إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير رؤية الشوك في المنام للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: استمتع بأناقة وأسلوب فريد مع كابات بي كاجول (آخر رد :نادية معلم)       :: تفسير حلم ضياع حذائي (آخر رد :نوران نور)       :: افضل وصلة بلوتوث للسيارة,احدث وصلة بلوتوث للسيارة,ارخص اسعار وصلة بلوتوث للسيارة (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: رقم خدمة عملاء Humax: الحل الأمثل لاحتياجاتك ومتطلباتك (آخر رد :مصطفيي)       :: رقم خدمة عملاء Humax: الحل الأمثل لاحتياجاتك ومتطلباتك (آخر رد :مصطفيي)       :: تفسير المشفى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: من جربت كريمات فير اند وايت؟ (آخر رد :نوران نور)       :: خدمات شركة نقل اثاث بالمملكة (آخر رد :رودى طه)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2010, 02:30 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

المعطيات العلمية تؤكد: لبنان معرّض في أي لحظة لزلزال مدمر.. والتسونامي يهدّد برج حمود والذوق والمرفأ والواجهة البحرية للضاحية الجنوبية والدامور وطرابلس (2)





لأن المشكلة الحقيقية، لا تكمن في الزلزال نفسه، بل في عدم جهوزيتنا للتعامل معه ولأننا نؤجل البت بملف اداراة الكوارث على حساب ملفات سياسية نطرحها للعلن حينا أو نرميها في الأدراج حينا آخر بحسب المعطيات الخارجية، كان لا بد من دقّ ناقوس الخطر عربيا ولبنانيا بالتحديد... فلبنان الواقع على حدود الصفائح، من المناطق المهدّدة بزلزال مدمّر وفي أي لحظة بحسب المعطيات العلمية في ظل غياب سياسة للتعاطي مع الكارثة، هيئة لادارة الواقع المرير لتفادي تفاقمه والأهم في ظل غياب وعي لدى المواطن لكيفية التصرف في حال وقع الأسوأ...
المجلس الوطني للبحوث العلمية الذي رفض الحديث عن موضوع الهزات والزلازل تفاديا لزرع الخوف في نفوس اللبنانيين أخطأ ومن حيث لا يدري... فطمس الحقائق عن شعب خوفا من اخافته خطيئة تقترفها الدولة من حيث تدري فالسرايا الحكومية والتي وبحسب مصادر "النشرة" قررت وبعد حادثة سقوط الطائرة الأثيوبية الدعوة لندوة تقنية كخطوة أولية باتجاه انشاء قسم متخصص في ادارة الكوارث عدلت عن قرارها مؤخرا أو بالأحرى وضعت الملف تحت رزمة ملفات أعطتها هي الأولوية على ملف شئنا أو أبينا يبقى هو الاولوية مهما حاولنا صرف النظر عنه...
فما جدية المعطيات العلمية التي تنبىء بزلزال مدمر؟ وأين نحن من تسونامي لبناني؟ ما مدى جهوزية كل من الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني؟ وهل أبنيتنا مجهّزة للتصدي للهزات الكبيرة؟
المعطيات العلمية تؤكد: لبنان معرّض لزلزال كبير في أيّة لحظة
عطا الياس العالم والأستاذ المحاضر في الجيوفيزيا في الجامعة الأميركية في بيروت لا يرى بالزلازل والهزات التي ضربت العالم مؤخرا في هاييتي وتشيلي وتركيا وغيرها من المناطق أمرا جديدا أو مستغربا كون هذه المناطق تقع على حدود الصفائح التي هي بحركة دائمة ويلفت الى ان التوقيت كان شبه متوقع فالزلازل تعود لتضرب المناطق نفسها بعد مدة محددة وكان قد مضى مدة زمنية طويلة دون حدوث هزات كبيرة في تشيلي فآخر زلزال ضرب المنطقة في العام 1835 علما أن هامش تكرار الزلزال في المنطقة هناك 170 سنة لأن تراكم الضغط على القشرة الأرضية يؤدي وبالضرورة لهزات جديدة.
ويشير الياس الى أن تركيا أكثر المناطق الزلزالية نشاطا فهي تشهد أكبر عدد من الهزات يوميا لافتا الى أننا اليوم بانتظار هزات جديدة وكبيرة على فالق الأناضول خلال الـ10 أو الـ20 سنة المقبلة.

لبنانيا يلفت الياس الى أن لبنان يقع على حدود الصفائح لذلك هو دائما معرض لهزات كبيرة تفوق الـ5 درجات على مقياس ريختر فهو الواقع على 3 فوالق رئيسية مهدد اليوم بهزة كبيرة نتيجة مراجعة معطيات علمية وواضحة، ففالق اليمونة يتحرك كل 800 أو 1000 سنة وآخر هزة ضربته في العام 1202 ما يعني أن احتمال الهزة هناك في اي وقت كان كبير.
أما فالق سرغايا فيتحرك كل 1500 أو 2000 سنة وقد تحرك للمرة الأخيرة في العام 1759 لذلك احتمال تحركه مجددا في مدة زمنية قريبة ضعيف بخلاف فالق جبل لبنان الذي يتحرك كل 1500 أو 1750 سنة، هذا الفالق الذي تحرك للمرة الاخيرة في العام 551 يهدد بهزة كبيرة قريبا....
التسونامي اللبناني يهدّد برج حمود الذوق منطقة المرفأ والواجهة البحرية للضاحية الجنوبية
الياس يشرح أولا معنى التسونامي فيقول: "هي موجة بحرية كبيرة تنتج عن هزّة تحرّك قعر البحر... فالق جبل لبنان قسم منه بحري لذلك هناك امكانية كبيرة ليولّد موجة تسونامي لكن هذه الموجة لن تكون ضخمة كفاية لتغمر لبنان بأسره فعمق البحر اللبناني يتراوح ما بين الـ1500 و الـ2000 متر لذلك فامكانية المد البحري الكبير غير واردة لأنّه ينتج عادة عن اعماق كبيرة تتخطى الـ4000 متر.
ويتوقع الياس أن يصل علو موجة التسونامي اللبنانية ما بين الـ5 و الـ6 أمتار فتهدد بذلك المناطق المسطحة على مستوى المياه أي منطقة المرفأ، برج حمود، الواجهة البحرية للضاحية الجنوبية سهل الدامور وبساتين طرابلس.
الصليب الأحمر يؤكد: نحن على جهوزية تامة لمواجهة الكوارث والازمات
جورج كتانة مدير فرق الاسعاف والطوارئ ومنسق إدارة الكوارث في الصليب الأحمر اللبناني، يؤكد ان الصليب الاحمر على جهوزية تامة لمواجهة الكوارث والازمات Contingency planإضافة إلى مراجعة خطة الاستجابة لحوادث الإصابات الشاملة Mass Casualties Incidents.
كتانة وفي حديث لـ"النشرة" كشف عن خطة مشتركة مع الجيش اللبناني والأجهزة المعنيّة تلحظ دور فرق الاسعاف والطوارئ في الصليب الاحمر اللبناني في الأزمات والكوارث وهي :
• التدخل الفوري لتلبية نداءات الاغاثة.
• الاستعانة بالمراكز المجاورة .
• تجميع المعلومات اللازمة وإبلاغ الاقسام المعنية حسب المتطلبات الميدانية (من بنوك الدم والخدمات الطبية والاجتماعية و الشباب والإعلام).
• التنسيق مع قسم التجهيز واللوجستية للدعم والنقل عند الحاجة .
• تأمين الاسعاف والإخلاء من مكان الكارثة والمساعدة في عمليات الانقاذ.
• نقل المصابين إلى المستشفيات وذلك بفرز الحالات وحسب الاولوية بدءا بالحالات الأكثرخطورة .
• نقل الجثث إلى برادات المستشفيات والمساعدة على الكشف عن هوياتها ونصب خيمة مستشفى ميداني في محيط الانفجار وحسب الحاجة .
• تزويد المحقق بتقرير مفصل عن نتيجة الأعمال في مسرح الجريمة .
• فصل مندوب من الصليب الاحمر اللبناني إلى غرفة العمليات الميدانية لتنسيق العمل الميداني.
• الاتصال بالمستشفيات خلال عملية الاسعاف لمعرفة عدد الأسرة الفارغة والحالات التي يمكن استيعابها في المستشفى .
• على سبيل المثال في حال حدوث هزة : الطلب من المستشفيات القريبة من المنطقة المحيطة والتي لم تتأثر القيام بتأمين أسرة لاستقبال المصابين والضحايا إضافة إلى التنسيق مع السلطات المعنية .
• الطلب من بنوك الدم المداومة ٢٤ ساعة / ٢٤
• العمل على إعادة الروابط الاسرية((RFL ، البحث عن المفقودين واعادة لم شمل العائلات بالتنسيق مع الاجهزة المعنية والجمعيات الدولية ، وبالأخص اللجنة الدولية للصليب الاحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر .
• المساعدة والدعم في الاغاثة والمأوى.
علماً ان عمل الجمعية الوطنية مكمل للسلطة العامة في المجال الإنساني ومعترف بها من الحكومة. كما أن جميع الأنشطة التي تجري داخل البلاد موزعة من خلال شبكة من المتطوعين وهم وفي أوقات الكوارث من الاوائل في تقديم المساعدة للمتضررين.
هذا ويصف كتانة أداء الصليب الاحمر اللبناني خلال كارثة الطائرة الاثيوبية بـ"الجيد" والمكمل لعمل الحكومة اللبنانية إذ "اننا الجمعية الوحيدة التي كانت تقوم بنقل الجثث بالتنسيق مع الاجهزة المعنية ."
ويلفت كتانة الى أن هناك سعيا متواصلا "لنكون بارعين ومتخصصين في العمل ما قبل الكارثة ، خلال الكارثة وبعد الكارثة" موضحاً ان عمل الصليب الاحمر اللبناني هو مكمل لعمل الدولة اللبنانية "ولسنا بصدد المنافسة او الحلول مكان مؤسسة اخرى كما ان التدخل الفوري والفعال في مسرح الكارثة يتطلب السيطرة الكاملة على الوضع من قبل الاجهزة الامنية والوحدات الاسعافية والانسانية المكلفة بعملية الانقاذ والإخلاء مع ضرورة الحفاظ على الأدلة والوقائع وهنا دور الصليب الاحمر اللبناني في خطة الاستجابة لحوادث الاصابات الشاملة Mass Casualty Incidents علماً ان هناك تنسيق مباشر ودائم مع الاجهزة المعنية ."
وعن مستلزمات الصليب الأحمر لمواجهة الكوارث يقول كتانة: "هناك حاجة الى معدات على انواعها من مستهلكة وغير مستهلكة وسيارات اسعاف مجهزة تجهيزاً كاملاً إضافة إلى تمويل مستمر للحاجات المطلوبة (محروقات ، صيانة السيارات ، وغيرها من المصاريف) ويتم تنسيق هذه الحاجات بقرار من الحكومة اللبنانية من خلال نداءات ومشاريع مشتركة مع الجمعيات المانحة والمساهمة واللجنة الدولية للصليب الاحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر.

خطة الصليب الأحمر الاستباقية للتعامل مع الزلازل
وردا على سؤال: "هل أنتم مخولون للتعامل مع زلازل الكبيرة؟" يقول كتانة: "بما ان الصليب الاحمر اللبناني عضو في الحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والتي تنتسب اليها ١٨٦ جمعية وطنية، ذلك يخول ويساعد في التنسيق مع هذه الحركة الدولية في حال حصول أي كارثة طبيعية قد تصيب لبنان لا سمح الله ، ومنها اطلاق النداء (Appeal).
وقد وضعت جمعية الصليب الأحمر اللبناني خطة استباقية للتدخل في اية كارثة قد تصيب لبنان، وتتضمن هذه الخطة :
الشق العملاني( الطوارئ والصحّة)، التغطية الإعلاميّة ، الشقّ الإداري واللوجستية ، لم شمل العائلات ، الدعم النفسي ، الإغاثة والمأوى، البدء بدراسة دقيقة للحد من المخاطر ( DRR ) وذلك من خلال التقييم ، المهارات، المعرفة ، الادوات والتدريبات ولفترة زمنية طويلة الامد .
اما بالنسبة إلى الحروب والنزاعات المسلحة ، وبعد استخلاص العبر من جراء ما مر على البلاد، فقد تم التحضير لوضع خطة استباقية Contingency plan وذلك مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر لتحضير الادوار والمهام ولحماية الشارة والجهاز الطبي للتمكن من التحرك وتلبية نداءات الاغاثة بدءاً بالاسعاف والصحة في الطوارئ والاخلاء والنقل والاستجابة لحوادث الاصابات الشاملة Mass Casualty Incidents مروراً ببنوك والاستجابة لحوادث الاصابات الشاملة الدم والخدمات الطبية والعيادات الثابتة والنقالة والتغطية الاعلامية وصولاً إلى الاغاثة والايواء والدعم واللوجستية مع لم شمل العائلات والدعم النفسي .
الدفاع المدني يفتقر للعديد وغير مجهّز للتعامل مع الكوارث
من جهتها تشرح مصادر الدفاع المدني لـ"النشرة"وبالتفصيل عن قدراتها، تجهيزاتها ومستلزماتها لمواجهة الكوارث والأزمات فتقول: "الدفاع المدني ينقسم الى وحدتين وحدة الانقاذ البحري ووحدة الاطفاء والفرق البرية فتمتد الأولى من نهر البارد مرورا بالبترون، الجية فصور وهي مجهّزة بـ"لانشات" 12 متر وبلانش واحد 18 متر ما يعد غير كاف حتى للتعامل مع العواصف الكبيرة فكيف بالأحرى الزلازل".
وتشدّد المصادر على أن وحدة الانقاذ البحري مجهّزة من حيث العناصر وخبراتهم ولكنها تبقى بحاجة للكثير من التجهيزات التقنية وتضيف: "من القطع الاستثنائية التي تمتلكها هذه الوحدة قطعة بحرية لاحتواء كارثة بيئية كتسرب الفيول وهي قطعة يمتلك الجيش اللبناني واحدة مثلها تماما كما تمتلك طفاسات هوائية لسحب أدوات من تحت المياه وهي قطع استخدمت في حادثة الطائرة الاثيوبية".
أما بما خص الفرق البرية الموزّعة على 200 مركز في لبنان، فهي تفتقر للعديد خاصة أن فكرة التطوع باتت عنصر يضعف الدفاع المدني فالمراكز خالية من العناصر في ظل تقاعس الحكومة عن التعاقد مع عناصر جديدة.
وتقول المصادر:"عناصر وحدة الاطفاء يخضعون دوما لدورات متخصصة وقد شاركوا مؤخرا بدورة أعدتها الـUNDP بمشاركة فرنسية تم خلالها تقدمة معدات كثيرة و 10 سيارات اسعاف مجهزة تجهيزا كاملا."
وعن نقاط الضعف قالت المصادر:"في حالات الحرائق في المباني ذات الارتفاع الشاهق، نحن لا نمتلك سوى آليتين تتمكنان من بلوغ أهداف على ارتفاع الـ50 متر كما أننا كما كل أجهزة الدولة لا نمتلك اي معدات لمواجهة الكثير من الكوارث كالكوارث الصحية حيث لا جهاز ترصد وبائي أو كحرب كيماوية استعدت لها اسرائيل عبر تأمين الأقنعة والملابس المناسبة لمواطنيها."
وتعود المصادر لتشدّد على أن المشكلة الأساسية لدى الدفاع المدني هي بعدد العناصر الذين تتعاقد معهم الدولة والذين لا يتخطى عددهم الـ400 مقابل 4000 متطوع وتقول:"نحن ننتظر ومنذ أكثر من 20 سنة أن تفي الدولة بوعدها بالتعاقد مع 1400 عنصر علما أن الدفاع المدني وحده ليس مخولا التعاطي مع الكوارث فالموضوع بحاجة لتضافر كل الجهود لأن العمل مع الزلزال عمل استثنائي يحتاج لتنسيق مسبق بين الأجهزة ولوضع خطة عمل وحلول بديلة تمكّن وعند وقوع الكارثة من انقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح."
الأبنية المقاومة للزلازل محدودة لبنانيا بسبب تقاعس الدولة وسعي المالك للتوفير
لا يزال عدد كبير من المهندسين في الدول العربية يصممون وينفذون المباني لتقاوم الأحمال الرأسية فقط، بمعنى أن تحمل نفسها وما عليها من أحمال، دون الأخذ بعين الاعتبار القوة التي قد تحدثها الزلازل فالكثير من المواطنين يعتبر وحتى الساعة أن التصميم والتنفيذ الزلزالي للمباني شيء صعب وتكلفته المادية عالية جدا، وهذا غير صحيح، فالتصميم الزلزالي له عدة مستويات من الأمان والدقة، فبالنسبة للمباني العادية قد تزداد تكلفة المبنى بسبب التصميم والتنفيذ الزلزالي بنسبة ثلاثة إلى خمسة في المائة فقط كحد أقصى، كما أن المبنى البسيطا والمنتظم، أي المتماثل في الشكل والكتل، وفي توزيع الأعمدة والجدران أفقيا ورأسيا، يساهم بشكل كبير في مقاومة الزلازل وإن لم يصمم لذلك.

المهندس الانشائي ايلي بصيبص يشرح لـ"النشرة" واقع المباني المقاومة للزلازل في لبنان لافتا الى أن للمباني الكبيرة عادة تسليح خاص بحسب المواصفات اللبنانية فالمهندس يتوجب عليه أن يأخذ بعين الاعتبار كل مراسيم السلامة العامة التي تشمل "عامل التسارع الأفقي" (Coefficient d'acceleration horizontale) المعتمد لبنانيا بـ0.2 g كما عليه تطبيق الـCodes كل حسب مدرسته الأميركية أو الفرنسية.
بصيبص يوضح أن المرسوم الذي يحدد الاسس الواجب اعتمادها في هندسة الأبنية المقاومة للزلازل يتمتع بصفة الزامية الا أنّه لا يطبّق بشكل عام لأن الدولة لا تلاحق المخلين ويقول:"نقابة المهندسين وبعد العام 2005 شدّدت على ضرورة تطبيق المراسيم بحزافيرها فللمباني المقاومة للزلازل تسليح خاص وبالتالي يتوجب استخدام كمية أكبر من الحديد ما يدفع المالك في الكثير من الأحيان الى الطلب من المهندس التغاضي عن هذا المرسوم."

الإرشادات الواجب اتباعها في حال حدوث هزة أرضية:
في العمل: حافظ على هدوئك ولا تُظهر الانزعاج أو الهلع. إذا كنت في الخارج، قف بعيداً عن المباني في مكان مفتوح ولا تقف أسفل أسلاك الكهرباء. إذا كنت في المبنى، إنتبه من الأشياء المتساقطة عن الخزانات أو الرفوف ( كإجراء وقائي أنزل هذه الاشياء وضعها في مكان لا يُشكّل خطورةً). لا تحاول الخروج من المبنى إلا إذا كانت المسافة لأقرب مخرج لا تزيد عن ال20 متراً، فيمكن الخروج في هذه الحالة بهدوء ودون تدافع لأن الخطر الحقيقي يكمن في الهلع والاندفاع نحو الخارج. لا تستعمل المصاعد إذ قد ينقطع التيار الكهربائي كما أنّه معرض للتلف والسقوط. ابتعد عن النوافذ والواجهات الزجاجية خوفاً من تطاير وتناثر الزجاج. ابتعد ولا تخرج إلى إلشرفات وابتعد عن الجدران الخارجية. احتمِ أسفل المناضد والطاولات أو قرب الزوايا الداخلية للمبنى. أغلق قوارير الغاز في المطابخ. أغلق منافذ شفط الهواء الموجودة في بعض غرف المختبر. على مسؤول محطة المحروقات فصل التيار الكهربائي عن المضخّات والتوقف الفوري عن تزويد أية شاحنة بالوقود والإبتعاد عنها.على موظفي المكاتب فصل التيار الكهربائي عن أجهزتهم (كومبيوتر - طابعة...)
في المنزل: تماسك وتصرف بهدوء ولا تُظهر الانزعاج أو الهلع خصوصاً أمام الاولاد. إبقَ في مكانك سواء داخل المنزل او خارجه، فمعظم الإصابات تحدث أثناء الدخول أو الخروج من المباني ( يمكن لساكني الطوابق غير العلوية مغادرة المبنى الى الخارج. أغلق كل قوارير الغاز ( لا تنسَ وسائل التدفئة). إبتعد عن النوافذ، الواجهات والمرايا الزجاجية. حاول التجمع في غرفة داخلية لأنها أكثر اماناً من غيرها وانتبه من تساقط الثريات. إستند على أحد الأعمدة الأساسية أو الممرات الداخلية، لا تستعمل المصاعد أو السلالم. تجنب الوقوف قرب خزانات الكتب والادوات ( انزل ما هو كبير الحجم وإذا أمكن ثبِّت الخزانات مع الحائط). عند إنقطاع التيار الكهربائي، لا تستعمل الكبريت والشموع للإضاءة بل تلك التي تعمل على البطارية. جهِّز علبةً للإسعافات الأولية لتنقلها معك إذا إستدعى الأمر ترك المبنى لفترة غير قصيرة، وتذكر أن تضع فيها الأدوية المزمنة او اليومية لشخص مريض من أفراد الأسرة (لا تنسى لوازم الأطفال الضرورية). في حال بقائك داخل المنزل، إستعمل دائماً الطاولات القوية كدرع واقٍ يحميك من المتساقطات

في السيارة: أوقف السيارة فوراً في مكان آمن بعيداً عن المباني الشاهقة وترَّجل منها. تجّنب المرور فوق الجسور أو تحتها أو داخل الانفاق. توقف دائماً على الجانب الأيمن من الطريق لتسهيل مرور آليات الدفاع المدني والإسعاف. لا تنس ان تُطفىء محرِّك السيارة. إنتبه و ابتعد عن اللوحات الإعلانية الثابتة والمتحركة المُضاءة وغير الكهربائية وتجنب خطوط الكهرباء. لا تدخل الى داخل الأبنية، بل توجه الى مكان مفتوح أو حديقة وانتظر انتهاء الزلزال
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML