ضاحي خلفان يوجه بتوقيف كل من يحمل سلاحاً

دلــــــــوعة الامارات · #1 03-08-2010, 05:47 PM

ضاحي خلفان يوجه بتوقيف كل من يحمل سلاحاً

المزينة: التوقيف والتعهد من ولي الأمر في المرة الأولى وعند التكرار يحال للقضاء
تحقيق: نادية سلطان

بناء على تعليمات الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، أصدر اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي، تعميما على كافة دوريات المباحث والتحريات ومراكز الشرطة بدبي بمراعاة مراقبة وضبط التجمعات الشبابية في المناطق السكنية، وخاصة تلك التجمعات التي يرد بشأنها معلومات انها تحمل أسلحة بيضاء أو ادوات تستخدم لإيذاء الآخرين . وأكد اللواء المزينة، انه في حال ضبط أي حدث أو شاب يحمل أي نوع من تلك الأسلحة، سيتم على الفور توقيفه، واستدعاء ولي الأمر، وأخذ تعهد عليه ووالده بعدم حمل مثل تلك الأسلحة، وذلك في المرة الأولى .

أضاف المزينة أنه في حال ضبط ذات الشخص مرة ثانية سوف تحرر ضده قضية وتتم إحالته إلى القضاء مباشرة .

وقال إن هذه الإجراءات وغيرها من تكثيف الدوريات، على أماكن تواجد الشباب في المناطق السكنية، يأتي لمنع تكرار الحادث المؤسف والمأسوي الذي راح ضحيته الطفل “علي”، ولافتاً إلى أن ملف القضية برمته أحيل للنيابة العامة للتحقيق، والتعرف إلى الأسباب الحقيقية، وراء ارتكاب الجريمة، والمدانين بارتكابها مشيراً إلى أنه في حال استجدت معلومات بتورط آخرين في الجريمة سيتم ملاحقتهم والقبض عليهم على الفور .

وقال، ان المحولين حالياً للنيابة العامة هم 5 شباب صغار السن، وأثناء استجوابهم أقروا ان هناك اثنين فقط هما اللذان ارتكبا جريمة طعن الطفل موضحاً انه من خلال التحقيقات في النيابة العامة سوف تتضح الأمور بشكل أكبر .

وحول الجريمة ذاتها قال اللواء المزينة، إن التربية ركن أساسي للمسلكيات سواء للاطفال أو الأحداث أو الشباب، فالتربية، قبل التعليم، لافتاً إلى انه لا يجوز بأي حال من الأحوال، ونحن في بلد مؤسسات وبلد قانون عندما يكون هناك خلاف بين أشخاص ان يذهب أحدهم أو بعضهم لأخذ حقه بيده مهما كان عمره أو جنسه أو بيئته .

وأضاف، ان ضرورة اللجوء إلى الجهات المختصة للمطالبة بتلك الحقوق امر ضروري، مشيراً إلى انه وفق هذه الجريمة هناك مجموعتان من الشباب تشاجرتا وأرادت إحداها الانتقام من الأخرى وكانت النتيجة مقتل بريء لا ذنب له، لا يزال في سنواته الأولى .

وأشار إلى أن هذه الجريمة لم تكن الأولى، ولكنه كان هناك جريمة أخرى ارتكبت بنفس الأسلوب منذ سنوات، وهي تعد من الجرائم الغريبة على مجتمع الإمارات المرتبط بعادات وأخلاق، ويسوده نظام مؤسسي في كل مرافق الحياة .

ووجه اللوم لأقرباء الضحية الذين قالوا إن هؤلاء الشباب ذاتهم سبق لهم وجاءوا للمنطقة لارتكاب فعلتهم، إلا أن عقلاء المنطقة أثنوهم عن ذلك، ويقول إذا كان الأمر فعلياً حدث، فلماذا لم يتوجه أهل الضحية لأي مركز شرطة وتقديم بلاغ وطلب هؤلاء الشباب، وأخذ تعهدات عليهم وأسرهم، إن عدم اهتمامهم بهذا الأمر أدى إلى نهاية مأساوية .

وناشد أي شخص أو أي مكان يكون معرضاً لتهديد أو على خلاف بآخرين، أن يلجأ فوراً لمركز الشرطة المختص، حتى نحد من ارتكاب هذه الأفعال التي تضر بالآخرين، مؤكداً أن كل رجال الشرطة في خدمة أي فرد يلجأ إليهم .

وكانت جريمة مقتل الحدث الإماراتي علي محمد حسن البالغ من العمر 13 عاماً على يد 5 من الشباب الإماراتين صغار السن أثارت حفيظة الشارع الإماراتي بكافة فئاته .

وأدت الواقعة إلى حالة من الغضب لدى العديد الذين عبروا عن استيائهم من مثل هذه المسلكيات الغريبة على أبناء الإمارات المعروف عنهم الطيبة والتسامح، وتساءل الكثيرون سواء عبر الاتصالات الهاتفية ب”الخليج” أو عبر البث المباشر للعديد من الاذاعات المحلية: أين الآباء وأين الأسرة من هذه المسلكيات الخطرة التي اتبعها هؤلاء الشباب .

وأكد الكثيرون ان “علي” الحدث البريء كان ضحية تهور وانزلاق بعض الشباب في مستنقع الجريمة، لكن هؤلاء انفسهم كانوا ضحايا حتى وصل بهم الأمر لهذا السلوك العدواني الخطير .

الواضح من الجريمة، أنها كانت نتاج شجار وسباب سابق بين شقيق الضحية وهؤلاء الشباب، وكما يقول أصدقاء وأقرباء المجني عليه إنهم حاولوا أكثر من مرة المجيء لنفس المكان للضرب وللأخذ بثأرهم من شقيق الضحية، إلا ان بعض الكبار تدخلوا وأثنوهم عن فعلتهم، من الواضح انهم ضمروا الشر بداخلهم في غيبة من أسرهم الذين لم يتدخلوا عندما وجدوا أبناءهم يحوزون مثل هذه الأسلحة البيضاء ويدخلون ويخرجون بها من بيوتهم .

وإذا نظرنا إلى الجريمة فلم تكن الأولى خلال الأيام االماضية، فهناك غيرها، وإن اختلف الأسلوب، وجميعها دليل غفلة الأسر عن أبنائها، فمنذ عدة أيام أدى تهور واستهتار شابين لا يزيد عمرهما أيضاً على 19 عاماً من خلال التسابق بسيارتهما اللتين قاما بزيادة السرعة فيهما إلى صدم شاب بريء، كان يسير في طريقه الصحيح بسيارته، وفجأة اصطدمت به إحدى السيارتين وتوفي في الحال، وقد يكون هذا الشاب رب اسرة إلا انه فقد حياته وفقدته أسرته بسبب استهتار شابين على الطريق العام .

وفي المقابل تواصل النيابة العامة تحقيقاتها مع الشباب الخمسة، مع استمرار توقيفهم للوصول إلى الدوافع وراء اقدامهم على ارتكاب جريمة قتل بهذا الأسلوب .وأبدى عدد من الأطفال من جيران وأصدقاء المجني عليه “علي” خوفهم من تكرار مثل هذه الجرائم خاصة بعد مشاهدتهم لزميلهم وجارهم وهو غارق في دمائه، وأكد احدهم ويدعي سهيل انه شاهد الواقعة، ولكنه بمجرد رؤية الشباب قادمين وفي أيديهم السلاح الأبيض، فر هارباً إلا انه شاهد عن بعد مقتل علي الذي لم يتحرك من مكانه، حيث لم يكن متوقعاً انه سيتعرض لهذا الفعل أو مقصوداً .

وأشار عدد آخر من الأحداث إلى ان بعض هؤلاء الشباب هم زملاء لهم بذات المدرسة، ولذلك فهم يخشون من التعرض لأفعال مماثلة من قبل أصدقاء لهم آخرين .

وحول هذه الجريمة وما يشابهها من جرائم ناتجة عن استهتار ورعونة بعض الشباب وغفلة الآباء أكد الدكتور محمد مراد مدير مركز دعم اتخاذ القرار بشرطة دبي، الواضح هذه الجريمة من مشاهد العنف الشديد الذي استخدم ضد الضحية والاعتداء باستخدام أسلحة وأدوات قتل، يبدو ان الجناة تقمصوا مشاهد عنف تلفزيونية وسينمائية لحد كبير، لافتاً إلى أنهم ارتكبوا جريمتهم بنوع من اللامبالاة أو المسؤولية، وحتى طريقة التجمع للجناة ونظام الشللية أسلوب غريب خاصة أن الخصومة التي ان كانت متواجدة بين شقيق الضحية والجناة، ليست بالكبيرة أو المبررة لجريمة القتل بهذه البشاعة .

وأشار إلى أنه كان متواجداً أمس بعزاء المجني عليه، وتقابل مع والده الذي بدا مصدوماً، وابدى استغرابه من ارتكاب مثل هذه الجريمة في مجتمع الإمارات، حتى الآن أنه غير مستوعب ان يرى ابنه في هذا الموقف .

وأضاف انه قابل ايضاً مشرف المدرسة، التي يدرس فيها الضحية، حيث أثنى على سلوكه وتفوقه، وأكد انه كان مثالاً للطالب المتميز خلقياً ودراسياً .

وقال الدكتور مراد انه يرى ضرورة ان يتحمل أولياء أمور هؤلاء الشباب جزءاً من المسؤولية في تلك الجريمة لأنهم سمحوا لأبنائهم حمل مثل هذه الأسلحة وارتكاب الجريمة من دون خوف أو رهبة، مما يدل على أنها لم تكن المرة الأولى التي يدخلون فيها في عراك من هذا النوع .

وطالب بضرورة ان تكون العقوبات مغلظة على هؤلاء الشباب حتى وان كانوا صغار السن، لأن من يرتكب جريمة قتل في هذا العمر، سيشب مجرماً خطيراً في المستقبل ويكون آفة في المجتمع .

وأكد، ان الأب لابد ان يكون قدوة لابنائه بعدم اللجوء للعنف حتى لا يقلده الصغار، لافتاً إلى ان هذه الجريمة مستنكرة من كافة اوساط المجتمع، ولابد أن يعرف الجميع من خلال الحملات التوعوية ووسائل الإعلام ان مثل هذه المسلكيات مرفوضة .

من جانبهم استنكر عدد من رجال الدين الجريمة في اتصالات هاتفية مع برامج البث المباشر، مؤكدين ان هناك تحريماً لسفك دماء المسلمين بعضهم بعضاً، وأكدوا أن ما حدث يتنافى مع كل الأعراف والتقاليد ومع الدين الإسلامي الحنيف لأنهم ازهقوا روحاً بريئة بغير ذنب .

وأكد علماء الدين، أن هناك غفلة من الأسر تجاه أبنائهم، ولابد من الافاقة، ومتابعة ومراقبة أولادهم ومعرفة أصدقائهم، وكيف يفكرون، وأين يتواجدون، وقالوا ان الأهالي مطالبون ايضاً بتوعية أبنائهم، بل منعهم من مشاهدة أفلام العنف، خاصة تلك التي تحث على القتل والمشاجرات .

تخفيض السن

طالب الدكتور محمد مراد عبدالله الجهات المختصة، بإعادة النظر في سن الحدث والنزول به إلى 16 عاماً، مشيراً إلى أن العديد من دول العالم خفضت سن الحدث، خاصة تلك الدول التي ازدادت فيها نسبة ارتكاب الجريمة من قبل الشباب .

وقال إن طبيعة المناخ في دولة الإمارت والأجواء تسرع من عملية البلوغ مبكراً وبالتالي النزول بالسن يكون أمراً طبيعياً .

...................... الخليج ........... __DEFINE_LIKE_SHARE__

سمرة وكلي دلع · 03-08-2010, 11:15 PM

يسلمووو ع الخبر غناتي..

لاهنتي..

ربي يعطيج الف عافية..

نتريا الزوود من صوبج..

لاتحرمينا من كل يديدج.. __DEFINE_LIKE_SHARE__

ღ الــــجـــــــــود ღ · 03-09-2010, 12:04 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبـآبج خيتوو

آن شآء الله هآلقرآر يتم تنفيذه بكل مصدآقيه

يعطيـــج آلعآفيه

تســـلم آيدج .’ لآهنتي .~ __DEFINE_LIKE_SHARE__

Дјறàl Диsǎήһ · 03-09-2010, 12:38 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلموووو على الخبر

لا خلا و لا عدم

مع ودي و باقة وردي . ..*اجمل انسانه*.. __DEFINE_LIKE_SHARE__

خـوار تلي · 03-09-2010, 12:10 PM

إلـي صاار يكـوون عضـه وعبـره للباقيـن

وإن شــاء يتم تنفيذ هالقرار بـ صراحـه

سلمتي غلاي ع الخبر

والله يعطيج ألف عافية

ونرتقب ال new من جدااج

الرب لج حافظ ... __DEFINE_LIKE_SHARE__