إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2010, 04:20 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

قالت إنها اليوم بخير وفي أفضل حالاتها
«الوفاق»: جهات مشبوهة تعمل على إضعافنا قبل الانتخابات

أكد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي أن «الجمعية لديها معلومات عن أن جهات مشبوهة تريد إضعاف الجمعية قبل انتخابات 2010 قامت بتوظيف جامعيين وجامعيات من أجل هذا المخطط».

وأشار الديهي مساء أمس في ندوة جمعته بنائب رئيس الكتلة النائب خليل المرزوق بعنوان «مؤتمر الوفاق... حقائق وشبهات» إلى أن «هذه الجهات الفاشلة بكرت الهجوم علينا لكن مخططاتها مكشوفة ولن تضعفنا ولن تجعلنا نتراجع عن مطالبنا وعن محاربة الفساد».

ونبه الديهي إلى أن «جمعية الوفاق جاءت بعد مخاض لن أعبر عنه بالعسير ولكنه كان صعبا و «الوفاق» هذا الكيان الذي اختلف فيه وعليه والذي مر بعدة مراحل من الصعاب والمشكلات المليئة بعضها بالمرارة والآلام، لم تأتِ ولادتها كباقي الجمعيات الأخرى سهلة ويسيرة»، ونوه إلى أنها «لم تمضِ قدما في تطبيق رؤاها بيسر بحجم ما كانت تواجهها الصعوبات، ولكن الوفاق استطاعت بكل مكوناتها أن تتجاوز كل تلك الصعاب بإرادة صلبة، وهي اليوم وبعد مرور كل هذه السنوات من التأسيس وحتى الآن تعمل من أجل الوطن، من أجل الإنسان، من أجل المواطن، كل مواطن من دون استثناء من جميع الطوائف»، وتابع «وبعد مضي السنين مازالت قوى الظلام تحيك لها الدسائس والمكائد إلا أن «الوفاق» مازالت تحمل رسالتها وهموم المواطن»، وتساءل «ما الذي جرى في مؤتمر «الوفاق» وكان خلاف ما جرى في مؤتمرها العام في الأعوام الماضية؟ هل ما طرح لم يطرح في فعاليات أخرى وهو بدع من القول ومس منطقة الحرام وبذلك تجاوزت الجمعية حدودها؟».

وأضاف «ألم تكن لنا فعاليات تحدثنا فيها عن المطلب ذاته ولنا بيانات كثيرة فيها المطلب نفسه وقد تحدث الأمين العام في أكثر من محفل عن المملكة الدستورية قبل سنتين أو أكثر، إذ أصلّ في كلمة له هذا العنوان وعرض عناوين الممالك الدستورية».

وأردف الديهي «ألم يطرح الأمين العام المطلب نفسه في المؤتمر العام الماضي، ما تحدثنا فيه أمس واليوم وسنتحدث فيه الغد؛ أليس خطاب الميثاق وصاحب الميثاق عاهل البلاد، نحن اليوم على غرار ما جاء في الميثاق نقولها بكل صراحة وتصميم وعزم وإيمان بما نقول إننا نريدها مملكة دستورية كما جاء في الميثاق وهو ما يتناسب مع الميثاق ومع موافقة الأغلبية عليه»، وبين أنها «مملكة يكون فيها الملك للعائلة الحاكمة والحكومة منتخبة من الشعب، إن لم تكن منتخبة فإنه يصعب محاسبتها، وأتساءل: هل ساهمت التغييرات الوزارية المتتابعة والمتتالية في محاربة الفساد وحل المشكلات؟، فالفساد يستشري في كل مفاصل العمل الوزاري في الخدمات والتعيين والتوظيف والتمييز في كل مكان».

وأوضح أن «النواب كانوا يعملون على رفع شيء من هذا الفساد إلا أن الحواجز والمصدات كثر في وجههم، إذا ما الحل ؟ إن لم تكن حكومة منتخبة من قبل الشعب»، معتبرا أن «الجمعية لم تنجح فقط في مؤتمرها العام لكنها نجحت أيضا في أن تكون خيارا شعبيا عاقلا ومتزنا، «الوفاق» ناجحة في أنها تتمسك بنهجها الوطني الأصلي بعيدا عن كل فئوية وطائفية وأتحدى أي فرد من الأفراد أن يأتي بفعل أو تصريح واحد للجمعية ينسجم مع الطرح الطائفي البغيض، لذلك طرحنا يغيض البعض لأنه لا يريد أن يرى الجمعية ناجحة».

وشدد نائب الأمين العام على أن «أحدا لن يستطيع أن يخدش في وطنيتنا، كما أن نجاحنا هو نجاح للمشروع الإصلاحي، وخسران جمعية كجمعية الوفاق هي خسارة للوطن لأنه لا بديل»، ولفت إلى أن «مجموعة أرادت أن تنقض على «الوفاق» في هجوم مدروس ومعد مسبقا لإضعافها أو إنهائها أو إيقافها وكنا نتوقع ذلك ولدينا معلومات عن مثل هذا العمل ولكن كنا نتوقع أن يكون بعد شهرين ومع الاقتراب من الانتخابات، ولكن جاء المؤتمر العام وجاءت الإثارات البلهاء ما دفع هؤلاء في الاستعجال بالهجوم».

وقال: «مشروعكم فاشل ومكشوف ومفضوح وإنكم حاولتم المكر بـ «الوفاق» ولكن الله حمانا، ونحن اليوم بخير وفي أفضل حالتنا وبكامل قوتنا فنحن لم نرتكب حراما ولم نخالف الميثاق ولا الدستور ولا القانون وكل ما طالبنا به ينسجم مع هذه المواثيق، هؤلاء يضرهم الحديث عن المساواة وعن الديمقراطية وإيقاف الفساد المالي والإداري لذلك هجموا على «الوفاق» ظنا منهم أنهم سيضعفونها».


ونبه إلى أن «الجهات المشبوهة وبحسب المعلومات التي لدينا وظفت عددا من الجامعيين والجامعيات لإضعاف «الوفاق» في انتخابات 2010، ولكنهم بكروا في الأمر، وفشلوا وهذه الحملة لن تتوقف»، مؤكدا أن «الجمعية لم تبدأ الهجوم ولن تبدأه على أحد، ولا وقت لدينا للدخول في أية ترهات، لدينا ما هو أهم، لدينا ملفات ومصائب ومحن تعصف بهذا البلد تحتاج إلى حل ووقفات جادة، يريدون جرنا لمسرحياتهم، والمسرحية لن تنتهي فكل يوم سيأتون بمسرحية جديدة، سنرد ما على يحتاج إلى رد وسنصر على مطالبنا التي ستبقى»، وأشاد الديهي بموقف كل من جمعيتي «أمل» و «وعد»، ووصفهما بالجمعيتين الشريفتين.




المرزوق: أوصلنا رسالة واضحة لمجلس الوزراء


من جهته ذكر نائب رئيس كتلة الوفاق النيابية النائب خليل المرزوق أن «جمعية الوفاق أوصلت رسالة واضحة إلى مجلس الوزراء بشان ما جرى، كما أنني توجهت بسؤال شفهي لهم عن الأساس الذي اعتمدوا عليه في بيانهم بشأن مؤتمر الجمعية فكان الجواب هو ما أثارته الصحافة»، وتساءل «كيف يتعامل مجلس الوزراء على التفاعل مع صحافة من هذا النوع؟، وهل البحرين يمكن أن تذهب في شربة ماء لأن نائبا مستهترا قال شيئا ما».

وبشأن بيانات الجمعيات السياسية، لفت النائب إلى أن «هناك أداء تقليديا تعودنا عليه ففي ظل قانون أمن الدولة كان مطلوبا من جهات مختلفة أن تتفاعل مع ما تقوله السلطة بعمى بحيث لا تعرف ما يقال»، وتابع تصوروا أن أحد النواب كان نائما ويتصل به الصحافي ويقول له نريد تصريح يقول له أنت محل النفس أكتب ما تراه، وهذا ينطبق على مسرحية الاعتصام أمام السفارة البريطانية إذ سألت نوابا عن بيانات فقالوا إنهم لا يعلمون عنها شيئا»، وتساءل «متى سيكون للنواب والكتل القريبة من الحكومة دور وطني في التهدئة، لا أريد أن يكونوا معارضة بل يجب أن يتريثوا وأن يكون لهم دور للتهدئة بدل البيانات العمياء»، وتابع «من ضمن التصريحات كان هناك تصريح لوزير العدل والشئون الإسلامية وفي ختام تصريحه كان يتحدث عن أن الجمعية نست أنها كيان طائفي، وأنا أقول أين هي ممارسات الدولة التي تحتضن الكل؟، أين أنتم من التمييز الذي ينخر في كل مكان؟، ألستم المسئولين عما يجري؟»، وأضاف «انظر لهذه الحملة، التي تخيفون فيها كل شخص يحاول الاتصال بـ «الوفاق»، بما فيهم الإعلام وحتى السفارات تحاولون أن تخيفوها لكي لا تقترب منا وبعد كل هذا تقول إن «الوفاق» كيان طائفي، عليك أولا من خلال منصبك أن تراجع كل هذه الممارسات».

وأضاف المرزوق «ولنكن صريحين لكل من افتعل الضجة نحن ليس لدينا ما نعطيه للغربيين لكي يساندونا لذلك يجب ألا نعبث بعقول الناس بشأن الاستقواء بالخارج»، مؤكدا أن «من يحرك الأمور هي مجموعات التقرير المثير للجدل، فحملة الحوثيين ومسرحية علم الجمعية وغيرها كان وراءها هؤلاء، ونحن سائرون وهذه الزوبعات لن تؤثر علينا ولا على علاقتنا»، ونبه إلى أن «هذه المجوعات التي من بينها مجموعة من الوشاة يريدون أن يخربوا المشروع الإصلاحي لذلك يجب مراجعة مواقعهم في البلد».




«وعد»: حملة لقاء السفير البريطاني تثبت فشل الحملة الأولى

إلى ذلك أوضح الأمين العام لجمعية وعد إبراهيم شريف في مداخلة له أن «انتقال الحملة من المؤتمر العام إلى موضوع آخر هو اللقاء مع السفير البريطاني يثبت أن الجزء الأول من الحملة فشل»، وتابع أن «المادة التي اعتمد عليها في الحملة الأولى غير معروفة للناس لأن الإعلام الرسمي وشبه الرسمي لم يتحدث عن السبب الحقيقي وتحدث عن كلام غير معروف قبل أن تجيء الحملة الأخرى وهي الاستقواء بالخارج».

وبين أن «الشهر الأخير لمجلس النواب كان مميزا لذلك جاءت هذه الحملات أيضا لإلهاء الرأي العام، إذ إن هناك ملفات مهمة مثل الدفان وطيران الخليج وأملاك الدولة، لذلك يأتي ذلك لإشغالنا بالقضايا الصغيرة».




الصالح: البيانات التي صدرت كانت خاوية

أما نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي الشيخ عبدالله الصالح فاعتبر أن «البيانات والتصريحات التي صدرت كانت إيجابية كونها كانت خاوية ولا تحتوي على شيء سوى العموميات من دون التعرض لما قاله الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان»، واعتبر أن «ما ورد في كلمة الشيخ علي يصلح لأن يكون ورقة عمل تعمل بها المعارضة وهي الشراكة المجتمعية وفي الثروة وفي الإدارة، ومحاربة التمييز وأن تتم بلورة هذه الشعارات بشكل أفضل»، ونوه إلى أن «موقف الجمعيات السياسية المعارضة لايزال ضعيفا إذ لابد أن يكون موقفنا واضحا اتجاه القضايا التي تهم الوطن».
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML