمور التي إذا تحاكمنا فيها إلى الشرع ، ستجد أنه أيضاً ، الآخرون يستطيعون أن يحشروك في زوايا ضيقة . لماذا هذا الأسلوب ؟ عوض أسلوب التناصح ، عوض أسلوب النصرة ، عوض أسلوب الترشيد ، عوض أسلوب التوجيه ، يبقى كل واحد منا يتصيد على الآخر . ما هذا ؟ هذا حرام .. هذا حلال ؟ هذا الذي تقوم به كذا والذي تفعله كذا ؟ قل لا أدري .
جعلت من نفسك فقيه ، واقعاً لا ندري ، كثير من القضايا ، لا ندري ما هو حكمها ولو بالعنوان الثانوي ، على كل حال يا أخوة ولا أريد أن أطيل الكلام ، الغرض يا أخوة أنه هذه الحقيقة لابد لي أن اشير عليها أن الرحمة بين المؤمنين وعدم الأختلاف الذي يؤدي إلى لا سمح الله نشوء فتنة ، الأختلاف الذي يؤدي إلى فتنة ، هذا يا أخوة علينا جميعاً أن نتعاهد وأن نلتزم أخلاقياً ، دينياَ ، هذا ينبغي أن يكون ميثاق شرف بيننا ، أنه مهم أخلتفنا ، هناك خط أحمر لا ينبغي أن نتجاوزه ، أنه لا تصل الأمور ولا يوصلنا الأختلاف إلى حالة من الأقتتال ومن التضارب ومن التجاوز والتعدي على الحرمات ، هذا خط أحمر ، مهم كان وتحت أي عنوان ، لا ينبغي ، ينبغي أن تكون بين المؤمنين الرحمة والمودة وأن يصبر بعضنا على بعض وألا لا سمح الله البديل عن هذا التحمل والصبر الذي ينبغي أن نتعامل مع بعضنا البعض . البديل عنه ماذا ؟ البديل عنه التناحر ، التقاتل ، ألحاق أدى وإضرار بالمؤمنين وهذه كما قلت لكم يا أخوة ينبغي علينا جميعاً أن نسعى بكل ما أوتينا أن نقف عندها وأن لا نتجاوزها ونسئل الله سبحانه وتعالى أن يجمع كلمة المؤمنين على التقوى وأن يكونوا رحماء بينهم وأن ينصر بعضهم بعضا ، لا نخلي الخلافات السياسية وتوجهاتنا السياسية تقرب البعض منا في سلوكه إلى ما ينفع الظالمين وتجعله يقف معهم في خندق واحد ضد أخوانه ، لا نسمح بأنفسنا تحت أي عنوان وتحت أي تبرير أن نلحق بمؤمن لا سمح الله ضرر وأن نمارس تهديد ، لا ، ينبغي أن نعض على جراحنا وأن نثبت أننا أهل دين وأهل قيم وأهل مبدأ ، ترى في الحقيقة وبالأخص الشباب مع الأسف ، نتمنى في الحقيقة وهذا يا أخوة ظننا في أخواننا المؤمنين تتمثل فيهم السلوكيات الدينية ، تتمثل فيهم الأخلاق وقيم الدين ، حتى في الحقيقة تنمحي هذه الصورة التي ربما علقت عن البعض أنه مثلاً اناس لا يتقيدون لا ينضبطون ، دعونا في الحقيقة نثبت بأننا أهل دين وأهل قيم وأهل مبدأ وأهل تقوى وأهل أنضباط ونحن في الحقيقة نواصل هذه المسيرة المطلبية ، وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML