إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2010, 02:50 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بيان صادر عن جمعية الوفاق الوطني الاسلامية



http://www.alwefaq.org/index.php?show=news&action=article&id=4108

انطلاقا من إيماننا العميق والراسخ بحرية التعبير فإننا نعرب عن احترامنا لكل من يختلف معنا في رأي أو موقف مادام هذا الاختلاف ينبع من قناعة فردية أو جماعية، والمنصفون يفرقون بين رأي حر وبين قلم وخطاب مأجور ينطق ويخط حسب ما يملي عليه سيده ومن يدفع له أجره،


فلا تثريب على أصحاب الأقلام الحرة فيما اختلفت مع الوفاق أو ما سوف تختلف بل لهم الاحترام والتقدير والمودة، إن الحديث عن الذين ينظمون قول الإثم والزور ويبصمون على ما يملى عليهم لا عن قناعة وإنما خوف عند البعض وارتزاق عند الآخر.

ومراجعة بسيطة للحملة الظالمة سيكتشف القارئ أن هناك توحيداً في عناوين الصحف، وتوحيداً في تفاصيل النشر ومراجعة التغطية ( الحرة والنزيهة ) التي غطت خطبة الجمعة ليوم 5/3/2010م، والتي نشرت في اليوم التالي ستكشف طبيعة هذه الحملة الآثمة ومن يقف ورائها.

وهنا نأتي على توضيح أهم ما جاء من أثارات جانبت الحقيقة

في ما ورد من احترام العوائل؟!
ترى الوفاق أن آل خليفة جزء من شعب البحرين الكريم وتقوم رؤية الوفاق على: احترام أفراد الشعب كافة وجميع العوائل والقبائل ضمن رؤية المساواة بين المواطنين، إذ لا يجوز التمييز بين أي فرد من أفراد أسرة آل خليفة وبين أي أفراد من أسرة الستري أو البنعلي أو البحارنة أو المحمود أو غيرها في تولي المناصب العامة وسائر الحقوق والواجبات.

وهذا ما نصت عليه المادة (18) من الدستور: "الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، ويتساوى المواطنون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، ولا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة".

وقد أوضح الدستور طبيعة نظام الحكم في المادة (1) الفقرات (ب،ج،د)، إذ نص على "حكم مملكة البحرين ملكي دستوري وراثي، وقد تم انتقاله من الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة إلى ابنه الأكبر الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد، وينتقل من بعده إلى أكبر أبنائه، وهكذا طبقة بعد طبقة، إلا إذا عين الملك قيد حياته خلفاً له ابناً آخر من أبنائه غير الابن الأكبر، وذلك طبقاً لأحكام مرسوم التوارث المنصوص عليه في البند التالي".
ج- تنظم سائر أحكام التوارث بمرسوم ملكي خاص تكون له صفة دستورية، فلا يجوز تعديله إلا وفقاً لأحكام المادة (120) من الدستور.
د- نظام الحكم في مملكة البحرين ديمقراطي، السيادة فيه للشعب مصدر السلطات جميعاً، وتكون ممارسة السيادة على الوجه المبين بهذا الدستور.

وبالنظر البسيط إلى هذه المادة وفقراتها فإنها توضح أن الخصوصية في الحكم الوراثي هي لجلالة الملك ومن ثم إلى ابنه الأكبر (ولي العهد) (نائب الملك)، ما لم يعين ابناً آخر أثناء حياته.

وقد حدد الدستور من المادة 32 حتى المادة 43 صلاحيات جلالة الملك.
أما رئاسة الوزراء أو غيرها من المناصب فأبناء الشعب فيها سواء لا فرق بينهم وبين ابن أسرة آل خليفة أو ابن أسرة الجدحفصي أو الحدي أو الستراوي أو أو الرفاعي أو غيرها.

فهذا هو الدستور، وهذا ما أكده جلالة الملك شخصياً في عدة لقاءات وخطابات عامة وخاصة، والقائل بغير ذلك يهدم ركناً أساسياً من أركان المملكة وهي المساواة بين المواطنين فيها، ويقدم المملكة للعالم على أنها مملكة قائمة على أساس التمايز بين مواطنيها ولا يفعل ذلك عاقل.

ولذا فإننا نرفض أي تمييز بين مواطن وآخر غير ما نص عليه الدستور وحدده في بنوده بشكل واضح ودقيق من ميزة لجلالة الملك وولي عهده فقط وأبنائه في توارث الملك.

التداول السلمي للسلطة ؟
لقد أوضحنا في النقطة السابقة ومن منطلق الدستور ونصوصه، وبمقتضى المساواة في المادة 18 منه، أن تولي منصب رئيس الوزراء هو حق عام لكل فرد من أفراد الشعب، وأنه ليس محصوراً بأسرة آل خليفة، وقد أوضح الدستور ضمن صلاحيات جلالة الملك تسمية رئيس الوزراء، فلو سمى اليوم جلالة الملك رئيس وزراء من أسرة كانو أو أسرة بن رجب أو أسرة المعاودة أو أسرة الجمري لكانت تسميته صحيحة ومنسجمة مع الدستور.

وان رؤية الوفاق في هذا الشان تنطلق من أن الكفاءات في أبناء الشعب كثيرة ومتعددة، وأن النضج السياسي في البحرين ليس أقل من النضج السياسي في المملكة المغربية أو المملكة الأردنية الهاشمية، وان اشتراك نواب الشعب في التصديق على الحكومة المقترحة يضفي مشاركة للشعب في اختيار حكومته، وأن الحكومة التي تحتاج إلى مصادقة المجلس النيابي عليها ستكون مضطرة إلى تقديم رؤية وبرامج عمل لحل المشاكل المزمنة، مثل الإسكان والتعليم والصحة والبنية التحتية، وأن تدرك أنها ستكون محاسبة من قبل المجلس بناء على هذه الرؤية وهذه البرامج، وانها سترحل في حال ما فشلت في تحقيقها، أو أتهم أفرادها بالفساد الإداري والمالي.

وفي ذلك تقدم هام لمملكة البحرين بين الأمم، وفي ذلك تقريباً تحقيق لطموحات كافة المواطنين في حل المشاكل الإسكانية والتعليمية والصحية وغيرها، مما تفشل فيه الحكومات التي لا تشعر بأنها محتاجة إلى إقناع المواطنين بأدائها، فتفقد بذلك الديناميكية والحركية التي أنجحت الدول الديمقراطية، بينما فشلت حكومات الحزب الواحد والقائد الأبدي في تحقيق أي من الأهداف التنموية التي تنشدها الشعوب.

إنها رؤية تحمل الخير والحب للوطن وأبنائه، وسيدرك الجميع في يوم ما أن وجهة نظر الوفاق بالتداول السلمي للسلطة التنفيذية -وهي رؤية يتفق معها فيها عدد كبير من القوى السياسية والشخصيات الوطنية بما فيها شخصيات من داخل النظام- أنها وجهة النظر الأفضل للبحرين واستقرار نظامها المملكي الدستوري، كما أدرك الجميع -ولو متأخراً بعض الشئ- بأن العودة للحياة الدستورية والخروج من مظلة قانون أمن الدولة هو الأفضل للبحرين، وأن الأقلام والآراء التي كانت تبجل قانون أمن الدولة ومحكمته إنما جاءت من نظر من لا همّ لهم سوى مصلحتهم الخاصة، أو ممن ابتلاهم الله بضيق الأفق السياسي، فلا يرون إلا القمع والتهميش والديكتاتورية نظاماً.

هذه رؤيتنا وباب النقاش حولها مفتوح لمن يتفق معها أو من يختلف معها، وكلنا آذان صاغية لمختلف الآراء، ونعدكم بأن نجتهد في الأخذ بأصوبها وبما يراعي مصلحة البحرين أولاً وأخيراً.

اللقاء مع الآخر غير البحريني ؟!
إن أبناء الوفاق متشربون بالوطنية أباً عن جد والوفاق تنطلق من رؤية وطنية نبتت في تراب البحرين الطاهر، وشربت من مياهها الجوفية العذبة، فنظامها الأساسي ورؤاها وأهدافها وأساليبها وممارساتها الممتدة لقرابة عقد من الزمن شاهد على أصالة شجرتها، وهذا ما شهد به لها القريب والبعيد، ولا يزايد عليها في ذلك إلا مناكف يعيش الأوهام ويختلق الظنون في نفسه المريضة، ولا علاج لمن ابتلي بهذا المرض، ولا تستطيع الوفاق أو غيرها أن تدخل إلى عقل أو قلب مريض فهذا فوق طاقة البشر، حتى الأنبياء والرسل.

وقد عميت عيون عن الخير والحق، وصدق الكتاب عندما قال: (خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:7).

وكذلك قوله: (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) (البقرة: 10).

ومهما حاولت الوفاق أن تشرح وتوضح وتطمئن، فإنها تلتقي بمصاديق لقول الله تعالى (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ). (البقرة: 18).

فلا فائدة من الحديث مع هؤلاء الناس، لكن حديثنا لمن له عقل واستعداد للنظر في الأفكار والرؤى، وهم الغالبية الساحقة من أبناء البحرين سنة وشيعة، إسلاميين وعلمانيين ، فلهم نقول:
إن رؤية الوفاق في اللقاء بالآخر تنطلق من الأرضية الوطنية للوفاق، فلا تقبل من أحد من الخارج من دول أو منظمات أن يتدخل في شؤوننا الداخلية، وأن يملي علينا أي فعل أو موقف من مواقفنا.

ولا ترضى الوفاق أن تستقوي بأي طرف خارجي على أحد مكونات البحرين من قوى سياسية أو نظام حكم، فأبعد طرف داخلي عنا هو أقرب إلينا من أقرب طرف خارجي.

لكننا في الوقت نفسه، لنا كامل الحرية من هذه الرؤية أن نلتقي بمن نشاء وقت ما نشاء، ونتبادل وجهات النظر ونعرب عن رؤانا في مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية, ولا نذيع سراً إذا قلنا بأن وجهات النظر المختلفة في هذه اللقاءات هي أكثر من الوجهات المشتركة ، هذه هي طبيعة اللقاء بين الأحرار الذين يختلفون في الآراء.

وليعلم الجميع، أنه ليس في لقاء الوفاق بالآخر شئ سري، فما نقوله في لقاءاتنا الخاصة هو ما نجاهر به في خطابنا العام، من رؤية حول الدستور أو التمييز أو التجنيس، أو الفساد المالي والإداري، أو قصور للأداء، أو نجاحات في الاستثمار، أو في التعليم، أو في غيرها من المجالات.


إن الذين يرفضون فكرة اللقاء بالآخر يعيشون في كهوف التاريخ ويقدموا مملكة البحرين للخارج وكأنها بلد يعيش في زمن الستار الحديدي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وفي ذلك أكبر إساءة للمملكة، فهل يدرك العقلاء ما فعل السفهاء؟!.

هذا هو أفق لقاءات الوفاق، كانت وستستمر من منطلق هذه الروح الوطنية المخلصة والصادقة، في ولائها الأبدي للبحرين.

فمن لم يرضى بهذا الأفق فلا نملك له إلا أن نذكره بأننا جزيرة وليشرب من ماءالبحر .. فهو وفير.

خاتمة:-
نأمل أن يكون هذا التوضيح نهاية هذه الحملة الآثمة على الوفاق، وأن يقوم العقلاء بإسكات صوت الجهل والفتنة فهذا هو المرجو والمأمول، وإلا فإن الوفاق على استعداد أن تأخذ الأمر أبعد كثيراً جداً مما يظن البعض، فالمحبون للخير والمخلصون لوطنهم والمؤيدون والمناصرون لهذه الأفكار كثيرون جداً في وطننا سنة وشيعة علمانيين وإسلاميين وفوق ذلك فإن الله مع الخير والحب والسلام والداعين له ويثبط عمل أهل الشر والفتنة.

وصدق الله العلي العظيم إذ قال (( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله )).
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML