|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا |
#1
| ||
| ||
أكره اللون الأحمر.. رسالة إلى غزة ![]() رسالتنا لن تصل بالبريد إنما الهواء هو ساعي البريد" بتلك الكلمات قدم أطفال من مدينة اللاذقية السورية الرسائل إلى غزة تضمنها كتاب بعنوان "أكره اللون الأحمر" تعود فكرته إلى رسام الكاريكاتير عصام حسن الذي قام بتنفيذه بعدما شعر بأن وسائل الإعلام وظفت صور مآسي غزة خلال الحرب الأخيرة وقد شعر حسن في هذا الكتاب أن توظيف صور الحرب غابت فيها القضية الإنسانية بغض النظر عن الهدف من استخدامها من قبل جهات إعلامية مختلفة سواء لإحراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو لنصرتها أو لإحراج السلطة الفلسطينية أو لإثارة الرأي العام وسعى حسن -الذي أسس مع عدد من أصدقائه "نادي الرسم المجاني في اللاذقية" بهدف تربية اجتماعية سليمة لأبناء حيه في ضاحية الإسكان الجديدة باللاذقية من خلال ورشة عمل ![]() ورشة العمل في الحديقة "رسالة إلى غزة" إلى أرشفة آراء ومشاعر حيادية لا تنسى في كتاب لأطفال غير مؤدلجين حسب تعبيره. وقد شارك في الكتابة والرسم المعبر للنص ثلاثون طفلا اختيروا لأسبقيتهم في التسجيل ضمن هذه الورشة بغض النظر عن مستوى كفاءاتهم الأدبية أو الفنية إذ تم فيما بعد تصحيح أخطائهم الإملائية والنحوية دون المساس بعفوية رسائلهم. رسائل ويحتوي الكتاب على 75 رسالة ضمن 12 بابا شملت رسائل تتنوع عناوينها بخصوص غزة ومنها رسالة طفل إلى بيته في غزة ورسالة إلى العدو ورسالة إلى قلوب الأمهات في غزة. كما حرص حسن في الوقت نفسه على تعدد أماكن كتابة رسائل كل باب فجلس برفقة الأطفال المشاركين في الورشة في الحديقة والمقهى والمكتبة ومدينة الملاهي مستحضرا في كل مرة أجواء تحرض الطفل على الكتابة عبر تخيل الزمان والمكان لتخط براءة الأطفال أحاسيسهم ومشاعرهم وضمن باب رسالة إلى الحكام يكتب ورد رنجوس "كنت ألعب أنا وحاكم عربي لعبة كرة القدم فأدخلت هدفا في مرماه فأخذ يبكي فقلت له أتبكي على لعبة بدلا من أن تذهب إلى الحكام العرب وتطلب منهم الوحدة" ![]() مشاهد الدم جعلت أنانا تكره اللون الأحمر وقد أصبحت أنانا صارم (تسعة أعوام) تكره اللون الأحمر كما تقول بسبب مأساة غزة واستشهاد أبنائها ومناظر الدم وهو ما جعلها ترشح هذا العنوان واصفة تجربتها في ورشة عمل "رسالة إلى غزة" بأنها سنحت لها الفرصة لتفريغ مشاعرها إذ كانت ترغب بالتعبير عن ذلك ولم تكن تدري بأي وسيلة وقالت "أحب غزة وإن شاء الله سنبقى إلى جانبها" واختار حسن عنوان الكتاب بعدما طلب من الأطفال المشاركين أن يكتب كل منهم خمسة عناوين "فوجدت عبارة أنانا أكثرها تأثرا وغرابة" الرسالة وصلت ويتمنى حسن أن يصل كتاب "أكره اللون الأحمر" إلى غزة مع أنه يرى أن الرسالة قد وصلت بمجرد كتابتها |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |