|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
المران* يدعو علماء الدين للقيام بدور التهدئة خدمة لكل المجتمع مجالس البحرين تطالب بتكريم المتصدين لأعمال العنف زينب عبدالأمير دعت رابطة المجالس الشعبية في* المملكة لتكريم الفعاليات الشعبية والأعيان الذين* يتصدون لأعمال العنف في* مختلف مناطق البحرين*. وذكر عضو اللجنة التأسيسية لرابطة المجالس محمد المران أن هناك ترحيب وتأييد من المجالس بأن تقوم وزارة الداخلية بتكريم المتصدين من الأهالي* لأعمال العنف والتخريب في* كافة مناطق المملكة*. ووجه المران رسالتين لتهدئة التوترات التي* تفتعلها أيادي* المخربين للمساس بالأمن العام في* كل مناسبة ومن دون مبررات،* الأولى لأصحاب المنابر من رجال الدين للتدخل لتهدئه الوضع،* وعلى رأسهم الشيخ عيسى قاسم لتبني* موقف* يدعو لتهدئة ما* يحدث من فوضى في* نواصي* الشوارع التابعة للقرى،* والرسالة الثانية للمنشقين الذين* ''يحملون لواء المعارضة من أجل التخريب*'' بأن* ينخرطوا ضمن الانتخابات النيابية المقبلة والعملية السياسية السلمية لكي* يعرضوا مطالبهم بشكل سلمي* منظم عوضاً* عن الفوضى والتخريب*. وتساءل المران بحيرة،* في* حديث مع* ''الوطن*''،* لماذا تشتعل البلد بشكل* يومي؟،* وكيف بشباب في* عمر الزهور* يرمون بأنفسهم إلى التهلكة وصدامات بشكل* يومي* وحرق الأملاك العامة والخاصة والتعدي* على المواطنين وحرق الإطارات في* الشوارع العامة،* مشيراً* إلى أن ذلك ما* يعطي* انطباعاً* للزائرين والمواطنين بأن البلد مازال فيها من* يريد بها سوءاً،* مؤكداً* أنهم* يحرقون المنجزات وآخرها الاعتداء على مواطنين اثنين بالمولوتوف* (حادثتا توبلي* والبديع*). ووجه المران تساؤلاً* للشيخين عيسى قاسم وعبدالله الغريفي،* قائلاً* ''أين دوركم؟*''،* وأضاف* ''وأعيان ورجالات القرى والمدن الذين اجتمع معهم وزير الداخلية أين هؤلاء مما* يحدث في* البلد؟*''،* وأضاف* ''أوجه سؤالي* إلى من* يعملون ليلاً* ونهاراً* على الإساءة إلى الوطن والشعب هل هذا سيستمر إلى ما لا نهاية؟ من المستفيد وكلنا* يعرف بأن سقف الحريات عال وإيصال أي* شكوى وأي* تظلم سهل جداً* للوصول إلى المسؤولين من خلال البرلمان والصحف والاحتجاجات والاعتصامات؟ من المستفيد الأكبر من الداخل والخارج؟ إذا كان لديهم مطالب واستحقاقات فالفصل التشريعي* الانتخابي* قريب ويفصلنا عنه سبعة شهور فلماذا لا* ينخرطوا في* البرلمان ويطالبون بمطالبهم ويعدلوا المعوج إذا كان هناك تصحيح للأخطاء فليقوموا بتصحيحها،* هل* يريدون للبحرين أن تصبح مثل العراق؟ هل* يريدون حرباً* أهلية؟ هل عدم الاستقرار والقتل والاعتداءات هم السبيل الوحيد* ''،* مؤكداً* أن العقلاء من البحرين* يرفضون هذا*. وطالب المران بالعودة إلى الرشد والبعد عن الطائفية المقيتة التي* تثار من وقت لآخر من خلال البرلمان أو من خلال المنتديات أو الصحف أو الندوات لتصبح البحرين للجميع،* مؤكداً* أن التسامح والعفو من كرم جلالة الملك بل في* كثير من لقاءاتنا مع جلالة الملك كان* يقول بأن هؤلاء شعبي* وأنا مسؤول عنهم فإنني* لن ولن أيأس من انخراط هؤلاء المواطنين في* المجتمع واندماجهم ضمن المشروع الإصلاحي،* مشيراً* إلى أن هذا المشروع الإصلاحي* الذي* قاده جلالة الملك حقق في* الوقت القصير من عمر المشروع ما لم تحققه دول عربية وأجنبية في* ثلاثين وأربعين عاماً*. * المشروع الإصلاحي* وعنق الزجاجة واعتبر المران أن البحرين كانت في* التسعينات وقبل المشروع الإصلاحي* في* عنق الزجاجة وعندما استلم جلالة الملك سدة الحكم،* بدأت الإصلاحات مع المعارضين وكانت بدايتها عندما اجتمع جلالة الملك مع المعارضين* : المرحوم الشيخ عبدالأمير الجمري* وعبدالوهاب حسين،* وكان الاتفاق على إطلاق جميع المساجين وإغلاق السجون وإلغاء قانون أمن الدولة،* وإرجاع المبعدين وإعادة الموظفين الذين كانوا في* السجون وتعويضهم بأثر رجعي* من ناحية الرواتب والأجور ودرجاتهم الوظيفية،* وقد شكلت لجنة للمبعدين وتم منحهم رواتب شهرية حتى الآن وتعديل أوضاعهم وجاء المشروع الإصلاحي* لجلالة الملك ليوظف آلاف العاطلين حيث بدأه بثلاثين مليون فاتحاً* مراكز التدريب لهم،* ومنذ إرساء مشروع المتعطلين أصبحت البحرين واجهة استثمارية جاذبة لجميع رؤوس الأموال العالمية وكلنا* يرى هذا التطور الذي* حصل في* هذه الفترة*. إيجابيات المشروع الإصلاحي* وأشار المران إلى اجتماع جلالة الملك مع كثير من رجال الدين من أمثال الشيخ عبدالله الغريفي* والشيخ عيسى قاسم والشيخ عبداللطيف المحمود وشيوخ آخرين لإيجاد أرضية صالحة وتوافق وطني* بأن تهدأ الأمور وبعد ذلك أطلق كلمته الشهيرة بأن اليوم الجميل لم* يأت بعد،* ثم توالت الإصلاحات لجميع مرافق الدولة ووظف العاطلين حتى وصل معدل البطالة إلى* 4٪،* وفتحت جامعة البحرين برسوم مخفضة وصلت إلى* 120* ديناراً* بعد أن كان معدل سعر المواد* 600* دينار،* وأخذ الطلبة* يقبلون على الدراسة وكل ذلك كان لأجل إيجاد أرضية صالحة وكما قال جلالة الملك الوطن للجميع وعلى من* يجتهد ويتعلم وينخرط في* المجتمع بأن* يصبح مجتمعاً* صالحاً* ينال المراتب العليا،* ولا ننسى الوزير عبدالمجيد العلوي* الذي* أنيط به وزارة العمل بعد أن كان* يطالب بتوظيف العاطلين وأخذ موقعه بنجاح واقتدار،* وفتحت آفاق التعبير عن الرؤى وأصبحت هناك صحفاً* تتحدث باسم المعارضة،* وكان ذلك كله بتوافق شعبي* صوت عليه* 4*,98٪* ومنه انتقلنا إلى البرلمان وكانت جمعية الوفاق في* بداية الـ2002* معارضة لهذا الانخراط وبعد أن اقتنعت بأن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الآمال الوطنية وتلبية طلبات المواطنين الشرعية انخرطوا في* 2006* في* هذا البرلمان*. دور ولي* العهد في* الإصلاح* وأشار المران إلى الدور المحوري* لولي* العهد صاحب السمو الملكي* الأمير* سلمان بن حمد آل خليفة وتحركاته في* المشروع الإصلاحي،* حيث وضع سموه رؤيته لـ* *,2030* وقال*: ''علينا ألا ننسى جهود سموه في* مجلس التنمية الاقتصادية وجلب الاستثمارات وفتح البحرين للمستثمرين مما ساعد على ارتفاع النمو الاقتصادي* للبلد وأرسى مشروع تمكين وسوق العمل وفتحت كلية بوليتكنك وركز سموه على التعليم وهو حامل لواء التعليم وحامل لواء الشباب وقام باقتدار ببناء المشاريع الرياضية كالفورمولا* *,1* التي* أصبحت البحرين بعدها* يشار إليها بالبنان في* الخارطة العالمية وكذلك المشاريع الاقتصادية الكبرى في* هذه المملكة*. ونوه المران إلى أن وزارة الداخلية بعد أن ترأس مهامها الوزير الشيخ راشد بن عبدالله قد أخذ بتطويرها وتحديثها والكثير من اللجان التي* أوجدها في* الوزارة لم تكن موجودة في* السابق كلجنة حقوق الإنسان والفساد،* مشيراً* إلى أنه* يلتقي* دورياً* مع أعيان وشيوخ دين البحرين وكان شديد الالتصاق بالحياة المجتمعية حتى أصبحت الشرطة المجتمعية لها دور كبير حيث* يتعامل رجال وزارة الداخلية مع المواطنين بكل حرفنة واقتدار*. وتساءل المران في* نهاية حديثه*: ''لماذا بعد كل هذه الإنجازات* يصر البعض على حرقها؟*!''. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |