إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-18-2010, 03:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الحلقة الأولى : شبهات وردود على ثقافة تجميد المسؤوليات عن طريق تدليس المفاهيم ( نصيحة السيستاني ) مثال , باب ( الموضوعات والأحكام )

بسمه تعالى

قد يتعجب الكثير من عنوان الموضوع وما يحويه من دلالات غريبة تشير إلى واقع ممارس صار من ضمن أساسيات العمل السياسي والديني بسبب التلكاء الواضح والسقوط في الشبهات , والمتابع يجد أن الساحة مرت بالكثير من المنعطفات والمنزلقات الخطيرة على مستوى الأنحراف العقائدي وتبدل المفاهيم والقيم والأحتكام للشرع عن طريق الاهواء والأمزجة مما سبب ذلك في خلق واقع إدى إلى تعطيل العقول واللعب على الذقون وأستحمار الجماهير وعدم مكاشفتهم ومصارحتهم , ناهيك عن الأثار السلبية لتلك التصرفات التي ساهمت في تكريس الجمود وعدم المبالاة للأوضاع التي تعصف بالأمة , أي أن الأحساس بـ المعاناة والظلم صار مقيد بشروط وحدود وردع هذه الأنتهاكات أصبح مقرون بالضوابط ! واقع لم يكن موجود في أي حقبة زمنية سواء في الأزمات أو فترة الرخاء , وللأسف أن هذه النظرات والقناعات أصبحت أصل وجودي في عقائدنا ! وصار الكثير يكيل بها ويعتمد عليها ؟ , خصوصاً بعد توظيبها شرعياً ضمن السلوكيات والتعاملات التي ينطلق من خلالها المؤمن والمكلف , أي أنها أعطيت صبغة دينية لأثبات صحتها

ولهذا سوف نتحدث في هذه الحلقة عن الفرق بين ( الموضوعات والأحكام ) والخلط بينهما من قبل بعض العلماء الذين يروجون لفكر الأنغلاق على مسؤوليات الأمة ويوطرون حركية المؤمن تحت التبعيات الحزبية والانتماءات الفكرية


نأتي الأن على ذكر الأمثلة التقريبية لفحوى الموضوع ولكي يكون القارئ على بينة من أمره نستعرض بعض المواقف التي تخاطب أهل العقل والشرع لعلها تجد إذان تسمعها وقلوب تنفذ لها وأعين تبصر بها حقيقة ما رؤج له من مفاهيم مغلوطة

الشبهة الأولى ( نصيحة المرجع الإعلى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف فيما يخص الأنتخابات في 2006م )

نستشهد بأمثلة تحتاج إلى عقول عادلة ومنصفة , نحن نرى مثلاً كيف حورت نصيحة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني ( دام ظله الوارف ) وأستخدمت كـ ورقة ضاغطة في سبيل تصدير الرأي وأقناع المتدينين والمؤمنين بوجوب التصويت في أنتخابات 2006م بعد أن قام المدلسين بأختداع الشعب عن طريق تحوير النصيحة في أصلها إلى وضعها محل ( الفتوى ) لينصاع مقلدين السيد ومن يحترمه إلى مبتغئ تحقيق الغاية الاسمى لدى المتلاعبين بالدين باستخدام الكذب والمكر والحيل , مما أدى إلى أخراج سماحة آيه الله الشيخ حسين نجاتي حفظه الله بيان توضيحي بشأن النصيحة والرأي الذي أدلى به السيد السيستاني وأوضح فيه الكثير من الشبهات التي روجت وصارت محل جدل ونقاش عبر تبيان النظرة الشرعية من الأخذ بالنصيحة من عدمها وكونها موجبة أم لا على المقلد , وهذا التأصيل الصحيح فتح أبواب كثيرة وكشف النقاب عن حقائق تم التستر عليها , المهم ما هي النتيجة ! نستخلص عدة واقعيات من خلال هذا المثال :


1- أستخدام الأرهاب الفكري عبر ممارسة الترهيب والترغيب ضد المؤمنين بأسم الدين وأستخدام نصيحة السيد السيستاني ورقة في سبيل دفعهم نحو الأنتصار لفكرهم ومنهجهم عبر الدخول في مشروع السلطة الفاسدة ( البرلمان ) المقيد بألف شرط وقيد والمفتقد للصلاحيات التشريعية الرقابية والقضائية على خلاف مطلب الشهداء والمضحين في أنتفاضة التسعينات من أيجاد برلمان كامل الصلاحيات وحر دون أن يخضع للسلطة التنفيذية بل يمارس دوره كـ سلطة تشريعية محاسبة للسلطة التنفيذية في البلاد ( العائلة الحاكمة ) والتي هي واقعاً ( عائلة غاصبة محتلة أشتهرت بقطع الطرق وممارسة السرقة والنهب والقتل )



2- أستخدام فن غسل الأدمغة والايحاء من خلال أطلاق الشعارات البراقة وبعضها يحتوي على صبغة دينية من مثل ( صوت لا تأثم ) وكأن عملية الأمتناع عن التصويت فيها أثم ووقوع في الحرام والشبهة وتستوجب دفع الكفارة والأستغفار لله بل أعلان التوبة والعودة إلى الطريق المستقيم ! وكأن هناك ملائكة غلاظ سوف تحاسب الناس على خيارها في الأمتناع وأنها ستدخل نار جهنم لمخالفتها في تشخيص ( أمر موضوعي وليس أمر شرعي فيه حكم يصدر من الفقيه نفسه ) أي يستطيع المكلف أن يدرس الوضع ويتخذ القرار حسب قناعته , ولو لا سمح الله كانت هناك ( قيادة في البحرين متفق عليها وتحظئ بتأييد جميع التيارات والفصائل الدينية والسياسية , أي المقصد ,, مرجعية دينية ,, ) لكان خيار المرجعية هو الحاكم حتى في هذا الأمر الموضوعي , بحكم وجود الشيء لا أفتقاده , كما هو حاصل من نموذج في جمهورية أيران الإسلامية , نعود لصلب النقطة حيث أن بعض الشعارات تحمل مضامين عالية يتطلع لها المواطن في التحصيل والأستحقاق , إلا أن الشعارات التي خلفها مطالب جوهرية أتضحت أنها مجرد دعاية أنتخابية وتنافس على المقاعد لا الأعتقاد يقيناً بالقدرة على التغيير وتقديم المستحيل للأيفاء بهذه الوعود


3- علم الشعب بعد التجاذبات والنقاشات حول نصيحة السيد السيستاني بالخديعة التي أحيكت ضده لاشتراء صوته وتوظيبه بما يخدم روئ وأفكار جمعية الوفاق والمجلس العلمائي مما أدى ذلك إلى فقد الثقة وبـ تلكاء الاداء وعدم القدرة على التغيير ومحاصرة أنفسهم داخل قبة برلمان الطاغية حمد الصوري والرضئ أخيراً بسياسة المجلس ونشاطه في ضرب الشارع والقيادات عبر سن القوانين الجائرة والغير شرعية تكونت قناعات عند الكثير من المصوتين بعدم أهلية هذا الكيان في أدارة اللعبة السياسية , خصوصاً أن حرارة خداع المصوتين لم تبرد بعد وصور تقديم البيعة والولاء وأخذ الأموال من العائلة الفاسدة والجلوس معهم والأكل من مأدبتهم والأستنئاس بهم والزحف نحو قصورهم , كل هذه عوامل سببت أزمة حقيقية داخل كيان الأمة وخصوصاً من أنطلت عليهم حملة الدفع نحو الانتخابات والله العالم أي سياسة وثقافة سيستخدمون في الأنتخابات القادمة نهاية مطلع سنة 2010م ؟

أن كان يوجد فصيل ديني أو سياسي لا يقيم نفسه ولا يعيد جلد ذاته ويوغل في الاخطاء ويبرئ نفسه من العيوب وكأنه جهة معصومة منزهه عن الزلل وأرتكاب الذنوب لا شك أن خلل يعتريه في دينه وثقافته وفكره , وهذا الخلل يحتاج إلى تقويم وترشيد وتأصيل صحيح كي يبصر هذا الفصيل وذاك ما أفرزته المنهجية السلبية المتبعة من تأثير على مستوى الجماهير والأمة

لنفرض جدلاً أن نصيحة السيد علي السيستاني لم يعمل بها مقلده ؟ , هل يعتبر مخالف له أو للدين والشرع ! طبعاً لا وذلك لأنحصار الرأي تحت النصيحة , والكل يعلم لا تقليد في الموضوعات وهذه من الأمور الموضوعية , فأن أطمئن لرأي مرجعه في هذا الأمر الموضوعي أتبع نصيحته وأن لم يطمئن فـ هذا ليس موجب للمخالفة , بل ترى أن أكثر الفقهاء والمراجع عندما تصلهم الاستفتاءات التي تستفيهم في مسائل من مثيل هذه , تراهم يرجعونك إلى أهل العلم والثقات في البلد ! وذلك لكون المسألة شأن داخلي , وعلماء البلد ملمين بالوضع أكثر ويعيشون الواقع عن قرب ويعرفون بحيثيات ومترتبات المسائل والمشكلات , ويستطيعون التشخيص , ولو لا سمح الله لو أعطئ أحد المراجع رأياً في مسألة موضوعية من مثيل نصيحة السيد في الأنتخابات تخالف رأي عالم دين أو سياسي في البلد , فأن عظمة المقامات لا تقف حائلاً بين دراسة الاراء والأخذ بالأصوب والأصح والأقرب إلى الواقع المعاش , هذا بحكم أن البحرين لا يوجود بها مراجع أو مرجع تحت قيادة مرجعية واحدة تستظل به جميع التيارات والفصائل الدينية والسياسية ولو وجد لكان الوضع مغاير وطرق التعامل مختلفة , هذا على مستوى الاراء السياسية , إلا أن الجماعة وبسبب التشدد والتعصب والتقديس الاعمئ والتبعية والحزبية خلطوا الأوراق واسقطوا جميع المكلفين في الشبهات عبر أدارتهم للوضع بهذه الكيفية وبهذه الثقافات والأدخالات التي أسست قناعات جُعل منها معتقدات وأركان أساسية في الدين !



منقول

موضوع اعجبني للعضو بهلول العاقل في منتدى الشهداء وضحايا التعذيب
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML