يقصد نظري السماء
لـ أرى شعاعها لا يتبلور
كما إنسيابها في وجدي
لا و لن يتكرر
و أحاكي النجوم
كي يوصلن الكلمات
إلى مليكتهن
إليها إلى نور القمـــر
حبها في صدري
و معي لآخر العمـــر
نقية هي كما النهـر
وفية هي كما الفجـر
قولوا لها رجاءً
أن تقف مثل التمثال
فأي حركة منها
ستفتن الناس من غلو الجمال
وهم لا ينقصهم
فتنة وعذاب وسوء حال
و هي في جميع الأحوال
نورها يهب القلوب بيضا
قولوا لها أن
لا تنصت لهذياني
و لها أن تحرك
يميناً حتى يستأمن الطير
على عشه من كل غادر
و يساراً حتى يستوطن
الغريب داره
و يجعلها زهورا
و شجرات تين
و قناطر
أحبها بـ كل معنى
غاص في داخلي
و عاد حاملاً
بعضً من حبها العظيم
عاد محبً لكن ليس مثلي
محال أن يكون في حبها
عاشقاً مثلي . .