ندد نائب أمين عام الوفاق الشيخ حسين الديهي بما قامت به جهة مشبوهة من اقتطاع وبتر اجزء من خطبة الجمعة التي القاها في مسجد الإمام الصادق بالقفول أمس الاول الجمعة وصياغتها بشكل يوحي أن الوفاق تتراجع عما جاء في مؤتمرها العام من التمسك بالمطالب الوطنية العادلة التي تضمنها ميثاق العمل الوطني.
وقال الديهي إنه لمن المؤسف حقا لجوء الجهات المشبوهة لأساليب قذرة ودنيئة في تحويل ما قلته في خطبة حضرها مئات المواطنين إلى صياغات تخدم مصالحها في وئد العملية السياسية الاصلاحية في البلاد.
وأكد الشيخ الديهي أن الوفاق والقوى الوطنية الشريفة في البلاد لن تتنازل عن المطالب الوطنية العادلة في تنفيذ مقررا ميثاق العمل الوطني والتأكيدات الرسمية المنشورة على لسان الشخصيات الرسيمة الرفيعة قبيل التصويت على الميثاق والتي تنص على ضرورة الانتقال الى الملكية الدستورية متشبهة بالملكيات الدستورية العريقة والتي يكون فيها أمانة رآسة الوزراء للشعب تنفيذا للمبدأ الدستوري أن الشعب مصدر السلطات جميعا وترسيخاً لمبدأ التداول السلمي للسلطة.
وقال الديهي ان إقحام موضوع العائلة الحاكمة الكريمة في هذا الموضوع منذ البداية من قبل المغرضين قد أتى من اجل إفساد اي توجه نجو تطوير العملية السياسية الحالية التي تشهد جمودا قاتلا على المستوى الوطني العام وعلى جه الخصوص في مفرزاتها من تجنيس وتمييز فاضح يصل الى العملية الانتخابية التي تميز بين المواطن وأخيه على اساس طائفي وعرقي بغيضين.
وحذر الديهي من خطورة ترك هذه الجهات المشبوهة التي تفتعل الازمات، وباقنعة مختلفة، مبسوطة الايدي، فتارة تثير فتن سياسية وتارة فتن دينية وآخرى ما يمس بالعلاقات الخارجية، ان هؤلاء هم الخطر الاكبر الذي لايحدق بالمشروع الاصلاحي فحسب بل يتجاوز خطرهم الى أمن المنطقة باسرها فلم يعد خافيا على احد عبثهم بالعلاقات الخارجية اصرارا منهم على افساد اللحمة الوطنية والعلاقات الطيبة التي عرفت ورسخت منذ القدم بين البحرين شعبا وحكومة بين اشقائها وجيرانها.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
02-27-2010, 05:30 PM
العرض العادي
