إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-04-2010, 11:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

جنرال اسرائيلي: اسرائيل غير قادرة على تحقيق الانتصارات كما كانت في السابق


كتب الجنرال صموئيل غوردون، الذي خدم سابقا في سلاح الجو الاسرائيلي، وحاليا يعمل كباحث في الشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية، مقالة تحليلية في صحيفة "يديعوت احرونوت"، اورد فيها شهادة اضافية على فشل "اسرائيل" عام 2006، وان اصل الفشل يعود الى بنية الجيش الاسرائيلي، ولا يتعلق باخفاق من قبل ضباط اسرائيليين، كما حاول رئيس اركان الجيش الاسرائيلي السابق دان حالوتس التشديد عليه في كتابه المنشور اخيرا.

وينقل غوردون عن جنرال اخر في الجيش الاسرائيلي، وهو العميد في الاحتياط "دوف تمري"، تاييده لرأيه، اذ اشار تمري الى ان "بنية المؤسسة العسكرية الاسرائيلية غير قادرة بالفعل على تحقيق الانتصارات كما كانت ذات مرة، مشككا بإمكان التعلم من الاخفاقات".

وجاء في تقرير الكاتب، كما نشرته "يديعوت احرونوت" قبل يومين:
"يواصل الجيش الاسرائيلي تقهقره منذ حرب لبنان الثانية، ويعمل على الاستعداد والجهوزية للحرب الماضية، بدلا من الحرب المقبلة، اي الاستعداد لحرب لن تتكرر كما حصلت. يجب القول ان الجيش الاسرائيلي هو الذي فشل في الحروب في العشرين عاما الاخيرة، وليس دان حالوتس.

وجه العميد المتقاعد دوف تمري، وهو ضابط ذو ماضٍ عسكري مشرق، وعمل كقائد لوحدة الاركان وضابط اركان رفيع المستوى في حرب يوم الغفران، انتقادات حادة الى الجنرال دان حالوتس، وما ورد في كتابه الاخير "بنظرة مباشرة"، وهو الكتاب الذي تناول فيه حالوتس ادارة حرب لبنان الثانية.

الفرضية الاساسية في انتقادات تمري لحالوتس، انه " في منتصف عام 2006 كان الجيش الإسرائيلي يمر في منتصف عملية انقلابية في مفهوم تفعيل القوة وبناء القوة، لمكافحة الإرهاب ومواجهة دول مزودة بمنظومات صواريخ ضخمة مثل إيران وسوريا"، وبحسب تمري فان "المداميك الأساسية التي كان يعمل عليها، هي تطوير منظومات الدفاع ضد الصواريخ من كافة الأنواع، وبناء قوة هجومية ترتكز على استخبارات تكنولوجية حديثة، وتعزيز القوات الخاصة وتحويلها إلى قوة أساسية في ذراع البر، وتحويل ذراع الجو إلى مهيمن في الرد على التحديات الأمنية التي تواجهنا وإعادة تشكيل الذراع البري من جديد".

هذا التوجه الجديد وجد تعبيره في الأسبوع الأول من الحرب، الذي كان فيه حكاية نجاح. بعد ذلك عندما أدخلت القوات البرية إلى المعركة، بدأ التدهور الذي استمر حتى اليوم الأخير. وبعد الأسبوع الأول الذي عمل فيه سلاح الجو بنجاح، لم ينجح الذراعان الأساسيان للجيش الإسرائيلي - ذراع البر وذراع الجو - في الامتحان، ولم يجدا ردا وجوابا على ما كان لدى حزب الله، ولم يحققا نتائج مقنعة، نتيجة للتغيرات الخاطئة في تشغيلهما.

اما القول بان الهدوء في الشمال يشير الى انتصار، فهذا واقع غير قائم، لانه يسجل الهدوء، وبشكل خاص، لاعتبارات سياسية ودبلوماسية، ورغبة من حزب الله، اضافة الى الاعتدال السوري وجملة امور اخرى، وليس فقط لاعتبارات عسكرية.

منذ حرب لبنان الثانية يتقهقر الجيش الإسرائيلي، ويعد نفسه لحروب السابق التي كما يبدو لن تتكرر. الجيش الاسرائيلي البري فقد هيمنته قبل عشرات السنين، وعيون اسرائيل عميت عن رؤية ذلك. في الامتحانات العسكرية، لم يتوصل الجش إلى اعادة انجازات سنواته الـ 20 الأولى.لكن هل ان هيئة الاركان العامة الحالية، بقادرة على الاستعداد كما ينبغي للتحديات المستقبلية؟.
..ثمة شكُ بالموضوع".

المصدر: أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
جريدة الأنتقاد الإلكترونية
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML