إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تبي متابعين تيك توك مجاناً؟ (آخر رد :ريم جاسم)       :: قهوجي جدة صبابين قهوه مباشرات ضيافه 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: وانيت نقل عفش بالرياض 0539735360 ونيت توصيل اثاث مشاوير (آخر رد :ksa ads)       :: متجر Google Play: (آخر رد :محمد العوضي)       :: فوائد تحميل التطبيقات: (آخر رد :محمد العوضي)       :: تحميل التطبيقات ومصادرها: دليل شامل (آخر رد :محمد العوضي)       :: شركة مكافحة حشرات بالرياض (آخر رد :gmalnagy)       :: تحميل التطبيقات ومصادرها: دليل شامل (آخر رد :محمد العوضي)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2010, 01:50 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

هذا ما تم نشره اليوم في أخبار الخليج

عبدالله خليفة

ثمة فرقٌ كبيرٌ بين رجل الدين البوذي ورجل الدين الاستغلالي المدعي الإسلام، ذاك يعيشُ في غابةٍ أو عزلة، وهذا يعيشُ في العاصمة بين الحكام والعبيد والجواري!
هذا البوذي يكتفي بطبقِ أرزٍ صغيرٍ أو بمعوناتٍ محدودة من المؤمنين، وهذا يعيشُ في فيلا أو منزل كبير، بين الخدم والحشم!

ذاك البوذي عاش بين جمهوريات كبرى يدعو إلى الحكمة والتخلي عن الأموال والجواري والضياع وعدم قتل الحيوانات والبعد عن السياسة، وهذا مؤيدٌ لسفكِ الدماء وللتدخلِ في كل ساعة في شؤون السياسة ويطمح أخيراً في جعل أتباعه حكاماً وسلاطين وقتلةً في الشوارع ومتدخلين في الضمائر وحفارين عن الإيمان والكفر!


وفي حين تركَ البوذي الديني السياسيين يشكلون نهضاتٍ كبرى هائلةً في الشرق، حققَ هذا المتاجرُ بالإسلام الكوارثَ والتمزقات لبلدان المسلمين وحروبَ العصابات وتخريب المدن وتضييع الميزانيات وحروب البلدان وحرق الإطارات في الشوراع لينشرَ السرطان والأوبئة بين المسلمين والسكان!

انظروا إلى حالِ الصين التي يعيشُ فيها مليار وثلاثمائة مليون إنسان وحققتْ نهضةً كبرى وصناعات متقدمة، وتغزو الغرب ببضائع القماش والدمى والسيارات، وهذا الذي يغزو الغربَ بالطائرات التي تضربُ الأبراجَ الاقتصادية ويفخخُ نفسه ويقتلُ الأبرياءَ ويضعُ المتفجرات في المطارات والطائرات ويصنع القنابلَ الذرية لكي يدمرَ بلدان المسلمين ويسحب الدم الأخير من فقرائه!

جاء هؤلاء بجراثيمهم ينشرونها في الجو ويبشرون المساكين بالحلول النهائية لمشكلات الفقر والبطالة والفساد والكفر وجنوح النساء للرذيلة ولمشكلات الرقص والغناء واللعب على السواحل وشرب البيرة والغناء وغياب الحجاب وكثرة الاختلاط وغير هذا من مشكلات يبتكرونها نظراً لرعبِهم من الحداثة وعجزهم عن التطور الإنساني، وخوفهم الأسطوري من النساء.

رجلُ الدين البوذي لا يخافُ من النساء ولا من الجوع ولا من البطالة ولا من الحكومات، ويمشي بسيطاً في شوارع المدن، ليرفعَ طبقَهُ من أجلِ كميةٍ بسيطةٍ من الأرز، وهو مستعدٌ أن يحرقَ نفسه إذا اعتدت الحكومات الأجنبية على شعبه المسالم، وهي تضحية رهيبة لا تصيب الآخرين بسوء!

وهي أعمالٌ نادرةٌ قاسية رهيبة اتخذها الرهبانُ البوذيون في حربِ فيتنام وقنابل الأمريكان تنهمرُ على المدن! وأي احتجاج كبير كان بالنفس؟!

انظرْ إلى رجل الدين البوذي هذا لا يَصعقُ الناسَ بأصواتهِ الحادة المزعجة، ولا يستخدم الآلات للبطش بالبشر وفرض كلامه، ولا يتصور أن الناس سوف تنحرف عن الدين في كل لحظة ولا يضربهم بسوطه، في حين انظرْ إلى هذا المتاجر بدينك العظيم السمح كيف حولهُ إلى زنزانةٍ يسجنُ فيها العبادَ والبلاد؟!

ذلك لا يتاجرُ بالدين فازدهرتْ بلادهُ، وتعاظمتْ خيراتهُ، وتعملقتْ شعوبهُ، وهو لا يملكُ نفطاً ولا ذهباً، حررَ النساءَ والشبابَ من سلاسله، وشعوبهُ بمئات الملايين، وهذا لديهِ النفطُ والذهبُ وقلة من السكان في بلدان واسعة ملأى بالأنهار والغابات والبحار، ولكنه عاشَ في خرابٍ دائم، وحروب لا تتوقف، وكوارث كلما انقضتْ قال هل من مزيد!
لا يفكر البوذي بمشكلاتٍ انقضت عليها عشرة أعوام، لأنه حرر نفسه من التحكم في البشر وعلاقاتهم وجذورهم وتطورهم، ترك لهم الحرية فيما يفعلون، داعياً إلى التخفف من الأملاك وأكل اللحوم والزهد في الماديات، مشكلاً علامةً بشريةً مجسدة على التضحية، في حين أن الزاعم بالدين لدينا هو المتدخل الأكبر في حياة الشعوب، والمتوجه للغنائم والحكم والفاشل في تحقيق التطور، والذي يُعيّش الناسَ في الماضي وأحقادهِ وذكرياتهِ السيئة فارضاً عليهم روزنامة الماضي كل يوم بيومه ومفتتاً الصفوف وناثراً خرائط البلدان!

إنه يعجزُ عن تشكيل عالم سعيد مستقبلي، خال من تلك الذكريات والأيام السوداء والحمراء لأنه دكتاتور أناني يريد أن يلتهم الأملاك والغنائم البشرية!
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML