سادت حالة من الاستياء داخل إدارة نادى الإنتاج الحربى برئاسة اللواء عبد المنعم حسن بعدما جدد مسئولو الزمالك مفاوضاتهم مع مهاجم الفريق الإيفوارى أبوكونيه فى الأيام الأخيرة دون الرجوع لإدارة الإنتاج، ووصف مسئولو الأخير ما يحدث من الزمالك مع اللاعب بمثابة إعلانه "العصيان" على ناديه وتهيئته نفسياً بأن النادى يقف أمام مستقبله من خلال إغرائه بتحقيق كل مطالبه.
وكشف مصدر داخل الإنتاج بأنهم على علم بكل المفاوضات التى يديرها إبراهيم حسن المنسق العام للكرة بالزمالك مع أبوكونيه سراً، وآخرها الاجتماع معه فى حضور وكيله منذ أيام قليلة، معتبراً أن قيام الزمالك بتلك التصرفات فى الوقت الحالى من شأنها أن تخرج اللاعب عن تركيزه مع الفريق فى المباريات المتبقية من عمر الموسم، وهو الأمر الذى قد يلحق بالضرر الكبير على الفريق ويؤثر على نتائجه بشكل واضح.
واختتم المصدر تصريحاته بالقول إنه لا يعلم لماذا يتصرف الزمالك بهذا الشكل واللعب من وراء إدارة الإنتاج فى المفاوضات مع اللاعب، وتابع: "لقد سبق ووافقنا على رحيل كونيه للزمالك مقابل دفع الشرط الجزائى والبالغ 500 ألف دولار، أو تقليل المبلغ مع الحصول على خدمات لاعبين من عندهم على سبيل الإعارة لنهاية الموسم، إلا أنهم تراجعوا عن كافة الاتفاقات، فلماذا الآن يجددون المفاوضات مع اللاعب بمفردهم؟ ولماذا لا يؤجلون تلك المفاوضات لنهاية الموسم؟