إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم الطعن بالسكين (آخر رد :نوران نور)       :: التداول والأسهم: دليل شامل (آخر رد :محمد العوضي)       :: ما هي الأسهم؟ (آخر رد :محمد العوضي)       :: توكيل ata: الجودة والاحترافية في خدمات الصيانة (آخر رد :مصطفيي)       :: افضل شركة وساطة (آخر رد :doaa nile7)       :: صيانة تورنيدو مصر: الجودة والاعتمادية في خدمة العملاء (آخر رد :مصطفيي)       :: كورس تحسين محركات البحث (seo) للمبتدئين (آخر رد :حسن سليمة)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: جهاز كشف الذهب الألماني فالك الصقر (آخر رد :بندر عسيري)       :: دراسة جدوى زراعة الحناء: فرص استثمارية واعدة في صناعة التجميل (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2010, 02:40 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الابل في ذاكرة الصحراء


الجزءالاول
--------------------------------------------

الرسول الكريم وبعير الأعـرابي


وقدم الدميري حكاية حدثت للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ولأحد الأعراب في المدينة المنورة قائلاً : "عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : غزونا مع رسول الله r حتى إذا كُنا في مجمع طرق المدينة فبصرنا بأعرابيّ أخذ بخطام بعير حتى وقف على رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال : كيف أصبحت فجاء رجل كأنّه حرسي فقال يا رسول الله : هذا الأعرابي سرق بعيري هذا فرغا البعير وحنَّ ساعة فأنصت له النبي r يسمعُ رغاءهُ وحنينه فلما هدأ البعير أقبل النبيَّ r على الحرسي وقال انصرف فإن البعير يشهدُ عليك أنّك كاذب فانصرف الحرسي وأقبل النبي r على الأعرابي وقال : أيّ شيء قلت حين جئتني ؟ فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله قلتُ اللهّم صلَّ على محمد حتى لا تبقى صلاة اللّهم وبارك على محمد حتى لا تبقى بركة اللّهم وسلَّم على محمد حتى لا يبقى سلام اللّهم وأرحم محمداً حتى لا تبقى رحمة . فقال r إنّ الله تبارك وتعالى أبداها لي والبعير ينطق بقدرته وأنّ الملائكة قد سدّوا أفق السـماء " .

حكـاية هـارون الرشـيد :

وأورد صاحب حياة الحيوان الكبرى هذه الحكاية عن الخليفة العباسي هارون الرشيد ، إذ قال الفضل بن الربيع حج الرشيد فبينما أنا نائم ذات ليلة إذ سمعت قرع الباب فقلت مَن هذا قيل أجبي أمير المؤمنين فخرجتُ مُسرعاً فوجدت الرشيد فقلت : يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلىَّ أتيتك فقال ويحُك قد حاك في نفسي أمر لا يخرجه إلا عالم فأنظر لي رجلاً أسألهُ عنه فقلت يا أمير المؤمنين ها هُنا سفيان بن عُيينة قال فامضِ بنا إليه فأتيناهُ فقرعنا عليه الباب فقال مَن هذا ؟ فقلت أجب أمير المؤمنين فخرج مُسرعاً وقال يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلي لأتيتك قال حد لما جئنا له فحادثه ساعة ثم قال له " عليك دَين؟ قال : نعم . قال يا عباس أقضِ دينـه .

ثم انصرفنا فقال : ما أغنى عني صاحبُك هذا شيئاً فأنظر لي رجلاً أساله ، قلت ها هُنا عبدالرزاق بن هُمام واعظ العراق فقال امضِ بنا إليه نسأله فأتيناه فقرعنا عليه الباب فقال : من هذا فقلت أجب أمير المؤمنين فخرج مُسرعاً وقال يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلى أتيتك قال حد لما جئنا له فحادثه ساعة ثم قال لهُ عليك دين قال نعم قال يا عباس اقضِ عنه دينه ثم انصرفنا فقال ما أغنى عني صاحبُك شيئاً فأنظر لي رجلاً أسأله قال فقلتُ ها هُنا الفضيل بن عياض قال أمضِ بنا إليه فأتيناه فإذا هو قائم يصلي يتلو آية من كتاب الله عز وجل ويرددا فقرعتُ الباب فقال من هذا ؟ فقلت أجب أمير المؤمنين فقال مالي ولأمير المؤمنين فقلتُ سبحان الله أما تجِب عليك طاعته فقال أو ليس قد رُوي عن النبي r أنّهُ قال : " ليس لمؤمن أن يذل نفسه " وفتح الباب ثم ارتقى إلى أعلى الغرفة مُسرعاً فأطفأ السراج والتجأ إلى زاوية من زوايا الغرفة فجعلنا نجول عليه بأيدينا فسبقت كفُ الرشيد إليه فقال أُوّاهُ ما ألينها من يدٍ إن نَجَت غداً من عذاب الله فقلت في نفسي ليكلمنه الليلة بكلامٍ نفيس من قلب تقي فقال حد لما جئنا لهُ قال وفيم جئت حملت على نفسك وجميع من معك حملوا عليك حتى لو سألتهم عند انكشاف الغطاء عنك وعنهم أن يحملوا عنك شقصاً من ذنب ما فعلوا ولكان أشدهم حباً لك أشدهم هرَباً منك ثم قال إنّ عمر بن عبدالعزيز لما وُلي الخلافة (العصر الأموي ) دعا سالم بن عبدالله بن عمر ومحمد بن كعب القرظي ورجاء بن حيوة وقال لهم إني قد أُبتليتُ بهذا البلاء فأشيروا عليّ فعدّ الخلافة بلاء وعددتها أنت وأصحابك نعمة . فقال له سالم بن عبدالله : إن أردت النجاة من عذاب الله فصُم عن الدنيا وليكن إفطارك فيها على الموت ، وقال له محمد بن كعب إن أردت النجاة من عذاب الله فليكن كبير المسلمين لك أباً وأوسطهم لك أخاً وأصغرهم لك ولداً فبرَّ أباك وارحم أخاك وتحنن على ولدك ، وقال له رجاء بن حيوة : إن أردت النجاة غداً من عذاب الله فأحب للمسلمين ما تحب لنفسك واكره لهم ما تكره لنفسك ثم متى شئت مُت وإني لأقول لك هذا وأني أخاف عليك أشدّ الخوف يوم تزلُ الأقدام فهل معك يرحمك الله مثل هؤلاء القوم يأمرك بمثل هذا قال فبكى هارون الرشيد بُكاءً شديداً حتى غَشِيَّ عليه فقلت أرفق بأمير المؤمنين فقال يا ابن الربيع قتلته أنت وأصحابك وأرفق أنا به ثم أفاق فقال زدني فقال يا أمير المؤمنين بلغني أنّ عامِلاً لعمر بن عبدالعزيز شكا إليه السهر فكتب إليه عمر يقول : يا أخي أذكر سهر أهل النار في النار وخلود الآباد فيها فإن ذلك يطرد بك إلى ربك نائماً ويقظان وإيّاك أن تزل قدمك عن هذا السبيل فيكون آخر العهد بك ومنقطع الرجاء منك والسلام فلما قرأ كتابه طوى البلاد حتى قَدِمَ عليه فقال له عمر ما أقدمك قال خلعت قلبي بكتابك لا وليت لك ولاية أبداً حتى ألقى الله سبحانه وتعالى فبكى هارون الرشيد ، ثم قال : زدني يرحمك الله ، فقال : يا أمير المؤمنين أنّ جدك العباس رضي الله عنه عم النبي r جاءه ، فقال : يا رسول الله أمرني على إمارة . فقال له النبي r : يا عباس يا عم النبي نفس تُحييها خير من إمارة لا تحصيها إن الإمارة حسرّة وندامة يوم القيامة فإن استطعت أن لا تكون أميراً فأفعل ، فبكى هارون بكاءً شديداً ثم قال : زدني يرحمك الله ، فقال : يا حَسَن الوجهِ أنت الذي يسألك الله عز وجل يوم القيامة عن الخلق فإن استطعت أن تقِي هذا الوجه من النار فأفعل وإيّاك أن تُصبح أو تُمسي وفي قلبك غش لرعيتك . فقد قال النبي r : " مَن أصبح لهم غاشاً لم يرح رائحة الجنة " فبكى هارون بكاءً شديداً ثم قال : أعليك دَين قال نعم دَين لربي يُحاسبني عليه فالويل لي إن سألني والويُل لي إن لم يلهمني حجتي ، فقال هارون : إنما أعني دَينَ العباد فقال إن ربي لم يأمرني بهذا وإنما أمرني أن أصدق وعده وأطيع أمره ، فقال تعالى : " وما خلقتُ الإنس والجن إلا ليعبدون ما أُريد منهم مِن رزقٍ وما أريدُ أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوّة المتين " فقال له الرشيد : هذه ألف دينار خُذها فأنفقها على عيالكِ وتقَّ بها على عبادة ربّك . فقال فضيل سبحان الله أنا أدلك على النجاة وتُكافئني بمثل هذا سلّمك الله ، ثم صمت فلم يكلما فخرجنا من عنده فقال لي الرشيد : إذا دللتني على رجُلٍ فدلني على مثل هذا فإنّ هذا سيّد المؤمنين اليوم .

ويروى أن امرأة من نسائه دخلت عليه فقالت : يا هذا قد ترى ما نحن فيه من ضيق الحال فلو قبلت هذا المال لأنفرجنا به ، فقال : إن مثلي ومثلك كمثل قوم كان لهم بعير يأكلون من كسبه فلما كبُر نحروه وأكلوا لحمه ، موتوا يا أهلي جوعاً ولا تنحروا فضيلاً . فلما سمع الرشيد ذلك قال : أدخل بنا فعسى أن يقبل المال ، قال : فدخلنا فلما عَلِمَ بنا الفضيل خرج فجلس على السطح فوق التراب فجاء هارون فجلس إلى جنبه فكلمه فلم يرد عليه فبينما نحن كذلك إذ خرجت جارية سوداء فقالت له : يا هذا قد أذيت الشيخ منذ أتيته فأنصرف يرحمُك الله راشداً ، فانصرفنا . ,قال القاضي ابن خِلّكان في ترجمة الفضي رحمه الله : فبلغ ذلك سفيان بن عُيينة فجاء إليه وقال له : يا أبا علي قد أخطأت في ردَّك البدرة (الألف دينار ) ألا أخذتها وصرفتها في وجوه البَّرِ فأخذ بلحيته وقال : يا أبا محمد أنت فقيهُ البلد والمنظور إليه وتغلط مثل هذا الغلط لو طابت لأولئك



لطابت لي .

اتئسف على الاطاله
وترقبو الجزء الثاني

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML