إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: جهاز كشف الذهب الألماني فالك الصقر (آخر رد :بندر عسيري)       :: دراسة جدوى زراعة الحناء: فرص استثمارية واعدة في صناعة التجميل (آخر رد :مصطفيي)       :: تسجيل حساب المواطن: الخطوة الأولى نحو الاستفادة من الدعم الحكومي (آخر رد :مصطفيي)       :: شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل فنادق مكة والمدينة (آخر رد :elzwawy)       :: دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق (آخر رد :elzwawy)       :: شراء الحذاء الجديد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الفراش في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم البيت القديم للمطلقة (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2010, 04:15 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

البدء بتنفيذ حكم الجلد في امرأة عذبت طفلة بالسعودية...
زوجها يحمل الجنسية البحرينية وشاركها في القسوة على ابنته

الوسط - محرر الشئون المحلية



الطفلة بلقيس لازالت تتلقى العلاج في المستشفى منذ
ثلاث سنوات بسبب التعذيب الذي تعرضت له


قالت صحيفة «الحياة» في نسختها السعودية أمس
إن منطقة عرعر السعودية
(الواقعة على الحدود الشمالية، بالقرب من الحدود العراقية - الأردنية)
قد شهدت أمس الأول تنفيذ الدفعة الأولى من حكم الجلد بحق امرأة عراقية اسمها «شيماء سعد» متزوجة من شخص يحمل الجنسية البحرينية اسمه «سامي بن رجا الطافور».
وكانت شيماء سعد قد عذبت ابنة زوجها «الطفلة بلقيس»
بعلم والدها وذلك قبل ثلاث سنوات (في 2007)
ولازالت الطفلة في المستشفى تتلقى العلاج لحد الآن.
وذكرت الصحيفة أن قضية «الطفلة بلقيس»، تعتبر إحدى أهم قضايا العنف الأسري في السعودية.
وكان قد حكم عليها بالسجن 13 عاما وجلدها 900 جلدة متفرقة على 18 دفعة، فيما حكم على زوجها (والد الطفلة بلقيس) بالسجن عاما وثمانية أشهر، إضافة إلى إبعاده وزوجته عن البلاد بعد تصفية ما لهما وما عليهما من حقوق.
وقالت صحيفة «الحياة» إن «شيماء سعد»
اعتدت على الطفلة بلقيس سامي الطافور (كان عمرها 7 أعوام)
أكثر من مرة بالضربما استدعى نقلها إلى مستشفى عرعر المركزي في حال إغماء تام في العام 2007.
ونشرت «الحياة» قضيتها حين وقوع حادثة الاعتداء (قبل نحو ثلاثة أعوام)
إذ شغلت حادثة التعذيب الرأي العام في منطقة الحدود الشمالية وجميع مناطق المملكة العربية السعودية
فيما تفاعلت السلطات العليا وأمرت بنقل الطفلة إلى مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية في الرياض، مع التوجيه بتقديم كل الإمكانات الطبية والعلمية للطفلة.
وذكر مصدر مطلع على تفاصيل القضية لـ «الحياة» أن
«تغيير الحكم على المذنبة شيماء سعد سيكون واردا في حال وفاة الطفلة بلقيس (لا تزال ترقد في مدينة الأمير سلطان الإنسانية حتى الآن منذ 3 أعوام، فيما طرأ تحسن بسيط على حالتها الصحية)، لافتا إلى أن القضية ستأخذ منحى شرعيا يكون فيه تنفيذ حق القصاص واردا بشكل كبير».
كما حكمت المحكمة حينها
على والد الطفلة بلقيس سامي الطافور
بالسجن سنة وثمانية أشهر
ومن ثم تسفيره إلى البحرين
وذلك للإفراط والتفريط وعدم حماية ابنته:
«حُملّ جزءا كبيرا من المسؤولية نتيجة الاعتداءات السابقة والمتراكمة بداية من إهمال الاعتداءات الأولى التي كانت عن طريق شرب الطفلة للماء الساخن وأكلها بقايا الطعام والعظام، إضافة لإخراجها إلى الشارع في وقت متأخر من الليل لرمي الزبالة، وانتهاء بحرقها عن طريق إحماء سكين وكيها في مناطق متعددة من الجسم».

وأكد المصدر الذي تحدث لـ «الحياة» أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية لم يرد لها أي خطاب في هذه القضية
ولم تكلف أي شخص بالاتصال أو متابعة القضية
كما نفى ما تردد في تصريحات سابقة لعدد من مسؤولي الجمعية من مخاطبة الجهات الرسمية لاستيضاح الأمر.
وفي السياق ذاته، أكد المحامي والمستشار القانوني ريان مفتي لـ «الحياة»
أن حكم قاضي المحكمة بُني على حياة الطفلة وما حدث لها من ضرب واعتداء وفق التقارير الطبية، لافتا إلى أن القاضي استند في إصداره للحكم على أن الأحداث الجنائية تُحدد بحسب التقارير ومدة الشفاء وشهادة الشهود.
وأشار المحامي إلى إمكان إعادة محاكمة زوجة الأب في حال رفض والدة بلقيس للحكم
«إلا أن محكمة التمييز أيدت الحكم بالأغلبية وبذلك يكون قطعيا»، كما أكد أحقية رفع والدة بلقيس شكوى رسمية لوزير الشؤون الاجتماعية السعودية للتحقيق في عدم التدخل لحماية واحتضان طفلتها بلقيس
إضافة إلى أحقية الرفع لديوان المظالم بطلب محاسبة وزارة الشؤون الاجتماعية، لافتا إلى أنه إذا ثبت إهمال الوزارة فتلزم بدفع الدية كاملة لوالدة بلقيس من مخصصات الوزارة.
واعتبر ريان مفتي حُكم القاضي على والد بلقيس وزوجته غير قطعي
«هو حكم يحاكي حال الطفلة حاليا، أما إذا ماتت الطفلة فإن القضية ستأخذ منحى القتل وتحديدا الحرابة، لكون أحداث الجريمة أثارت وهزت الرأي العام، ووسيلتها فيها ترويع للآمنين».
وكانت صحيفة «عكاظ» ذكرت في 14 أبريل / نيسان 2007
أن
«الشيخ علي بن محمد العشبان القاضي بالمحكمة الكبرى في منطقة عرعر أصدر حكما بسجن شيماء بنت سعد العنزي 13 عاما وجلدها 900 جلدة متفرقة على 18 دفعة
وذلك لقيامها بتعذيب الطفلة بلقيس ابنة زوجها المواطن البحريني سامي بن رجا الطافور
والتي ترقد حاليا في مستشفى عرعر المركزي.
كما حكم القاضي على
والد بلقيس سامي الطافور بالسجن سنة وثمانية أشهر بالإضافة إلى إبعاده وزوجته عن البلاد بعد تصفية ما لهما وما عليهما من حقوق».
وقالت الصحيفة حينها إن القضية شغلت الرأي العام، وانتهت بصدور قرار القاضي العشبان في القضية والذي جاء استنادا لما جاء على لسان الشهود والمطابقة تماما للتقارير الطبية وتقرير شعبة التحريات والبحث الجنائي حيث اعتبرها القاضي قرائن قوية جدا لتوجيه التهمة ضد زوجة والد بلقيس بما نسب إليها.
كما جاء حكم القاضي على والد الطفلة بلقيس بسبب الإهمال والتفريط والتقصير في رعاية وحفظ وصيانة ابنته والغض عن تلك الممارسات الأليمة التي تعرضت لها ابنته من زوجته خصوصا أن ما تعرضت له بلقيس من أذى وتعذيب نفسي لم يكن في يوم واحد فقط وإنما هو نتاج ردح من الزمن.
والد الطفلة الذي يحمل الجنسية البحرينية كان قد
«أبدى استغرابه من صدور الحكم خصوصا فيما يتعلق به شخصيا»...
وقال لصحيفة «عكاظ» حينها «إن الحكم ظلمني فمن غير الممكن أن أكون مهملا في حق ابنتي بدليل أنه وقت سقوطها ونقلها للمستشفى لم أكن متواجدا في المنزل داعيا الله أن يسامح كل من قال إنني أهملت ابنتي»،
وتساءل «أين سيذهب أطفالي وكيف سيكون مصيرهم؟».
من جهته أبدى نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان السعودية مفلح القحطاني أسفه الشديد لوضع أطفال الطافور الأربعة، وقال حينها لصحيفة «عكاظ» إن الجمعية «لا تعترض على حكم شرعي ولكن وضع الأطفال يعنيها وهي تتابع ما سيحدث لهم حتى يحصلوا على حقوقهم»، مشيرا إلى أنه «يجب أخذ الاعتبار أن الأطفال أصبحوا بلا أم ولا أب».
وكانت الطفلة بلقيس في العام 2007 عمرها سبع سنوات وأدخلت المستشفى بعد تعرضها للتعذيب المستمر، بما في ذلك الحرق والضرب بشتى أنواع الطرق والسبل، وهي لازالت مهددة بالموت أو الإعاقة مدى الحياة بسبب كسر في الجمجمة من ضربة تلقتها من زوجة أبيها.
وكانت الطفلة بلقيس قد شهدت طلاق أمها من أبيها وزواجه من امرأة أخرى ولم تجد لديها الحنان الذي افتقدته بطلاق أمها، بل تفاقمت أزمتها النفسية عندما أنجبت زوجة الأب إخوتها
«سبأ ونبأ وعبد الملك»
وخصتهم بكل الرعاية والحب بينما أساءت معاملتها بالضرب والتجريح الذي أوصلها إلى حد الإشراف على الموت.
«بلقيس» ذات السبعة أعوام، أصبح عمرها عشرة أعوام حاليا، كانت تسكن مع والدها في منزل مستأجر بحي العزيزية
أحد أقدم أحياء منطقة عرعر السعودية.
ويعمل والد بلقيس في «توصيل طالبات إلى المدارس»، و «يرعى الماعز الذي يملكه على طريق عرعر - رفحاء للتسلية»
وهو يقيم في تلك المنطقة السعودية منذ سنوات عندما تزوج من امرأة سورية تدعى فاطمة مصطفى السيد، وأنجب منها طفلة وحيدة هي بلقيس .
وبعد زواج دام سنة طلقتُها وكان عمر بلقيس شهرين، وقد تنازلت أمها لدى المحكمة عنها.
ومن ثم عاشت بلقيس بصحبة والدها بمنزل عمته التي تسكن أيضا في منطقة عرعر السعودية
واستمر مع عمته عاما ونصف العام، وبعد ذلك تزوج امرأة اخرى...
هي شيماء سعد (عراقية)، واستأجر منزلا بحي العزيزية بعرعر للعيش مع الزوجة الجديدة وابنته بلقيس
وأنجبت من الزوجة الثانية ثلاث بنات وولد هم «سبأ (كان عمرها خمس سنوات في 2007) ونبأ (أربع سنوات) وعبد الملك (عامان ونصف العام) والبندري (عام ونصف العام)».
وكانت الشرارة الأولي لبداية رحلة التعذيب التي تعرضت لها بلقيس عندما تشاجرت مع أختها الأخرى (سبأ) مشاجرة عادية.
وقالت أم الطفلة بلقيس (التي انفصلت عن والد بلقيس في 2002) لصحيفة «الحياة» في وقت سابق ان
«زوجة والدها استخدمت لوحا خشبيا، وضربتها في أجزاء متفرقة من جسدها ورأسها، ما تسبب في نقلها إلى مستشفى عرعر المركزي، بعد تهشم جمجمتها، ما أحدث لها ارتجاجا في المخ».
وقالت أيضا
«طفلتي تعرضت لحوادث متفرقة كان أبرزها عندما أحمت زوجة والدها السكين وكوت وجهها ومناطق متفرقة من جسدها، وكسرت يدها (في مرة سابقة) ودخلت العناية المركزة، وشكوت والدها وسجن إثر الحادثة لمدة خمسة أشهر».
كما وقالت قريبة لعائلة الطفلة إنه لا يوجد لبلقيس شهادة ميلاد «بسبب حقد زوجة أبيها عليها». وقالت إن بلقيس كانت تذهب إلى دار تحفيظ القرآن الكريم في عرعر وحفظت جزءين من القرآن، وهي من المحبات للدروس والندوات الدينية، وهو ما أكدته مصادر في الدار
«بلقيس سريعة الحفظ وتتمتع بذكاء كبير
وكانت تحلم بدراسة الطب البشري في إحدى الجامعات السعودية».
http://www.alwasatnews.com/2744/news/read/381388/1.html
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML