إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2010, 09:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

معاناة آلاف الأميركان ودعاوى قضائية وتحقيقات مستمرة
ألواح الجبس الصينيـة سبـب مشاكـل المنـازل «الذكية» الأميركيـة
الوقت - دانة حميدان:
الضجة التي صاحبت الإعلان عن اعتماد ‘’البيوت الذكية’’ حلاً للأزمة الإسكانية في البحرين لم تكن الوحيدة على مستوى العالم، بل سبقتها ضجة على مستوى أكبر في الولايات المتحدة الأميركية، وتحولت الضجة إلى قضايا تنظرها المحاكم الأميركية، يطالب فيها ‘’المتضررون’’ بالتعويض، بسبب الخسائر التي مني بها أصحاب البيوت والمقاولون على حد سواء من استخدام تقنيات الجبس الصيني في تلك البيوت، فيما تدخلت اللجنة الفيدرالية لأمن المنتجات الاستهلاكية بفلوريدا وأخذت تحقق في الأمر.
نشرت صحيفة (يو اس توداي) بتاريخ 17 مارس/ آذار 2009 موضوعا مطولا بقلم جوني شميدت عن البيوت الذكية والتقنية الصينية، أوضح فيه أن: مقاول العقارات فيليكس مارتينيز اعتقد أنه وجد منزل أحلامه عندما اشترى المنزل ذا 3500 قدم في هومستيد في فلوريدا منذ عامين. بعدها تعطل تلفزيونه ذو الشاشة الكبيرة بشكل غامض فجأة. بعدها تعطل مكيف الهواء. وأصبحت فوط الاستحمام تفوح برائحة البيض النتن. ولاحظ الزوار أن المنزل له رائحة كريهة. وقال مارتينيز إنه أصبح يعاني من مشاكل جديدة في الجيوب الأنفية ومن اختناق أثناء النوم. كما أن زوجته وولده يعطسان بكثرة.
الجدران في هذا المنزل مصنوعة من ذات ألواح الجبس صينية الصنع التي أثبتت التحاليل أنها تصدر غازات الكبريت التي تسبب الصدأ في الأسلاك النحاسية وفي الأجزاء الكهربية وتمديدات الأنابيب.
المشكلة ذاتها ظهرت في مئات من المنازل الأخرى في فلوريدا. وعشرات آلاف المنازل في الولايات الأخرى قد تكون معرضة لنفس المشاكل، حسب قول المحامين الذين تقدموا بدعوى قضائية باسم ملاك المنازل في فلوريدا.
وتقول شركة البناء القيادية في الولايات المتحدة Lennar والمصنع الصيني لألواح الجبس Knauf Plasterboard Tianjin، إن التحاليل أظهرت أن الغازات التي تنبعث من الألواح الجبسية لا تشكل أية أخطار صحية، ذلك بينما يحقق منظمو اللجنة الفيدرالية لأمن المنتجات الاستهلاكية بفلوريدا في الأمر. ويقول المحامون إنه لا يزال يتوجب إجراء الكثير من الفحوصات.

ويتساءل المحامي جيريمي ألتر من مكتب ألترز بولدت براون كولمو للمحاماة الواقع في فلوريدا ‘’إن استطاعت - الألواح - إحداث ثقوب في الأجزاء المعدنية، فكيف نعرف إن لم تسبب مشاكل للأطفال والبالغين؟’’، وأضاف ألترز أن لديه موكلين قد طوروا أمراضا تنفسية ‘’نزلت عليهم من السماء فجأة’’ بعد أن انتقلوا إلى المنازل التي يزعم أنها موبوءة.
وتورد شركة Knauf إن استيراد الألواح الجبسية الصينية قد بدأ بأعداد كبيرة في 2005 نتيجة للنقص الذي سببته الطفرة في سوق الإسكان وإعادة البناء بعد إعصاري كاترينا وويلما.
وإلى جانب الدعاوى المرفوعة باسم ملاك المنازل في فلوريدا، رفعت شركة بناء قامت بإجراء تصليحات في أكثر من عشرين منزلاً في ألاباما دعوى جماعية أخيراً، حسب أقوال المحامي ستيفن نيكولاس. ورفعت دعوى جماعية باسم ملاك منازل في لويزيانا أيضاً.
ويقول المحامون إنهم يقومون بالتحقيق في المزيد من الشكاوى في ولايات أخرى وفي فلوريدا.
وقال تشارلز لادوكا، من مكتب كونيو ولادوكا للمحاماة الواقع في العاصمة واشنطن ‘’نعلم ومتأكدون أن هذا المنتج هو في فيرجينيا ولويزيانا وكاليفورنيا. ومازال مدى المشكلة ينكشف أمامنا’’.
التحقيقات بدأت في 2004
ويقول رئيس مؤسسة إدارة الموارد الأميركية جاك سنايدر إنه ‘’حتى الآن، فلوريدا هي الهدف. فقد يكون نحو 1000 منزل في المنطقة الجنوبية من الولاية محتوياً على الخطر’’. وبالعمل مع ملاك المنازل وشركات البناء، قام مكتب الاستشارة البيئية بتحليل الألواح الجبسية للغازات واختبار البيوت للروائح والصدأ.
وبدأت مؤسسة إدارة الموارد الأميركية بالتحقيق في أمر الروائح الكريهة في ,2004 ووجدت أن ألواح الجبس هي السبب. ولأنه لا يتم تحديد مصدر الألواح، فلم تصبح الألواح الجبسية أجنبية الصنع حديث الساعة حتى .2006
ويزعم ملاك المنازل أن ألواح الجبس قد تسببت بصدأ مكيفات الهواء والثلاجات وأجهزة الميكرويف وأسلاك الكمبيوتر، والحنفيات وأنابيب التسليك النحاسية.
وأظهرت الاختبارات التي دفعت لها Lennar أن ألواح الجبس تطلق غازات الكبريت التي يمكنها أن تخرب مكيفات الهواء ومكونات أجهزة الصرف الكهربائية ومواد أخرى.
وفي إحدى الاختبارات، تحول أنبوب نحاسي إلى اللون الأسود بعد أن حجز لمدة 4 أسابيع في حاوية مغلقة مع لوح الجبس المذكور، وذلك حسب ملف قضية رفعتها Lennar في 31 يناير 2009 ضد Knauf الألمانية وفرعها الصيني Knauf Plasterboard Tianjin، وآخرون. وأضافت Lennar ‘’بعدها بدأ الأنبوب بالصدأ’’.
تزعم Lennar أن Knauf تصنع ألواح جبس ‘’معيوبة’’. وتقول أيضاً إن متعاقديها الثانويين يستخدمونها في البيوت دون علم Lennar. وكانت Lennar قد قالت إن لديها نحو 80 منزلا بألواح جبسية في فلوريدا وعشرات غيرها تحت التدقيق. وهي تعيد إسكان قاطنيها بينما تستبدل ألواح الجبس.
ويذكر في ملف القضية أن ‘’ Lennar تقف إلى جانب ملاك المنازل كضحية’’.
ويقول محامو الادعاء إن السكان يعانون من شتى المشاكل الصحية، منها الطفح الجلدي، حساسيات جديدة، الربو واحتقان الحلق. ويقول المحامي إرفين غونزاليس من مكتب كولسون هيكس اديسون إنه ‘’إلى جانب تلقيهم التعويضات، فيجب مراقبتهم صحياً على المدى البعيد. فقد كانت هذه أزمة اقتصادية وجسدية وعاطفية للضحايا’’. واستناداً إلى نسبة الاستيراد يقدر أن قرابة 60000 منزل قد يكون معنيا، ونحو نصفها في فلوريدا.
اختبار الهواء
إن ألواح الجبس مصنوعة من الجبس، وهو معدن. وينتج المصنعون أيضاً جبسا صناعيا عبر تحويل المخلفات التي تنتجها محطات الطاقة التي تستخدم الفحم.
عادة، لا يكون لألواح الجبس رائحة ولا يصدر غازات كبريت، حسب قول المتحدث باسم الجبس الوطني نانسي سبورلوك. وهي تقول إنهم لا يستوردون ألواح الجبس من الصين.
وتقول Lennar، التي رفضت طلب المقابلة، إنها اكتشفت المشكلة بعد ملاحظة تعطل مكيفات الهواء بكثرة في المنازل، ومكتبه الاستشاري، Environ International، قد اختبرت الهواء في 79 منزلا معنيا في فلوريدا نهاية العام ,2008 ووجدت أجزاء الكبريت بنسب ضمن النسب الصحية والآمنة، أو تساوي النسب في الهواء الخارجي.
وقد اختبر مكتب Knauf للاختبارات، مركز السمية والصحة البيئية في أركنسا، 20 منزلا في فلوريدا لديه أسلاك تغيرت ألوانها أخيراً.
وقد وجدت نتائج مشابهة لمكتب Environ حسب خبير السموم فيليب جود، الذي أشرف على اختبار مكتبه. وكانت نسب كربونيل سولفايد ضمن نسب الهواء الملوث. إلا أن التعرض إلى ثاني كربون الكبريتيد كان ضمن النسب الآمنة التي وضعها المعهد الوطني للأمن المهني والصحة.
وفي حال وجود نسب أعلى من تلك الموجودة في المنازل، يمكن لكاربونيل سولفايد أن يضر بالعينين والجهاز التنفسي، وله آثار أخرى، حسب قول جود. ويمكن لثاني كربون الكبريتيد أن ينتج أعراضا منها تحسس العينين، الصداع والتعب.
قامت لجنة أمن المنتوجات الاستهلاكية بإرسال موظفين إلى فلوريدا في فبراير 2009 للتحقيق والقيام باختبارات الخطر على الصحة، حسب المتحدث الرسمي جو مارتياك.
وتقوم وزارة الصحة في فلوريدا بالتحقيقات أيضاً. ويذكر موقعها أنها ‘’لم تتعرف على معطيات تنص على وجود خطر صحي فوري أو مزمن في هذا الوقت’’.
وفي يناير ,2009 فتشت الولاية 12 منزلا تم بناؤهم في 2004 إلى 2008 لتقييم الأخطار الصحية المحتملة والترتيب لبرتوكولات اختبارية أكثر دقة. ومازالت النتائج في الانتظار.
‘’تم تغيير المنجم في ‘’2006
تقول Knauf إن الشكاوى بخصوص الرائحة التي تنطلق من ألواح الجبس الصينية ظهرت في .2006 ونص تحقيقهم على أن رائحة ألواح الجبس كرائحة ألواح مصنوعة من جبس طبيعي صيني. ويقول جود إن الألواح المقبلة من منجم واحد في الصين والتي استخدمتها Knauf تحوي كبريتيك الحديد، وهو معدن طبيعي وجوده، ويمكن إرجاع الرائحة إلى وجوده.
تقول Knauf إنها توقفت عن استخدام هذا المنجم -الذي استخدمته مصانع أخرى- في أواخر 2006 بعد ظهور المشكلة. وتقول إنه يتم اتهامها بظلم لاستخدامها المنجم بينما لا يتم اتهام غيرها.
كما تقول Knauf إنها مسؤولة عن 20% فقط من الألواح الصينية التي أتت إلى الولايات المتحدة في .2006 وتقول أيضاً إن Lennar قد وجدت الرائحة ذاتها في منازل لا تستخدم ألواح Knauf.
وقال المستشار سنايدر أيضاً إن ‘’منتجين آخرين لألواح الجبس لم يتم التركيز عليهم مثل Knauf’’.
ويقول كل من Lennar و Taylor Morrison، وهي شركة بناء في أريزونا لديها حوالي دزينة منازل معنية في فلوريدا، إنهم يمتصون نفقات إعادة إسكان القاطنين في هذه المنازل لعدة أشهر بينما يصلحون المنازل.
وتورد Lennar أنها استخدمت ألواح جبس صينية في نسبة صغيرة من منازل فلوريدا التي بنيت بين نوفمبر 2005 إلى نوفمبر .2006 ولكن لا يتم استخدامها في المنازل الجديدة. ويقول كل من Taylor و Lennar، اللذان بنيا منازل خارج فلوريدا، إنهما ليسا على علم بوجود منازل خارج فلوريدا مشمولة في المشكلة.
قامت شركة South Kendall للبناء ببناء منزل مارتينيز. ولازالت الشركة تقيم الوضع، حسب المحامي كيران فالون. وكانت قد اختبرت بعض عشرات المنازل في فلوريدا وتتوقع أن حوالي 50 منها فيها مشاكل.
يقول مارتينيز إنه لا يستطيع تحمل نفقات استئجار مسكن آخر بينما ترتئي South Kendall ما يتوجب فعله. حيث وصف ‘’نحن بين المطرقة والسندان’’.
وتجد كارين فيكرز، المحاسبة ذات الـ45 عاماً نفسها في نفس الموقع.
فقد ابتاعت منزلها في المنطقة نفسها في 2006 أيضاً مقابل 485000 دولار. حيث تشرح ‘’أحب المنزل، ولكن مكيف الهواء لم يعمل جيداً، وتم استبداله. وتعطل التلفاز أيضاً بعد عام. وجميع المقابس تحولت إلى اللون الأسود. حتى أن الحمام له رائحة أعواد الثقاب المحروقة’’. حتى وإن تم إصلاح منزلها فإنها تقلق من أن يعاود العطب. وقد تسببت أزمة العقارات بانخفاض سعر منزلها حوالي الثلث، وتقول ‘’وقد انخفض أكثر الآن بسبب كل هذا’’.

باب خاص بالمشكلة في «ويكيبيديا»

مشكلة ألواح الجبس في المنازل الأميركية أصبح لها باب في موسوعة ويكيبيديا الالكترونية، حيث تقول الموسوعة في وصف المشكلة: ‘’إن مشكلة ألواح الجبس الصينية لـ 2009 مشكلة صحية وأمنية مزعومة، المتهم فيها ألواح جبس صينية الصنع استوردتها الولايات المتحدة منذ .2004 وقامت التحاليل المخبرية للمواد الكيميائية الطيارة بالتعرف على غازات كبريتية، منها ثاني كربون الكبريتيد، كاربونيل سولفايد، وهايدروجين سولفايد. وهذه الغازات، التي لها رائحة البيض النتن، تزيد مع ارتفاع الحرارة والرطوبة. وذكر ملاك المنازل عن إصابتهم بالتهابات مجرى التنفس، ومشاكل الجيوب الأنفية، ونزيف الأنف.
في المنازل المستخدم فيها الألواح الجبسية لوحظ أن الأسطح النحاسية مثل الأنابيب والأسلاك وأجزاء مكيف الهواء تحولت إلى اللون الأسود وأصابها الصدأ، وهي عملية كيميائية ناتجة عن التفاعل مع غاز الهيدروجين سولفايد.
وذكرت موسوعة ويكيبيديا أن أكثر الشكاوى في الولايات المتحدة ‘’أتت من الولايات في الجنوب الشرقي، حيث الجو الحار والرطب يشجعان الانبعاثات’’.
ولفتت إلى أن ‘’شركة Knauf Plasterboard Tianjin التي هي جزء من شركة Knauf Gips KG هي الشركة التي تم تسميتها بالدرجة الأولى كمصدر لهذه الألواح الجبسية. وبينما شركات صينية أخرى يشتبه في كونها تنتج ألواحا مخربة، فإن اسم Knauf يتردد دوماً لكونها الشركة الوحيدة التي تطبع اسمها على منتجاتها’’.
وأوردت الموسوعة أن ‘’أخبار CBS قد قالت في 23 نوفمبر 2009 إنه تم القيام بدراسة مقارنة لألواح الجبس الأميركية والصينية. وتم أخذ عينات عشوائية من ألواح جبس أميركية حديثة الصنع من ست مدن في الولايات المتحدة، وألواح جبس صينية حديثة الصنع من الصين، وخمسة ألواح معطوبة من المنازل وإرسالها إلى جامعة فلوريدا للتحليل. وجاء في تقرير التحليل : كالمتوقع، أعطت الألواح الصينية نسبا عالية من غازات الكبريت، وكذلك - ولكن بنسب ليست بنفس العلو - أعطت الألواح الأميركية نسبا من غازات الكبريت، رغم أن ذلك لم يكن متوقعاً. والأمر المفاجئ أن بعض الألواح الأميركية أعطت نسبا أعلى من الألواح الصينية التي حللناها’’.

كما لفتت الموسوعة إلى أن ‘’هناك قلق من وجود الفوسفوجيبسوم، وهو نوع من الجبس ينتج من تحويل معدن الفوسفات الخام إلى مخصب باستخدام حامض الكبريتيك. والفوسفوجيبسوم له نشاط إشعاعي بسبب الوجود الطبيعي لليورانيوم والراديوم في معدن الفوسفات الخام. وتم منع المادة منذ 1989 في البناء في الولايات المتحدة. وأوضحت الدراسات التي قامت بها وكالة الحماية البيئية وإدارة الصحة في فلوريدا وجود بعض النشاط الإشعاعي، ولكن بنسب لا تعلو عن تلك الموجودة طبيعياً في البيئة.
وكذلك قالت الموسوعة إن ‘’مكتب المدعي العام في فلوريدا قد حذر من بعض الأنشطة الخداعة التي تستهدف ملاك المنازل، منها أدوات اختبار زائفة، وتفتيش المنازل، وأجهزة منتجة للأوزون ومنظفات كيميائية. ويهدف التحذير للإشارة إلى أنه لا يمكن تحديد كون الألواح مخربة أم لا باختبار الهواء، وأنه لا يمكن تصحيح المشكلة بمرشات كيميائية أو أجهزة تنتج الأوزون’’.

دعوى قضائية جماعية في ميامي
نشرت صحيفة south florida business journal مقالا بتاريخ 13 يناير 2010 بقلم بول برينكمان قال فيه:
قام كل من جورج وبريندا برينكو وليندا وأبولينار غارسيا من مقاطعة لي في فلوريدا برفع دعوى قضائية جماعية في ميامي يوم الثلاثاء 12 يناير 2010 على الشركة الوطنية للجبس.
وتكرر الدعوى هذه اتهامات وجهت إلى الشركة ذاتها في دعاوى سابقة، وقد نفت الشركة هذه مراراً أن ألواح الجبس محلية الصنع تسبب الصدأ كألواح الجبس الصينية.
ويذكر ملف القضية ‘’المتهم، شركة الجبس الوطنية، كان على علم بطبيعة الألواح المخربة الأمريكية الصنع الموصوفة في الملف وعن تأثيراتها المحتملة؛ إلا أن المتهم، شركة الجبس الوطنية، قامت بإخفاء هذا من الجمهور المستهلك’’.
وكانت ألواح الجبس الصينية متورطة بشكل واسع للعديد من ملاك المنازل في فلوريدا وولايات جنوبية أخرى، حيث كان هناك نقص في الألواح المحلية مع الطفرة في البناء بين 2004 و.2007
وزعم آل برينكو لمدة تقارب العام بأنهم يعانون من مشاكل صدأ بوجود ألواح جبس محلية الصنع فقط في منزلهم. ولدى آل غارسيا نفس الأقوال في الدعوى الجديدة.
وقامت شركة الجبس الوطنية بنفي الاتهامات علناً عدة مرات، منها خلال بيان صحفي أطلقته الشركة في ديسمبر الماضي، حيث تقول ‘’حيث أن ألواح الشركة الوطنية للجبس ليست جزءا من المشكلة التي تربط بألواح الجبس الصينية المخربة، إلا أن الشركة تعمل مع المستهلك والزبون ووكالات الحكومة من أجل توفير المزيد من المعلومات وإيجاد الحلول’’.
وتوحدت جميع الدعاوى القضائية الجماعية الفيدرالية ضد الشركات الصينية، منها Knauf Plasterboard Tianjin المملوكة للألمان، في ولاية لويزيانا. وتواجه هذه الدعاوى تحدي مقاضاة متهمين أجانب.


__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML