إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)       :: رفع تقرير التأهيل الشامل: الخطوة الأخيرة نحو النجاح والتميز (آخر رد :مصطفيي)       :: تسجيل حساب المواطن: خطوة بسيطة نحو الاستفادة من الدعم الحكومي (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2010, 03:15 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139



جامع الإمام الصادق (ع) بالقفول .. ليلة السبت ( 18 ربيع الأول 1431 هجريَّة ) الموافق 5/3/2010م



قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد: بسم الله الرحمن الرحيم { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } آل عمران : 31.

اعتبر سماحة الأستاذ المشيمع أن مناسبة وذكرى مولد رسول الله ومنقذ البشرية صلى الله عليه وآله فرصة لتجديد العهد مع رسول الله وأهل البيت الطبين الطاهرين عليهم السلام والاستفادة من منهج الرسول صلى الله عليه وآله الذي يمثل منهج القرآن الكريم. جاء ذلك في مقدمة خطبته بجامع الإمام الصادق عليه السلام الكائن في منطقة القفول في العاصمة المنامة ليلة السبت 18 ربيع الأول 1431 هـ والموافق 5/3/2010م.

و تناول الإشارة لتفسير الآية الكريمة والتي تبين أن المحبة لله سبحانه وتعالى ورسوله العظيم صلى الله عليه وآله إنما تكون بالولاية واتباع رسول الله في تطبيق تعاليم الإسلام وليس بمجرد المحبة العاطفية أو التعلق القلبي لافتا أن هناك تفسيرات وأقوال أخرى ذكرت في المصادر. وأضاف: هناك كثير ممن يدعون محبة الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام وكأنها حالة عاطفية بحتة منفصلة عن عنوان الارتباط والالتزام بخطهم، الحب ليس حالة قلبية لوحدها وهذا ما يؤكده قول أمير المؤمنين(ع): « الإيمان معرفةٌ بالقلب، وإقرارٌ باللسان، وعملٌ بالأركان ». موضحا أن حب وعشق الله سبحانه وتعالى ليس كما يدعي المتصوِّفة بالانفصال عن المجتمع، مبينا أن القرآن الكريم طرح مجموعة من الآيات التي ترسم وتحدد طبيعة الارتباط مع الله ورسوله (ص) منها الآية المذكورة أعلاه وقوله جلّ وعلا: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } النساء : 59، وقوله تعالى: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } الحشر : 7، وقوله تعالى: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا } الأحزاب : 36.


وعرج المشيمع للحديث حول طبيعة العلاقات البينية المفترضة في الساحة والتي أشار إلى أنها ينبغي أن تبتني على الموازين الإسلامية وتبتعد عن الموازين الشخصية مشددا على ضرورة احترام الآراء المختلفة وحسن التعامل وإدارة الاختلافات الحاصلة بين الإخوة المؤمنين بحيث تسود علاقة الاحترام والابتعاد عن التسقيط والاستعداء المتبادل. مضيفا أن حبَّ الله والامتثال لأمر الله ورسوله (ص) تتطلب معرفة وبحث عن طريق دراسة سيرة النبي وأهل بيته (ع) ومواقفهم مع أصحابهم ومخالفيهم مؤكدا أننا لو استوعبنا هذا فلن نصل لما نعيشه اليوم من عداوات، لافتا أنه ينبغي أن يكون التعامل فيما بيننا من مفردة حق الاختلاف في الرأي. وأوضح المشيمع أنَّ قوله تعالى (فاتبعوني) تشير إلى ضرورة النظر إلى كل ما جاء في الإسلام من قيم سماوية والتي تحكم وتنظم كافة العلاقات الاجتماعية والسياسية، وقال: إنَّ الإسلام أراد للإنسان المؤمن أن يكون مؤثرا وفاعلا في مجتمعه ومحيطه وليس كما يقول البعض ألا دخل للدين في السياسة، وتابع القول إن الإنسان الرسالي يحمل دينه في كل موقع ومكان ويكون داعية للدين كما فعل المسلمون الأوائل.

وأسف المشيمع أن تكون الاختلافات منطلقها الدفاع عن الأنا وعن الانتماء للحزب وننسى انتماءنا وارتباطنا في الأصل وهو لله سبحانه وتعالى، مضيفا أنَّ المشكلة أن تتحول الجمعيات والأحزاب إلى آلهة تعبد من دون الله سبحانه وتعالى داعيا إلى أن نفكر كيف نرضي الله ونحقق طاعته ونقيم أي سلوك أو موقف بميزان طاعة الله سبحانه وتعالى، وحذر من التعصُّب وتقديس الأفراد، وقال إنَّ الخطر أن نتحول إلى أعداء بعضنا البعض خاصة العداوة القائمة على غير منهج الإسلام.


ودان المشيمع إصرار النظام على الابتعاد عن أن يمارس أية عدالة في تعاطيه مع شعب البحرين وذلك انطلاقا من قيمه الجاهلية، كما دان أيضا اصطفاف البعض ممن يدعون اتباع التوجه الإسلامي في خندق الظالم مبينا أن من يقف مع الظالم فهو من أعوانه وأضاف بأن الإسلام الحقيقي لا يكون بالتمسك بالمظاهر كإطلاق اللحى وما شابه ذلك داعيا إلى الرجوع إلى كتاب الله عزَّ وجل الذي أمرنا بالوقوف إلى جانب المظلوم وليس الظالم، وقال إنهم إنما يطبلون ويقفون مع النظام بسبب تقاطع مصالحهم مع مصالحه. ونبَّه المشيمع إلى اليقظة والوعي كي لا ينجح النظام في حرفنا عن مسارنا الأساسي وإشغالنا بقضايا جزئية مشيرا إلى بعض الحوادث التي يتضح من خلال تفاصيلها أنها مفتعلة كحادثة حرق الخيمة في سترة والتي كانت منصوبة على بعد أمتار قليلة من مركز الشرطة مؤكدا أن هذه الحوادث وغيرها من الإثارات تأتي بعد فضيحة تقرير هيومان رايتس الأخير والذي أكد حصول عمليات تعذيب ممنهج داخل المعتقلات. كما أشار إلى وجود أغراض متعددة من وراء تلك الإثارات تتعلق بسباق الفورمولا بعد أيام وإفرازات الانتخابات القادمة مستدركا بالقول ” مع أننا لا نؤمن بالمشاركة بل نلتزم بالمقاطعة انطلاقا من مبدأ رفض إقرار وترسيخ الخطأ “. هذا، وقد جدَّد المشيمع دعوته إلى تحريك قضايا تجاه المعذِّبين والجلادين وفي مقدمتهم عادل فليفل مبديا استعداد المعارضة لتبني تلك الدعاوى وتوفير محامين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML